رئيس جامعة الأزهر يشيد بالإنشاءات الجديدة بكليات الطب بدمياط ويؤكد: إضافة للمنظومة الصحية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أشاد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بما شاهده من إنجازات كبيرة في الإنشاءات التابعة لكليتي طب البنين والبنات بدمياط؛ جاء ذلك خلال جولته التفقدية اليوم لكليات الجامعة بدمياط، يرافقه الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة لقطاع الوجه البحري، ومحمد عبد الخالق، أمين عام الجامعة.
وأوضح رئيس الجامعة أن هذه الصروح الطبية المتميزة تعد دعمًا لجهود الدولة المصرية، وإضافة جديدة للمنظومة الصحية في محافظة دمياط والمحافظات المجاورة لها ولجميع محافظات الجمهورية.
وأوضح الدكتور راشد محمد راشد، عميد كلية طب البنين بدمياط، أن الإنشاءات الجديدة تضمنت إنشاء مباني مستشفى الباطنة التخصصي، وجار العمل على مباني مستشفى الأمومة والطفولة بمساحة إجمالية تبلغ 2500 متر مربع بارتفاع أرضي وثلاثة ادوار بسعة 270 سريرا، بجانب ذلك جار العمل على إنشاء مبنى الأورام، ومبنى مستشفى الجراحات التخصصية (1) ومبنى الجراحات التخصصية (2)، بجانب مبنى الخدمات الذي تم الانتهاء منه.
وأضاف راشد أنه جار العمل على إنشاء فرع للمركز الإسلامي الدولي للدراسات والبحوث السكانية في دمياط لخدمة محافظات الوجه البحري.
كما تفقد رئيس الجامعة والوفد المرافق له مبنى كلية الطب بمساحة إجمالية قدرها 7200 متر مربع للدور الواحد.
ويحتوي على طابقين علويين، ويضم المبنى مدرجات دراسية ومعامل تعليمية تخصصية وفصولا تعليمية وغرفا ومكاتب إدارية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس الجامعة IMG 20241024
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. رئيس جامعة الأزهر يكشف إعجاز القرآن الكريم في قوله: "وَزَهَقَ الْبَاطِلُ"
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن العقل البشري يتمتع بقدرة فريدة على الفهم والتدبر، وهو السبيل لاكتشاف إعجاز القرآن الكريم وبلاغة النبي محمد ﷺ، مشددًا على أن التحليل البلاغي للنصوص يساعد في استنباط المعاني الخفية التي قد لا تظهر من النظرة الأولى.
وأوضح داود أن الفرق بين الأسلوب القرآني وأرقى ما جاء به الشعراء العرب يكمن في جوهر الإعجاز، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا»، موضحًا أن الباطل في القرآن يزهق تمامًا ويفنى، بينما في الشعر قد يكون مهزومًا لكنه لا يزال حيًا.
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن غاية دراسة النقد الأدبي لا تقتصر على تمييز الجيد من الرديء في كلام البشر، بل تمتد إلى إدراك فضل كلام الله على كلام الناس، لافتًا إلى أن من لا يستطيع التمييز بين شعر شاعر وآخر قد لا يتمكن من إدراك الفارق بين كلام البشر وإعجاز القرآن.
زدعا أن يبصر الله الجميع بأسرار كتابه، داعيًا الدارسين إلى الغوص في بحور البيان القرآني لفهم أسرار إعجازه وتذوق بلاغته الفريدة.
اقرأ أيضاًنائب رئيس جامعة الأزهر: الصلاة ركن أساسي في الإسلام ولا تسقط إلا بحالتين
رئيس جامعة الأزهر: 1085 عامًا والأزهر قلعة العلم وحصن الدين ودرع الأمة يرد عنها غوائل الزمان
نائب رئيس جامعة الأزهر يشارك في افتتاح المؤتمر الطلابي «خطوة على الطريق»