سفير الصين بالقاهرة: العلاقات مع مصر شهدت عقدا ذهبيا من التطور
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانج، أن العلاقات بين مصر والصين شهدت عقدًا ذهبيًا من التطور في العشر السنوات الماضية، وذلك بفضل القيادة المشتركة للرئيسين عبد الفتاح السيسي وشي جين بينج.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها مساء اليوم الخميس، خلال الاحتفال بالدارسين المصريين، والذي يأتي في إطار الذكرى العاشرة لإقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين وعام الشراكة المصرية الصينية.
وأضاف ليتشيانج، أن العقد المنصرم حقق إنجازات مثمرة، حيث شارك الجانب الصيني في العديد من المشروعات الاقتصادية في مصر والكثير من الباحثين المصريين الذين تخرجوا من الجامعات الصينية، يقدمون بتخصصاتهم مساهمات كثيرة من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
وأوضح سفير الصين بمصر، أن كثيرا من الشباب المصري يتطلع إلي التعرف على التكنولوجيا والثقافة والمفاهيم الصينية من خلال تعلم اللغة الصينية، مشيرا إلى إتاحة تدريس اللغة الصينية كلغة ثانية اختيارية في المدارس المصرية منذ عام ٢٠٢٢، كما يوجد ٣٠ جامعة مصرية بها تخصص اللغة الصينية، فضلا عن ورشتي لوبان وكذلك الجامعة المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية في قناة السويس، التي تعمل على تكوين عدد كبير من الكفاءات في مجالات الطاقة الإنتاجية، والاقتصاد والتجارة.
وذكر ليتشيانج، "أن الرئيس الصيني أكد خلال قمة البريكس التى عقدت فى قازان على أهمية بناء مجموعة البريكس الإنسانية والثقافية، والدعوة إلى التعايش والتسامح بين مختلف الحضارات وتبادل الخبرات في مجال الحكم والإدارة واستكشاف الإمكانيات الكامنه للتعاون في مجالات التعليم والرياضة بما يضيء طريق تقدم "البريكس" والاستفادة المتبادلة بين مختلف الحضارات.
اقرأ أيضاًالرئيس الصيني: نهضة دول الجنوب العالمي دليل جذري على تغيير المنظومة العالمية
الرئيس السيسي يلتقي نظيره الصيني على هامش قمة تجمع البريكس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر سفير الصين مصر والصين الحضارات
إقرأ أيضاً:
BYD الصينية تزيح تسلا عن عرش السيارات الكهربائية في العالم
تمكنت شركة "BYD" الشركة الصينية الرائدة في مجال السيارات الكهربائية من إزاحة شركة "تسلا" عن عرش السيارات الكهربائية الذي تربعت عليه لسنوات.
وبحسب أرقام، نشرتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإنها تمكنت من بيع حوالي 595 ألف سيارة في عام 2024، وهو ما يزيد بـ 100 ألف عن ما باعته "تسلا" في ذات العام والذي بلغ حوالي 495 ألف سيارة.
وظلت شركة "تسلا" رائدة السيارات الكهربائية في العالم تهيمن على ذلك السوق بشكل كبير جدا حتى عام 2023، حيث بدأت الشركة الصينية بمدارة شرسة معها، توجت في 2024 بإزاحتها عن عرش سوق السيارات الكهربائية.
ويبدو أن هذه هي البداية فقط، بحسب تقرير "سي إن إن"، ففي الأسبوع الماضي كشفت الشركة الصينية عن تقنية شحن ثورية للبطاريات، تقول إنها تضيف مدىً يصل إلى 250 ميلاً في خمس دقائق، متجاوزةً بذلك شواحن "تسلا" الفائقة، التي تستغرق 15 دقيقة لإضافة 200 ميل.
وفي الشهر الماضي، أطلقت "BYD" نظام "غودز آي" ، وهو نظام متقدم لمساعدة السائق بالقيادة وينافس ميزة القيادة الذاتية الكاملة في "تسلا"، دون أي تكلفة إضافية لمعظم سياراتها.
تأسست شركة "BYD" عام 1995 على يد وانغ تشوانفو في مدينة شنتشن الصينية الكبرى، وهي شركة صناعة السيارات الأولى في البلاد. وتُصدّر سيارات الأجرة والحافلات الكهربائية وغيرها من المركبات إلى أسواق أوروبا وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط.
واستحوذت "BYD" على 32 بالمئة من إجمالي مبيعات سيارات الطاقة الجديدة في الصين، أكبر سوق سيارات في العالم، العام الماضي، متجاوزةً بذلك حصة "تسلا" السوقية البالغة 6.1 بالمئة، وفقًا لجمعية سيارات الركاب الصينية.
وأعلنت شركة BYD"" عن مبيعات بقيمة 107 مليارات دولار أمريكي لعام 2024، بزيادة قدرها 29 بالمئة عن العام السابق، وذلك من خلال تسليم 4.27 مليون سيارة، بما في ذلك السيارات الهجينة. وبالمقارنة، بلغت إيرادات "تسلا" لعام 2024 نحو 97.7 مليار دولار أمريكي، حيث سلمت 1.79 مليون سيارة تعمل بالبطاريات. وقد انخفض معدل تسليمها السنوي لأول مرة العام الماضي بنسبة 1.1 بالمئة.
وبخلاف "تسلا"، التي رسّخت مكانتها كعلامة تجارية فاخرة، فإن "BYD" بنت نجاحها على سهولة الوصول إلى أسعارها. ويبدأ سعر طرازها الأساسي من أكثر بقليل من 10,000 دولار أمريكي في الصين، وهو جزء بسيط من تكلفة طراز "تيسلا" الأقل تكلفةً موديل 3، والذي يُباع بأكثر من 32,000 دولار أمريكي.
محافظ بني سويف يؤدي صلاة عيد الفطر الميارك بساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز