الأمم المتحدة تتوسل للحوثيين للافراج عن موظفيها
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة إنها ناقشت مع قيادات في مليشيا الحوثي إطلاق سراح الموظفين الأمميين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وأضافت في بيان أن المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن "جوليان هارنيس"، بحث مع القيادي في المليشيا "جمال عامر" وقيادات أخرى في صنعاء، إطلاق سراح العاملين في المجال الإنساني، وضمان سرعة إيصال المساعدات الإنسانية.
مشيرة إلى أن اللقاء بحث أيضاً الترتيبات الأمنية للأمم المتحدة في صنعاء على التأشيرات لموظفي الأمم المتحدة، ما يكشف حجم التحديات التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.
من جهته، أشار عامر إلى أهمية اضطلاع الأمم المتحدة بدورها الإنساني في دعم عمليات إزالة الألغام، في وقت تواصل فيه المليشيا زراعة الألغام في مختلف المناطق، ما يهدد حياة الكثير من السكان.
وكان الأمين العام، أنطونيو غوتيريش قد حث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على مطالبة الحوثيين بالإفراج الفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين.
ونقل الموقع الإعلامي الاممي عن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن غوتيريش أكد، في اتصاله الهاتفي مع عراقجي أن “مثل هذا الإجراء من جانب الحوثيين يمثل انتهاكا لامتيازات وحصانة موظفي الأمم المتحدة”.
ودعا الأمين العام إلى الإفراج عن جميع المحتجزين، مؤكدا أن مثل هذه الإجراءات المستمرة من قبل الحوثيين “تضر عمل الأمم المتحدة في اليمن الذي يعود بالنفع على تلبية الاحتياجات الهائلة لليمنيين الذين يعانون”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
العثور على جثث ستة مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني مفقودين في رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إنها عثرت، اليوم الأحد، على جثث ستة مسعفين من أفرادها كانوا مفقودين منذ ثمانية أيام في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت الجمعية في بيان لها، إنه تم العثور أيضاً على جثث أربعة من عناصر الدفاع المدني وجثة أخرى لموظف في الأمم المتحدة.
وأضافت إن فرقها برفقة أعضاء من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة والصليب الأحمر والدفاع المدني في غزة نفذت عمليات بحث في منطقة تل السلطان في رفح اليوم الأحد.
وتابعت إن "عدد الجثث التي تم انتشالها ارتفع إلى 11 حتى الآن، بينهم ستة من فرق الإسعاف والطوارئ التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، وأربعة من عناصر الدفاع المدني، وموظف من الأمم المتحدة".
وقبل أسبوع، فقد الهلال الأحمر الاتصال بتسعة مسعفين كانوا يستجيبون لنداء طوارئ بعد غارة جوية إسرائيلية في منطقة الحشاشين في المدينة.