أعلن جيش الاحتلال مقتل 4 من جنوده في معارك بجنوب لبنان، بعد مضي نحو 24 ساعة على تسريبات من مواقع المستوطنين، حول سقوطهم قتلى.

وقال جيش الاحتلال، إن الجنود، يحملون رتبا بين رقيب أول إلى جندي، وجميعهم من اللواء الثاني في الكتيبة 222، وهم مردخاي حاييم امويال وشموئيل هراري وشلومو أفيعاد نيمان وشوفائيل بن ناتان

إضافة إلى رقيب أول يدعى غيا بن هروش، وهو قائد سرية في وحدة عوكيتس خلال معارك جنوب لبنان.



وأشار الناطق باسم جيش الاحتلال، إلى أنه إضافة للقتلى، أصيب 7 آخرون بجروح خطيرة، خلال المعارك في جنوب لبنان.



من جانبه أعلن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، أن بين القتلى، أفيعاد نيمان، منسق في حزبه "العظمة اليهودية"، وهو شقيق الرئيس التنفيذي للحزب.

فيما قالت القناة السابعة العبرية، إن الجندي القتيل، شوبال بن ناتان، هو نجل الحاخام دودو بن ناتان، رئيس مدرسة هآرتس الدينية في الضفة الغربية، ووالدته إحدى المسؤولات عن الاستيطان، في المجلس الإقليمي لمستوطنات الضفة الغربية.

ووفقا لإحصائيات شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، فقد خسر جيش الاحتلال حتى الآن 57 من الضباط والجنود، في غزة والضفة وجبهة لبنان وبمسيرة من العراق ضربت معسكرا في الجولان.

من جانبها قالت صحيفة هآرتس، إن الجنود قتلوا في كمين بالغابات مقابل مستوطنة زرعيت، حيث باغت مقاتلو حزب الله الجنود، وكانت عملية الإخلاء صعبة جدا تحت النيران حيث أصيب ستة جنود بجراح خطيرة أثناء عمليات الإخلاء.



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال لبنان قتلى حزب الله لبنان قتلى حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تُندد بجرائم الاحتلال في الضفة الغربية

أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وتتضمن جرائم الاحتلال وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية.

وتحدث تلك الجرائم في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.

وأدانت الوزارة في بيانها المنشور اليوم الثلاثاء حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.

وقامت وزارة الخارجية بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.

وقالت الوزارة في بيانها :"إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية".

تلعب وزارة الخارجية الفلسطينية دورًا حيويًا في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية على المستويين الإقليمي والدولي، حيث تُعتبر الجهة الرسمية المسؤولة عن تمثيل القضية الفلسطينية وتعزيز حضورها في المحافل الدولية. تعمل الوزارة على تعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وقد نجحت في حشد الدعم من دول العالم للحصول على عضوية دولة فلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة عام 2012. هذا الإنجاز مكّن فلسطين من الانضمام إلى العديد من المنظمات الدولية، مثل المحكمة الجنائية الدولية، ما يتيح ملاحقة الجرائم الإسرائيلية قانونيًا وتعزيز الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

كما تلعب الوزارة دورًا أساسيًا في بناء التحالفات السياسية والدبلوماسية لدعم الحق الفلسطيني في تقرير المصير وإنهاء الاحتلال. تعمل على إعداد الملفات القانونية والوثائق التاريخية التي تُبرز الانتهاكات الإسرائيلية، مثل الاستيطان وتهجير السكان، وتقديمها للمؤسسات الدولية، مما يسهم في تعزيز شرعية المطالب الفلسطينية. تُركز الوزارة أيضًا على حشد الدعم الاقتصادي والإنساني للشعب الفلسطيني من خلال التعاون مع الدول المانحة والمنظمات الإغاثية الدولية، بهدف تخفيف معاناة الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة والضفة الغربية.

على الصعيد الإقليمي، تسعى وزارة الخارجية لتعزيز التضامن العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية عبر تنسيق المواقف في مؤسسات مثل الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. كما تعمل على استثمار علاقاتها الدولية لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية، سواء من خلال عقد المؤتمرات الدولية أو إطلاق مبادرات تعزز الحوار والسلام القائم على أساس الشرعية الدولية. بذلك، تُعد وزارة الخارجية الفلسطينية حجر الأساس في الدبلوماسية الفلسطينية للدفاع عن الحقوق الوطنية ومواجهة التحديات السياسية.

مقالات مشابهة

  • أسامة شعث: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد
  • قصف إسرائيلي على بلدة في الضفة الغربية يخلّف قتلى وجرحى
  • الاحتلال يهدم مسجدين في الضفة الغربية والقدس المحتلة (شاهد)
  • جيش الاحتلال يقصف بلدة طمون شمال الضفة الغربية
  • إسرائيل تهدم 10 منازل ومصلى في الضفة الغربية والقدس
  • استشهاد شاب متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. قتلى وجرحى باستمرار الاقتحامات الإسرائيلية
  • إسرائيل تعتقل 8 من مواطني الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تُندد بجرائم الاحتلال في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية بنابلس في الضفة الغربية