خبير اقتصادي: الموقع الاستراتيجي لمصر وثقلها في المنطقة سر انضمامها لـ"بريكس"
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
كشف الدكتور ياسر شويتة، الخبير الاقتصادي والاستراتيجي، سر قبول عضوية مصر في "بريكس"، موضحا أن تجمع بريكس لا يقبل الدول الضعيفة، لافتا إلى أن تجمع البريكس قبل عضوية مصر لأنها ذات ثقل سياسي في الشرق الأوسط وإفريقيا، والاقتصاد المصري يمثل قوة رئيسية في هذه المنطقة، وبالتالي الموقع الاستراتيجي لمصر يدعهما ويشجع الدول البريكس لضخ استثماراتها.
وأضاف الدكتور ياسر شويتة، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، وجود مصر في تجمع بريكس يمثل قوة كبيرة للاقتصاد المصري خلال السنوات القليلة القادمة لأنه يضم العديد من الدول الكبرى على مستوى العالم على رأسها الصين.
تابع الخبير الاقتصادي، هناك العديد من المزايا التي تكتسبها الدولة المصرية خلال تواجدها في تجمع بريكس من بينها زيادة معدلات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة، والاستفادة من المنطقة الاقتصادية لهيئة قناة السويس مما يخلق حالة من الزخم لدى السوق المصري وعرض المنتجات الخاصة بدول البريكس على الأراضي المصرية ويحقق الاكتفاء الذاتي من المنتجات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريكس الإقتصاد المصرى السوق المصري هيئة قناة السويس خبير اقتصادى البريكس
إقرأ أيضاً:
الفقر ينهش الدول العربية.. 35% من السكان في دائرة الخطر!
توقع تقرير للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “إسكوا”، أن “يسقط ثلث سكان المنطقة العربية “نحو 35%” إلى ما دون عتبة الفقر في عام 2025″.
وحسب المكتب الإقليمي للدول العربية “آر بي إيه إس”، ومقره في نيويورك، ويتبع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يعمل في 17 دولة عربية، “فإن المنطقة العربية هي المنطقة الوحيدة في العالم التي ارتفع فيها معدل الفقر منذ عام 2010، وذلك قياسا بعدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع (السكان الذين يكسبون أقل من 1.25 دولار في اليوم)، ففي عام 2010 كان 4% من السكان في المنطقة العربية يعيشون تحت خط الفقر الدولي البالغ 1.25 دولار في اليوم، في حين كان 40% يعيشون بأقل من 2.75 دولار في اليوم”.
وبحسب تقرير “إسكوا”، “من المتوقع أن يظل الفقر مرتفعا بشكل لافت للنظر في الدول ذات الدخل المنخفض، إذ سيتجاوز 63% على الأرجح، أما في البلدان العربية ذات الدخل المتوسط فترتفع معدلات الفقر بشكل ملحوظ، إذ تبلغ نحو 24%، وفي البلدان ذات الدخل المرتفع من المتوقع أن تنخفض معدلات الفقر إلى أقل من 10%”.
وحسب المكتب الإقليمي للدول العربية، “فإن من أهم عوامل زيادة الفقر في الدول العربية، تصاعد عدم الاستقرار السياسي، والصراعات المستمرة، والنزوح الجماعي نتيجة الحروب في المنطقة، والأزمات الاقتصادية المتفاقمة، بما في ذلك تأثير جائحة “كوفيد-19”.
ووفق المكتب، كذلك من أسباب الفقر، “الحرب الروسية الأوكرانية التي أدت إلى زيادة أسعار الحبوب والغذاء في المنطقة التي تعتمد بصورة كبيرة على استيراد حاجاتها الغذائية، وبالذات الحبوب والقمح من الدولتين، وارتفاع معدلات البطالة في الدول العربية، والتي تبلغ معدلات قياسية، إذ تعاني نسبة كبيرة من سكان المنطقة الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما من عدم إيجاد فرصة عمل، وحسب التقرير، فإن معدل البطالة بين الشباب قُدّر بنحو 26.4% في عام 2023، بالإضافة إلى تزايد الديون والقيود المالية لدى العديد من الدول العربية”.