برنامج تدريب لصانعات أفلام صاعدات
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلنت نتفليكس عن تعاونها مع الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، لإطلاق برنامج تدريب موجّه إلى صانعات أفلام صاعدات في خمس دول عربية، هي مصر والأردن والمملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة.
يهدف البرنامج إلى التعريف بالمسار الإبداعي خلف صناعة الأفلام والأدوار المختلفة التي يمكن أن يلعبْنَها خلف الكاميرا.
وفي هذا السياق، قالت نهى الطيّب، رئيسة الاستحواذ وترخيص المحتوى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، نتفليكس: "نحرص دائمًا على دعم المرأة العاملة خلف الكاميرا، ونعتقد بأن دعم فن السرد القصصي الأصلي يرتبط مباشرة بتطوير المواهب في المنطقة. و"آفاق" شريكٌ عريق لنا وقد قامت بعمل مذهل في مجال دعم المواهب الأقل تمثيلًا في صناعة الأفلام في المنطقة. ونأمل بأن تكون هذه الشراكة انطلاقة نحو استكشاف المزيد من المواهب العربية المتميزة والعمل على تحقيق تمثيل أفضل للمرأة سواء أمام الكاميرا أو خلفها".
تأسس الصندوق العربي للثقافة والفنون في العام 2007 بمبادرة من ناشطين ومثقفين عرب ليكون مؤسسة مستقلة لدعم الفنانين والفنانات والكتّاب والكاتبات والباحثات والباحثين كما المؤسسات العاملة في المجال الإبداعي في العالم العربي. وقالت ريما المسمار، المديرة التنفيذية للصندوق العربي للثقافة والفنون: "منذ انطلاقة آفاق قبل ١٦ عاماً، نوظف جهودنا ومواردنا لدعم الأصوات الإبداعية لفنانات وفنانين، يحاولون توسيع حدود الممكن ويتحدّون السائد والقائم. في مجال الفيلم تحديداً، ٤٤٪ من المشاريع التي دعمناها إلى يومنا هذا هي لنساء. من خلال هذه الشراكة المتجددة مع نتفليكس، نبني على جهودنا ونوسّع رقعة الدّعم لتشمل مواهب طازجة، كما نتيح الفرصة أمام تشكّل وعي أعمق بما يخص عدم تكافؤ الفرص واللامساواة اللذين تتعرض النساء لهما في حقل صناعة الأفلام".
ومن المقرر أن يُفتح باب التقديم للمشاركة في البرنامج أمام النساء المقيمات في كل من دولة الإمارات ومصر والسعودية والأردن والكويت، ممن تتراوح أعمارهن بين 21 و27 سنة. وسيُتاح التقديم للبرنامج عبر موقع "آفاق" اعتبارًا من 17 أغسطس الجاري ولغاية 8 سبتمبر. وستتولى لجنة تحكيم مستقلة مراجعة الطلبات وتقييمها خلال شهر سبتمبر، ليتم إبلاغ المرشحات المقبولات في البرنامج بحلول 17 أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتفليكس آفاق صناعة الأفلام
إقرأ أيضاً:
واتساب ونحن وعمانتل..
أتذكر عندما بدأ برنامج المحادثة واتساب بالظهور أن إحدى صديقاتي الخليجيات أرسلته لي، وذكرت لي أنه برنامج جميل وبه مزايا كثيرة، وطلبت مني تثبيته حتى نتداول الحديث بسهولة عليه، بعد مدة قصيرة جدا، قمت بعمل أول مجموعة عليه لأفراد العائلة، ومن يومها أصبح البرنامج ملمحا يوميا، وأظن هكذا نحت جميع الأسر والعوائل نحو استخدام واتساب.
بعد عامين تقريبا عندما تبين أن البرنامج به ثغرات أمنية، فتحت مجموعة جديدة للعائلة على برنامج آخر أكثر أمانا، لكن لم تنجح المحاولة، ولم يفقد البرنامج شعبيته بين الناس. حاليا أعلنت واتساب أنها وفرت خدمة الاتصال بدون الحاجة الى استخدام VPN، وبهذا فهي تحقق ضربة معلم كي يبقى برنامجها الأول على مستوى الملايين الذين يستخدمونه حول العالم.
لقد اشترت شركة ميتا (فيس بوك سابقا) البرنامج منذ عدة سنوات، والكلام يدور عن أن معلومات الناس على واتساب متاحة ومخترقة بشكل من الأشكال ! فيقول المختصون أن استهداف وقتل عائلات بأكملها في غزة ولبنان جراء الحرب الإسرائيلية عليهما ينبئ عن اختراق حسابات على واتساب وبعض البرامج الأخرى.
كتب الإعلامي محمد الطاهر أمس الأول الأحد 22 ديسمبر 2024: «أنه قد أصدرت محكمة فيدرالية في شمال كاليفورنيا أمس، حكمًا يدين شركة NSO Group الإسرائيلية، المطورة لبرنامج التجسس «بيجاسوس»، باعتبارها مسؤولة قانونيًا عن عمليات اختراق استهدفت 1400 جهاز لمستخدمي تطبيق واتساب، من بينهم صحفيون ونشطاء حقوق إنسان، ودبلوماسيون ومسؤولون حكوميون.
القضية بدأت في عام 2019 عندما رفعت شركة WhatsApp، التابعة لـMeta، دعوى قضائية ضد NSO Group، أكدت فيها أن الشركة الإسرائيلية استغلت ثغرة أمنية في التطبيق لتثبيت برنامج «بيجاسوس» دون علم المستخدمين. وحسب الدعوى، استخدمت NSO Group ما يعرف بـ«خادم تثبيت واتساب» للسماح لعملائها بإرسال ملفات مشفرة تحتوي على تعليمات لاختراق الأجهزة المستهدفة وسرقة بيانات حساسة، واستمرت الشركة في تعديل برمجياتها لتجاوز التحديثات الأمنية التي كانت تُجريها واتساب. وأبرزت التحقيقات أن NSO كانت تحتفظ بالسيطرة الكاملة على عمليات التجسس واستخراج البيانات من الأجهزة المخترقة، مما يُقوض مزاعمها بأنها تعمل فقط كمزود تقني للحكومات.
الإفادات المقدمة في القضية أظهرت أن كبار مسؤولي NSO Group أدلوا بشهادات تؤكد أن الشركة كانت تمتلك تحكمًا كاملاً في كيفية استخدام برنامج التجسس، بينما كان دور العملاء الحكوميين محدودًا، وانتقدت المحكمة رفض الشركة الإسرائيلية تقديم الكود المصدري الكامل لبرنامج «بيجاسوس»، فالشركة تقف خلف هذا البرنامج التجسسي المثير للجدل، ووصفت المحكمة ذلك بأنه عائق أمام العدالة. «ترى ألا تستطيع عمانتل الخروج بمعادلة رابح رابح بينها وبين الناس على نظام اتصالاتها يغنينا عن استخدام هذه البرامج، أم سيكون الأمر شبيها بما حصل عندما فقدت زبائنها على نظام إيميلها لصالح إيميلات جوجل وياهو وأوت لوك.