مسار مترو «أبوقير - محطة مصر» بالإسكندرية يظهر للنور.. بدء تركيب الكمر
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قاربت الهيئة القومية للأنفاق من الانتهاء من عمليات إنتاج أول كمرات «سابقة الصب» لتركيبها على طول مسار مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر»، ليتمكن أبناء المحافظة من رؤيته قريبًا. يُعد هذا المشروع الأهم في «عروس البحر المتوسط»، كونه وسيلة نقل ذكية خضراء وصديقة للبيئة، تُقدم خدمات متميزة لجمهور الركاب.
مترو الإسكندريةوفق تقرير لـ «الهيئة»، يُنفذ مشروع مترو الإسكندرية بعد دراسة مكتملة شاملة، حيث يمر بأكثر المناطق كثافة سكانية في المحافظة، من محطة سكة حديد أبو قير إلى محطة مصر بالإسكندرية.
من المقرر أن تبدأ الشركات المُنفذة للمشروع في تركيب الكمرات خلال أوائل نوفمبر المقبل، ويتم حاليًا التنسيق مع الأجهزة المحلية لتسهيل حركة المعدات الخاصة بالتركيب في نطاق المشروع، كما تتقدم معدلات تنفيذ المشروع وفقًا للمواصفات والمعايير العالمية، بالتنسيق الكامل مع الشركات المُنفذة للالتزام بالجداول الزمنية المُحددة.
مترو أبوقيرالكمرات سابقة الصب، شبيه بالتي اُستخدمت في المحطات الجديدة للخط الثالث للمترو، المعروف بالخط الأخضر، مثل إمبابة والبوهي ومحور روض الفرج، وأكدت الهيئة القومية للأنفاق أن مترو أبوقير سيكون مشابهًا لمترو القاهرة من حيث العربات المكيفة التي تُراعي احتياجات جميع الفئات، مثل ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.
طريقة تنفيذ المشروع الحالية توفر تكلفة التنفيذ والتشغيل والصيانة، ومن المخطط مد الخط إلى أبو قير الجديدة وربطه بالخط الرابع من شبكة القطار الكهربائي السريع في محطة تبادلية في أبو قير الجديدة. كما سيتم تبادل الخدمة في محطتي مصر وسيدي جابر مع خط سكة حديد «القاهرة - الإسكندرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مترو الإسكندرية مترو أبوقير مشروع مترو الإسكندرية الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
من الإسكندرية إلى أسوان.. دعم الشباب الجامعي لإنشاء شركات مبتكرة
في إطار الجهود المتزايدة لمواجهة التحديات البيئية التي تهدد مستقبل كوكب الأرض، تنظم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ومؤسسة صناع الحياة – مصر، المؤتمر الختامي لمشروع "يونى جرين" خلال يومي 27 و28 نوفمبر 2024. يأتي هذا المؤتمر في وقت حاسم حيث تتزايد المخاوف من آثار التغيرات المناخية، ويعكس التزام الدولة المصرية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. بحضور عدد من الوزراء والمختصين، سيتناول المؤتمر النتائج النهائية للمشروع، الذي يهدف إلى تعزيز دور الشباب في مواجهة هذه التحديات من خلال ثلاثة محاور رئيسية.
يستهدف المشروع، الممول من الاتحاد الأوروبي، تعزيز قدرات التعليم المجتمعي، دعم ريادة الأعمال، وتطوير سياسات فعالة لمكافحة آثار التغير المناخي. في ظل الظروف الحالية، من المتوقع أن يلعب المؤتمر دورًا محوريًا في توحيد الجهود وتقديم حلول مبتكرة تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.
يشهد المؤتمر حضورًا رفيع المستوى، حيث يشارك فيه وزير التربية والتعليم، وزيرة البيئة، وزيرة التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة مثل اللواء محسن النعماني رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الحياة، والدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والدكتور علاء عبد الباري نائب رئيس الاكاديمية للدراسات العليا والبحث العلمي ، ممثلين من الجامعات المصرية والاتحاد الأوروبي.
ريادة الأعمال في زمن التغيرات المناخية
يأتي مشروع "يونى جرين" الممول من الاتحاد الأوروبي في إطار جهود مصر لتعزيز وعي الشباب بأهمية القضايا البيئية، ويهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
يركز المشروع على ثلاثة محاور رئيسية، حيث يسعى أولًا إلى رفع قدرات أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في مجال التعليم المجتمعي المتعلق بالمناخ في 10 جامعات حكومية، تشمل جامعة الإسكندرية، وجامعة أسوان، وجامعة الأزهر، وجامعة مطروح،وجامعة الوادي الجديد، وجامعة مدينة السادات ، وجامعة جنوب الوادي، وجامعة دمنهور وغيرها من الجامعات المصرية.
يقدم المشروع دعمًا تقنيًا وماليًا لشباب رواد الأعمال، بهدف تمكينهم من تطوير حلول مبتكرة وإنشاء شركات ناشئة تُعنى بمواجهة التغيرات المناخية. هذه الخطوة تعكس أهمية ريادة الأعمال في تعزيز الاقتصاد الأخضر وتوفير فرص عمل جديدة.
يسعى المشروع إلى إعداد ورقة سياسات لكل الشركاء المعنيين، مما يسهم في وضع استراتيجيات متقدمة لمواجهة التغيرات المناخية وتقليل تأثيراتها السلبية على المجتمع.
يُعتبر المؤتمر منصة حيوية لتبادل الأفكار والخبرات، مما يعزز من قدرة الشباب المصري على لعب دور فعال في مواجهة هذه التحديات. من المتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات وحلول مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوجيه جهود المجتمع نحو مستقبل أكثر استدامة.