أستاذ علاقات دولية: كلمة الرئيس السيسي في بريكس شملت جميع الأزمات المصيرية بالمنطقة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بقمة بريكس بروسيا تضمنت كل الأزمات التي يعاني منها الشرق الأوسط حاليًا.
وأكد "عاشور"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة بكر عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن مجموعة بريكس تستهدف تحقيق التعددية القطبية والتحول بالنظام العالمي من الهيمنة الأمريكية الممثلة في الأحادية القطبية إلى التعددية القطبية.
وأوضح، أنّ التعددية القطبية تأتي مع إحداث توازن سياسي على مستوى العالم كله، وهو ما يقلل من اللجوء إلى الصراعات واستخدام القوة في العلاقات الدولية، لافتًا، إلى أن مجموعة بريكس تأسست عام 2008 على خلفية الأزمة المالية العالمية نتيجة التصرفات الأحادية من الولايات المتحدة الأمريكية، لافتًا، إلى أنّ "بريكس" بعدما توحدت أصبحت تستهدف تأسيس جبهة موحدة اقتصادية تضاهي الجبهة الأمريكية، لللحفاظ على اقتصادات الدول الأعضاء، وكذلك التخديم على الدول النامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريكس قمة بريكس السيسي الرئيس السيسي اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
بريكس تناقش ردا مشتركا على سياسات ترامب التجارية
اجتمع وزراء خارجية مجموعة بريكس للدول النامية لمناقشة تبني وسيلة مشتركة للدفاع، عن النظام التجاري العالمي وتنسيق ردهم على وابل الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومن المتوقع أن يصدر عن الاجتماع في ريو دي جانيرو بيان مشترك ينتقد "الإجراءات أحادية الجانب" بشأن التجارة من المجموعة التي شكلتها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وتوسعت في الآونة الأخيرة لتشمل 6 دول أخرى.
انتقادات منتظرةوقال ممثل البرازيل في بريكس ماوريسيو ليريو أمس: "يتفاوض الوزراء على إعلان لإعادة التأكيد على مركزية المفاوضات التجارية متعددة الأطراف كونها المحور الرئيسي للعمل في التجارة".
وأضاف: "سيعيدون التأكيد على انتقادهم للتدابير أحادية الجانب أيا كان مصدرها، وهو موقف قديم لدول بريكس".
وتواجه مجموعة بريكس الموسعة التي أضافت مصر والسعودية والإمارات وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران العام الماضي، تحديات كبيرة بسبب الإجراءات الأميركية المتعلقة بالتجارة.
وتضغط الصين، التي فُرضت رسوم جمركية بنسبة 145% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، نحو صياغة البيان بأشد لهجة، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات قال إن النص النهائي سيكون انتقاديا وليس صداميا.
إعلانوتتعرض مجموعة بريكس لانتقادات من ترامب الذي هدد بفرض رسوم جمركية أخرى بنسبة 100% إذا مضى التكتل في اعتماد عملة موحدة تحل محل الدولار في العلاقات التجارية.
وأفادت رويترز في فبراير/ شباط بأن البرازيل تخلت بالفعل عن السعي إلى عملة موحدة خلال رئاستها للمجموعة، غير أن أجندتها قد تمهد الطريق لتقليص الاعتماد على الدولار في التجارة العالمية.
ومع التركيز على قمة الأمم المتحدة للمناخ التي تستضيفها البرازيل في نوفمبر/ تشرين الثاني، سيناقش وزراء بريكس أيضا موقفا مشتركا بشأن تمويل التصدي لتغير المناخ، وهي من الأولويات الرئيسية للبرازيل في دورة رئاستها.
وتتزايد الضغوط على دول نامية كبرى، منها الصين، من الدول الغنية للمساهمة في تمويل مبادرات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ في الدول الأكثر فقرا.
وقال ليريو "ما هو غير مدرج على جدول الأعمال هو إعادة النظر في البلدان التي يتعين عليها دفع تكاليف التحول في مجال الطاقة والبلدان التي يمكنها في نهاية المطاف، طوعا، تمويله أيضا. وهذا التمييز مهم جدا".
وأضاف "الالتزام المالي بتمويل التصدي لتغير المناخ والتحول في مجال الطاقة في البلدان النامية يقع على عاتق البلدان الغنية".