سرايا - اعترف جندي إسرائيلي بأنه تم استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية من أجل دخول الأماكن والأنفاق التي يُحتمل أن تكون مفخخة في غزة، ولتجنب تعريض عناصر الجيش الإسرائيلي للخطر.

وفي حديثه لقناة "سي إن إن" الأمريكية، شرح الجندي ما يُعرف باسم "بروتوكول البعوض" في الجيش الإسرائيلي.

وقال الجندي الإسرائيلي إن استخدام الفلسطينيين كدروع ضد الأفخاخ المتفجرة المخبأة في المباني والأنفاق ممارسة شائعة بين القوات الإسرائيلية في غزة.



وأضاف قائلاً: "نطلب منهم دخول المبنى قبلنا. إذا كان هناك فخ، فسوف يتفجر بهم، وليس بنا".

وذكر الجندي الإسرائيلي أنه أثناء أداء مهمته في غزة، أحضر ضابط أمني كبير اثنين من الفلسطينيين المحتجزين، عمرهما 16 و20 عاما، وطلب من الجنود استخدامهما كدروع بشرية قبل دخول المباني.

وأضاف الجندي أن الضابط قال لهم: "لا تفكروا في القانون الدولي، من الأفضل أن ينفجر الفلسطينيون وليس جنودنا".

وكذلك قال الفلسطيني محمد سعد (20 عاماً)، وهو أحد الفلسطينيين الذين استخدمهم الجنود الإسرائيليون كدرع بشري، إن الجيش الإسرائيلي اعتقله أثناء بحثه عن طعام لعائلته في رفح.

وأوضح أن الجيش الإسرائيلي استخدمه كدرع حتى لا يعرض الجنود الإسرائيليين للخطر.

وتابع: "أجبروني على ارتداء الزي العسكري. لقد وضعوا عليّ كاميرا وطلبوا مني تفتيش المباني والمنازل والغرف الفارغة".

وأضاف سعد أن الجنود الإسرائيليين كانوا يخافون كثيراً من المتفجرات المخبأة في المباني.

وأردف: "عادةً ما كانوا يجعلونني أرتدي الزي العسكري، لكن في المهمة الأخيرة أخذوني بملابس مدنية. ذات مرة قالوا لي إن عليّ تصوير دبابة للجيش الإسرائيلي. كنت مرعوباً وخائفاً، فضربوني على ظهري بعقب البندقية".

وأضاف أنه عندما اقترب من الدبابة، أُطلق عليه النار من الخلف وأُصيب بجروح في ظهره لكنه نجا من الموت.

وقال الفلسطيني الآخر محمد شبير (17 عاما) إن الجيش الإسرائيلي قتل والده وشقيقته وأسروه خلال مداهمة منزلهم في خان يونس جنوبي القطاع.

واستطرد: "لقد استخدموني كدرع بشري. واقتادوني إلى منازل مدمرة أو مباني خطيرة أو أماكن يمكن أن تكون ملغّمة".

وذكرت سي إن إن، أنه بناء على هذه الادعاءات، تم التواصل مع منظمة تسمى "كسر الصمت"، والتي توفر منصة للجنود الإسرائيليين للتحدث.

وأضافت القناة أن المنظمة زوّدتها بصور توثق شهادات الجندي الإسرائيلي والفلسطينيين حول استخدام الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين كدروع بشرية في غزة.

يذكر أن القانون الدولي يحظر استخدام المدنيين كدروع في الأنشطة العسكرية أو إشراكهم بالقوة في العمليات العسكرية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، إن نحو عشرة صواريخ أطلقت من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في أشدود وعسقلان والمناطق المحيطة.

وأضاف الجيش في بيان أوردته صحيفة "يديعوت آحرونوت" أن غالبية الصواريخ تم اعتراضها بنجاح.

وقال إيلي بن مدير نجمة داوود الحمراء إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة في موقع سقوط شظايا صاروخ في عسقلان، لكن بلدية عسقلان قالت إن الإصابات ناجمة عن إصابة مباشرة بالصاروخ، وليس عن حطام صاروخ اعتراضي.

وأفادت القناة السابعة الإسرائيلية بأن الصواريخ أطلقت من دير البلح وسط قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 50.752 شهيدًا
  • الجيش الإسرائيلي: 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة
  • 16500 جندي إسرائيلي يتلقون العلاج منذ بدء الحرب على غزة
  • 9 أخطاء شائعة تفسد مذاق صلصة البيستو الإيطالية المنزلية
  • غزة: الجيش الإسرائيلي يقرّ بارتكاب أخطاء حول مقتل 15 مسعفاً
  • الجيش الإسرائيلي يفتح تحقيقا بشأن قتله لمسعفين وانتقادات لروايته
  • تقرير إسرائيلي: تهجير الفلسطينيين من الضفة جريمة حرب ترعاها الدولة
  • مصطفى بكري يرد على التصريحات الإسرائيلية حول تواجد الجيش في سيناء .. محافظ شمال يكشف حقيقة تجهيز رفح المصرية لاستقبال الفلسطينيين| توك شو
  • سي إن إن: مخاوف من تأثير الضربات ضد الحوثيين على جاهزية الجيش الأميركي
  • «باحث أمريكي»: الإعلام الإسرائيلي يهدف إلى شق الصف العربي بترويج قبول دول استقبال الفلسطينيين