خبراء يوصون باستخدام الذكاء الاصطناعي لحماية الصحفيين بمناطق الصراع
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أوصت ندوة عقدها مركز «جسور إنترناشيونال للإعلام والتنمية»، بالتعاون مع نادي جنيف للصحافة، الأربعاء، بضرورة استخدام الصحفيين لتقنيات الذكاء الاصطناعي لحمايتهم في مناطق الصراع والحروب.
وأكد رئيس منظمة جسور إنترناشونال للإعلام والتنمية، محمد الحمادي، أن قضية حماية الصحفيين لا تقتصر على منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا فحسب، بل في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن هناك أشكالًا مختلفة من التعدي على الصحفيين، منها الاعتداءات الجسدية وتهديدهم شخصيًا والاعتداء على أسرهم وتهديد مستقبلهم الوظيفي، وهذا الأمر أدى إلى إجبار الكثير من الصحفيين على ترك المهنة بسبب هذه الضغوطات.
وأوصى باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لحماية الصحفيين من خلال تحليل البيانات والتنبؤ بالمخاطر التي قد تواجههم خلال عملهم في مناطق الصراع والحروب، والتوسع في استخدام طائرات 'الدرون'، التي تساعد الصحفيين في الحصول على المعلومات المصورة.
وقالت المدير التنفيذي لنادي جنيف للصحافة، إيزابيل فالكونير، إن الصحفيين في جميع دول العالم يواجهون تحديات كثيرة خاصة في مناطق الصراع، مشيرًا إلى أن جميع العاملين في وسائل الإعلام يتعرضون لانتهاكات، مما يؤدي إلى حجب المعلومات عن الرأي العام في جميع دول العالم.
وقال نائب رئيس منظمة حملة شعار الصحافة، جان فيليب جوتزي، إن النزاعات أصبحت معقدة مع تداخل الأطراف وانتشار الجماعات المسلحة، مؤكداً أنه على الرغم من ذلك تسعى المنظمة للحصول على كل المعلومات التي تتعلق بالضحايا من الصحفيين.
وعبر مشاركة مسجلة من غزة، قال الصحفي الفلسطيني، محمد صواف، إنه عندما أُرسلت لي محاور الندوة عن واقع الصحفيين الفلسطينيين في غزة وجدت أنه لا يمكن تجاوز حرب الإبادة التي تواجه القطاع.. قبل الحرب الحالية لم يكن هناك خطر أو تهديد على حياة الصحفيين، سواء من السلطة أو حماس، لكن في ظل هذه الحرب لا يوجد أي قدرة على حماية الصحفيين'.
وأضاف أن '95% من الفلسطينيين في غزة تم تهجيرهم، بمن فيهم الصحفيون الذين لهم أسر وعائلات، فلا يوجد أي زميل صحفي لم يخرج من بيته أكثر من مرة، وأنا كنت من ضمن الجرحى الذين أقعدتهم الحرب، وتم استهداف مكاتب وسائل الإعلام ومكاتب وكالات الأنباء في غزة.
فيما قال الخبير في تكنولوجيا الإعلام، توماس ميسون، إن هناك مفاهيم خاطئة فيما يتعلق بالمجالات التي لها علاقة بالأمن ومنها الصحافة'.
من جانبها، قالت الصحفية ومخرجة الأفلام الوثائقية، لورا بيرنز، إن المعلومات التي تُنقل من الصحفيين تؤثر على حياة المدنيين، وطريقة متابعتهم للحروب والنزاعات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
الثلاثاء.. الشئون العربية بـ"الصحفيين" تستضيف احمد العميد في حوار عن الصحافة الحربية بمناطق النزاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي وكيل النقابة، حوارا مفتوحا مع أحمد العميد، خبير ومدرب الصحافة الحربية وإدارة المخاطر حول "تحديات صحفيي الحروب فى مناطق النزاعات.. وسبل المواجهة".
وأشار الزناتي إلى أن الحوار الذى يعقد الثلاثاء المقبل ٤ فبراير يشارك فيه ممثلين من ٦ دول عربية، وهى: فلسطين، سوريا، لبنان، السودان، العراق، اليمن.
ويتناول أهمية دور الصحافة الحربية في توثيق الأحداث وتحليل النزاعات، فضلا عن تسليط الضوء حول التحديات والمخاطر التي يواجهها الصحفيون في هذه المناطق .
وأوضح أن المشاركين فى اللقاء هم من فلسطين: سلمان بشير، عضو مجلس نقابة الصحفيين الفلسطينية، ومنى خضر، مديرة مؤسسة فلسطينيات بقطاع غزة، ورولا الدرة، صحفية فلسطينية.
ومن سوريا: رامى عبد الرحمن، مدير ومؤسس المرصد السورى، ومسعود حامد، ممثل اتحاد الإعلام، ومن السودان: إيمان فضل، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين السودانية.
ومن لبنان: علي يوسف، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اللبنانية، ومن اليمن الكاتب الصحفي توفيق المنصوري، ومن العراق: الصحفية والإعلامية چمانة ممتاز.
وقال الزناتى أن المشاركين سيتناولون التحديات التي تواجه الصحفيين في بلدانهم من مخاطر تهدد سلامتهم، مع سرد طرق الاستهداف المختلفة لهم ومناقشتها مع خبير ومدرب الصحافة الحربية أحمد العميد بخبرته العملية والعلمية الواسعة فى هذا المجال، ليطرح معهم آليات عمل ميدانية للتعامل مع هذه المخاطر في ميادين النزاع بهدف تجنب الأخطار أو التقليل من احتمالية وقوع الاستهداف وإصابة الصحفيين، مع تبادل وجهات النظر حول هذه الآليات وتعزيز التغطية الإعلامية الميدانية بمهنية وموضوعية.
وأكد الزناتى أن اللقاء الذى أعدته الكاتبة الصحفية منار السويفى على أن اللقاء يطرح ضرورة التعاون العربي المشترك لدعم الصحفيين العاملين في بيئات النزاع وتوفير التدريب اللازم لهم، مع تعزيز القوانين التي تضمن سلامتهم أثناء أداء واجبهم، ووضع توصيات تهدف إلى تطوير الصحافة الحربية كوسيلة لنقل الحقائق وحماية الصحفيين العاملين في هذا المجال.
ومن المقرر أن يشارك في اللقاء عدد من الصحفيين المتخصصين في الشئون الدولية والسياسية، بالإضافة إلى عدد من ممثلي وسائل الإعلام المصرية، حيث سيتم خلاله تبادل الأسئلة والأفكار في نقاش مفتوح.
يعقد اللقاء فى مقر نقابة الصحفيين المصرية، بالقاعة المستديرة بالدور الثالث، الساعة الثالثة مساء.