أزمة مالية في عدن: السعودية تصعّد وتطالب بتسديد القروض المتأخرة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يمانيون../
صعّدت السعودية، اليوم، ضغوطها على حكومة العليمي في ظل محاولات الحكومة تفادي الانهيار المالي الذي يهدد المدينة.
وطالبت الرياض، عبر صندوق النقد العربي، وزير المالية بن مبارك بالإسراع في تسديد القروض والفوائد المتأخرة. وكان رئيس صندوق النقد العربي، التابع للسعودية، قد عقد اجتماعًا مع وزير المالية ومحافظ البنك المركزي في عدن، حيث أفادت مصادر حكومية بأن المسؤول السعودي، فهد التركي، رفض تقديم أي تمويلات إضافية للحكومة، مؤكدًا على ضرورة تسديد الديون السابقة.
يأتي هذا اللقاء في وقت يشهد فيه جنوب اليمن، الذي تسيطر عليه فصائل العدوان، انهيارًا متواصلًا للعملة المحلية، وسط محاولات من حكومة العليمي للحصول على دعم من تركيا والولايات المتحدة بعد رفض السعودية تقديم وديعة مالية جديدة.
وربطت السعودية أي تمويل جديد بإقالة رئيس الحكومة، بن مبارك، مما يزيد من الضغوط على حكومة العليمي ويُضيق خياراتها في مواجهة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رئيس «الرعاية الصحية»: ندرس منح حوافز مالية للطواقم الطبية لضمان استمراريتهم في العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، إن 76% من المرضى يتلقون خدماتهم الصحية من الوحدات الصحية، مشيرًا إلى أن تكلفة الخدمة المقدمة بها تعادل سدس التكلفة في المستشفيات، أي أقل بنحو 6 مرات، ما يعكس أهمية الاعتماد على الرعاية الأولية في تحسين كفاءة الإنفاق الصحي.
وأوضح «السبكي»، خلال مؤتمر صحفي على هامش احتفالية الهيئة بـ«يوم الطبيب المصرى 2025»، أن أحد أكبر التحديات التي واجهت منظومة التأمين الصحي الشامل هو تغيير ثقافة المواطنين في طلب الخدمات الصحية، حيث اعتاد كثيرون التوجه إلى العيادات الخارجية بالمستشفيات بدلًا من وحدات الرعاية الأولية، وهو ما عملت المنظومة على تصحيحه لضمان توزيع أفضل للخدمات الطبية.
وأضاف «السبكي» أن الرواتب تمثل أحد التحديات الكبرى، خاصة في ظل ارتفاع أجور الأطباء بالخارج وزيادة الطلب على الكفاءات المصرية، مؤكدًا أن الطبيب المصري يتمتع بقدرات مهنية عالية، ويُقبل عليه سوق العمل الدولي.
وأوضح أن الدولة تعمل على مواجهة هذا التحدي من خلال تحسين بيئة العمل، وتوفير رواتب مناسبة، ودراسة منح حوافز مالية للطواقم الطبية لضمان استمراريتهم في المنظومة الصحية
وحول التحديات المستقبلية، أشار رئيس هيئة الرعاية الصحية إلى أن مصر كانت تضم نحو 10 آلاف طبيب، لكن هذا العدد انخفض خلال السنوات الماضية، لافتًا إلى أن الجهود الحالية تستهدف زيادة عدد خريجي كليات الطب البشري ليصل إلى 25 ألف طبيب سنويًا، ما يسهم في سد الفجوة في أعداد الكوادر الطبية.