رئيسا "الموساد"و"CIA" يصلون قطر خلال أيام.. ومسؤولون: الصورة غير واضحة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الدوحة - رويترز
قال مسؤولون اليوم الخميس إن مفاوضين إسرائيليين وأمريكيين سيجتمعون في الدوحة خلال الأيام المقبلة لمحاولة استئناف محادثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى في قطاع غزة.
وتقوم قطر ومصر بدور الوساطة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في محادثات على مدى أشهر والتي توقفت في أغسطس من دون الاتفاق على إنهاء القتال، الذي اندلع بعدما شنت حماس طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الأول 2023 على جنوب دولة الاحتلال.
وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن دافيد برنياع رئيس الموساد سيسافر إلى الدوحة يوم الأحد، مضيفا أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز سينضم إلى المحادثات.
وتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع على أمل إحياء المحادثات إثر مقتل يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي تقول واشنطن إنه كان العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق.
وأضاف بلينكن للصحفيين بعد محادثات مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني "تحدثنا عن خيارات الاستفادة من هذه اللحظة والخطوات المقبلة للمضي قدما في العملية". وتابع "أتوقع أن يجتمع مفاوضونا خلال الأيام المقبلة".
وقال بلينكن إنه لم يتحدد بعد ما إذا كانت حماس مستعدة للانخراط في مفاوضات جديدة، لكنه حثها على فعل ذلك.
وأحجم عن الإفصاح عمن سيحضرون محادثات الدوحة، لكنه قال إن واشنطن تتحدث مع الوسطاء القطريين والمصريين عن "خيارات مختلفة" لاستئناف المحادثات.
وقال بلينكن "بالعودة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار والرهائن، فمن الأمور التي نفعلها النظر في ما إذا كانت هناك خيارات مختلفة يمكننا المضي فيها قدما لتوصلنا إلى نهاية، لتوصلنا إلى نتيجة".
ومنذ استشهاد زعيم حماس يحيى السنوار الأسبوع الماضي، يواصل جيش الاحتلال عدوانه المكثف في شمال غزة، ويخشى فلسطينيون ومنظمات الأمم المتحدة من أن يكون العدوان العنيف محاولة لعزل الشمال عن بقية القطاع.
وقال الشيخ محمد إن من المقرر أن يتوجه مسؤولون إسرائيليون إلى الدوحة لحضور المحادثات المقبلة، وتوقع أن تعود المفاوضات إلى مقترح تم بحثه في الجولة الأخيرة من المحادثات.
وذكر أن المسؤولين القطريين اجتمعوا أيضا مع مسؤولين من المكتب السياسي لحماس في الدوحة خلال اليومين الماضيين.
ومضى قائلا "حتى الآن، لا وضوح بشأن طريق المضي قدما".
ولم تعيّن حماس حتى الآن خليفة للسنوار الذي اختارته بعد اغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي السابق في يوليو الماضي داخل إيران.
وذكر الشيخ محمد أن مصر تشترك بشكل منفصل في محادثات مع حماس، مضيفا أنه يأمل أن تثمر هذه المحادثات عن شيء إيجابي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: محادثات القاهرة لم تكن جيدة ونتنياهو يبحث استئناف الحرب
نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أن المحادثات التي جرت في القاهرة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم تكن جيدة وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيبحث إمكانية استئناف الحرب.
وعاد الوفد الإسرائيلي من القاهرة مساء اليوم الجمعة، بعد محادثات سعى خلالها إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال المسؤولون الإسرائيليون للقناة الـ13 إن حماس تريد التقدم نحو إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من القطاع "وهذا لن يحدث حاليا".
وأكدت المصادر ذاتها أن إسرائيل رفضت الانسحاب وإنهاء الحرب، وأن الوسطاء طلبوا مزيدا من الوقت لحل الأزمة.
في الوقت نفسه، قال مصدر أمني للقناة الـ13 إن نتنياهو سيبحث الليلة خيارات عسكرية عند انتهاء وقف إطلاق النار.
واكتملت أمس الخميس عمليات تبادل الأسرى بالمرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي بعد نجاح الوساطة التي قادتها قطر ومصر والولايات المتحدة.
نهاية المرحلة الأولى
وتنتهي غدا السبت المرحلة الأولى التي استمرت 6 أسابيع، وقد امتنعت إسرائيل عن الدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وتسعى لتمديد الأولى لاستعادة مزيد من أسراها في غزة دون التعهد بإنهاء الحرب.
إعلانوفي وقت سابق اليوم، قالت حركة حماس إنه مع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، تؤكد الحركة "التزامها الكامل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق بجميع مراحله وتفاصيله".
وأضافت: "نطالب الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الصهيوني للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون أي تلكؤ أو مراوغة".
نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين مصريين أن الوفد الإسرائيلي في القاهرة سعى لتمديد المرحلة الأولى 42 يوما إضافيا.
وأوضح المصدران أن حركة حماس ترفض محاولات التمديد، وتريد الانتقال إلى المرحلة الثانية كما هو متفق عليه. ومن المقرر أن تتضمن المرحلة الثانية خطوات تؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل دائم.
وتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد حرب إبادة إسرائيلية ضد القطاع على مدى 15 شهرا أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.