صندوق" النقد الدولي" يحذر من حرب تجارية واسعة النطاق بين الاقتصادات العالمية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلن صندوق النقد الدولي أن الاقتصاد العالمي قد ينكمش بحجم الاقتصادين الفرنسي والألماني مجتمعين، إذا اندلعت حرب تجارية واسعة النطاق بين الاقتصادات الكبرى في العالم.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف قبل إعادة انتخاب دونالد ترامب المحتملة.
واكد ترامب إنه يخطط لفرض ضريبة أو تعريفة عالمية تصل إلى 20٪ على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، في حين يخطط الاتحاد الأوروبي بالفعل للانتقام إذا مضت واشنطن قدمًا في فرض الضريبة الجديدة.
وفي الأسبوع الماضي، قال ترامب إن "التعريفة هي أجمل كلمة في القاموس"، وبدأت الأسواق العالمية ووزراء المالية الآن في التعامل بجدية مع احتمال تنفيذه للأفكار.
كشفت نائبة المديرة العامة لصندوق النقد الدولي جيتا جوبيناث إن الصندوق لا يستطيع بعد تقييم تفاصيل خطط ترامب التجارية، لكنه يعتقد أنه "إذا كان هناك بعض الانفصال الخطير للغاية والاستخدام الواسع النطاق للرسوم الجمركية، فقد ينتهي بك الأمر بخسارة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي تقترب من 7٪".
وأَضافت: "هذه أرقام كبيرة جدًا، 7٪ تعني في الأساس خسارة الاقتصادين الفرنسي والألماني.. "هذا هو حجم الخسارة التي ستكون".
واكدت جوبيناث أيضًا إن التعريفات الجمركية التي تبلغ قيمتها مئات المليارات من الدولارات "تختلف كثيرًا عن العالم الذي عشنا فيه على مدى العقدين الماضيين من العقود الثلاثة الماضية".
وكشفت نائبة رئيس صندوق النقد الدولي إن إحدى الرسائل الرئيسية الأخرى للصندوق في اجتماعاته السنوية كانت التحذير من مستويات الدين الحكومي العالمي المتضخمة.
ونوهت أن الفترة الحالية من النمو الاقتصادي المطرد كانت "لحظة لإعادة بناء مخازنك المالية" لأن "هذه لن تكون الأزمة الأخيرة. ستكون هناك صدمات إضافية. ستحتاج إلى الحيز المالي للاستجابة. والآن هو الوقت المناسب للقيام بذلك".
واكدت جوبيناث إنه من الضروري أيضًا "النظر إلى الجانب المشرق" مع اقتصاد عالمي مرن بعد "بعض الضربات القاسية للغاية".
وأشارت إلى أن الاقتصاد العالمي شهد هبوطًا ناعمًا من الأزمات المتعددة.
وكشفت "إن التجارب السابقة في خفض التضخم لم تكن بهبوط ناعم. لقد كانت زيادات كبيرة جدًا في البطالة. لذلك كانت ضربة كبيرة، واتضح أنها أفضل بكثير مما كان يخشاه الكثيرون".
وأضافت جوبيناث أن انخفاض معدلات التضخم دون ارتفاع معدلات البطالة كان "فوزا طيبا" للبنوك المركزية في كل مكان ولكن الآن هو الوقت المناسب لإعادة بناء المرونة في عالم هش.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع معدلات البطالة اقتصاد العالم إعادة انتخاب اقتصادات العالم اقتصادي الاتحاد الاوروبي الاسبوع الماضي الأسواق العالمي الأسواق العالمية الاستخدام الجمركي الجانب المشرق التعريفات الجمركية الاقتصاد العالمي الاقتصادات العالمية النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يشارك في ورشة الدعم الفني بالأردن
شمسان بوست / خاص:
أختتمت في العاصمة الأردنية -عمان اليوم الخميس، ورشة الدعم الفني المقدمة من صندوق النقد الدولي لتطوير الاحصاءات المالية والنقدية للجمهورية اليمنية للفترة 26 يناير -6 فبراير 2025، بمشاركة البنك المركزي اليمني.
وترأس الوكيل المساعد للبحوث والاحصاء – بسام عثمان ناجي فريق البنك المركزي اليمني المختص بتجميع وأعداد الإحصاءات النقدية والمالية لبنك المركزي ومؤسسات الإيداع (البنوك العاملة القابلة للودائع)
وتأتي هذه الورشة ضمن برنامج الدعم الفني المقدم من قبل صندوق النقد الدولي لتطوير الاحصاءات المالية والنقدية للجمهورية اليمنيه وفقا للدليل الأحدث 2016 الصادر من قبل صندوق النقد الدولي.
وركزت الورشة على بناء قدرات العاملين على تجميع البيانات الخاصة بالبنوك العاملة وإكسابهم القدرات المطلوبة لتصنيف البيانات وفقا للدليل الحديث.
تجدر الاشارة أن البنك المركزي يبذل جهود إضافية وفقا لخطة بناء القدرات الذي يتبناها مجلس ادارة البنك برئاسة الاستاذ احمد غالب فيما يخص عملية إبلاغ الاحصاءات والبيانات المطلوبه للمؤسسات الدولية ذات العلاقه بما يعزز من مستويات الأفصاح والشفافية.
واكد الاخ بسام عثمان ناجي على اهمية رفد المؤسسات الدولية ذات العلاقة بالبيانات المطلوبة وفقا للمعايير الدولية المحدثه ، الأمر الذي يعزز من فرص الجمهورية اليمنيه في الحصول على الدعم من الشركاء الاقليمين والدوليين في ظل الظروف الصعبه التي تعيشها بلادنا.