اليورو والين يرتفعان وسط توقف مكاسب الدولار
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفع اليورو والين، الخميس، مع توقف مكاسب الدولار بعد بلوغه أعلى مستوى في ثلاثة أشهر تقريبا، لكن العملة الأميركية ابتعدت عن أدنى مستوياتها السابقة بعد أن دعمت بيانات توقعات بإقدام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على خفض أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ.
وانخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي، لكن زاد عدد من يحصلون على الإعانات في منتصف تشرين الاول، مما يعزز خطر ارتفاع معدل البطالة هذا الشهر.
وقالت وزارة العمل، الخميس، إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانة البطالة انخفضت بمقدار 15 ألف طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية عند 227 ألفا للأسبوع المنتهي في 19 تشرين الاول. وعوض انخفاض طلبات الإعانة بسبب إعصار هيلين زيادة الطلبات بسبب إعصار ميلتون.
وقال تقرير منفصل من ستاندرد آند بورز غلوبال إن مؤشر مديري المشتريات المركب الأميركي، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفع إلى 54.3 نقطة هذا الشهر من قراءة نهائية بلغت 54.0 في سبتمبر. وتشير القراءة فوق 50 نقطة إلى النمو.
وصعد الدولار في 16 من الجلسات الثماني عشرة الماضية، في طريقه لتحقيق رابع أسبوع على التوالي من المكاسب، إذ أدت سلسلة من البيانات الاقتصادية الإيجابية إلى تهدئة التوقعات بشأن نطاق ووتيرة خفض أسعار الفائدة الأميركية.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.22 بالمئة إلى 104.21 نقطة، مع ارتفاع اليورو 0.17 بالمئة إلى 1.0799 دولار بعد أن سجل أدنى مستوى في أربعة أشهر تقريبا عند 1.076 دولار أمس الأربعاء.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يتوقع المتعاملون حاليا بنسبة 95 بالمئة خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر، مع احتمال يبلغ 3.5 بالمئة بإبقاء البنك المركزي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير.
واستفاد الدولار أيضا من زيادة في الآونة الأخيرة في توقعات السوق بفوز مرشح الحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية الشهر المقبل، وهو ما من المرجح أن يؤدي إلى سياسات تقود لارتفاع التضخم مثل الرسوم الجمركية.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.29 بالمئة إلى 1.2958 دولار. وقالت وزيرة المالية البريطانية راتشيل ريفيز إنها ستغير مستوى الدين العام الذي تستهدفه الحكومة في الموازنة المقرر الاعلان عنها الأسبوع المقبل للسماح بمزيد من الاقتراض للاستثمار.
وفي مقابل الين الياباني، تراجع الدولار 0.58 بالمئة إلى 151.86. وأصدر وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو تحذيرا ضد المضاربة على العملة أمس الأربعاء، وعبر عن قلقه إزاء التحركات "السريعة المفردة" في سوق العملات والتي تدفع قيمة الين إلى الانخفاض.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
انخفاض ملحوظ في أسعار النفط مع ارتفاع مخزونات الخام الأميركية
تراجعت أسعار النفط، الأربعاء، مع هبوط الخام الأميركي القياسي قرابة واحد بالمئة بعد أن أظهرت بيانات زيادة مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم، بأكثر من المتوقع في الأسبوع الماضي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا، أو0.6 بالمئة، إلى 77.06 دولار للبرميل بحلول الساعة 1714 بتوقيت غرينتش.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 64 سنتا، أو 0.9 بالمئة، إلى 73.13 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت بمقدار 3.46 مليون برميل الأسبوع الماضي مع تراجع استهلاك المصافي للأسبوع الثالث على التوالي.
وكان محللون توقعوا في استطلاع لرويترز زيادة قدرها 3.19 مليون برميل.
وكتب جيوفاني ستاونوفو، المحلل في يو.بي.إس في رسالة للعملاء، الأربعاء، أن من المتوقع أن تشهد تعاملات النفط تقلبا على المدى القريب مع تقييم المستثمرين لسلسلة من التطورات في الآونة الأخيرة، مثل التهديدات الأميركية بالرسوم الجمركية وكذلك العقوبات على صادرات الطاقة الروسية والمخاوف على النمو الاقتصادي في أكبر الدول المستهلكة، بحسب ما ذكرته رويترز.
وقال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن ترامب لا يزال يعتزم فرض رسوم جمركية تبلغ 25 بالمئة على كندا والمكسيك اعتبارا من أول فبراير.
ويترقب المتعاملون أيضا اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في مجموعة أوبك+ المقرر في الثالث من فبراير، وتعتزم المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا زيادة الإنتاج اعتبارا من أبريل.
ودعا ترامب الأسبوع الماضي أوبك+ إلى خفض أسعار النفط. ولم ترد المجموعة بعد، لكن مندوبين منها قالوا إنه ليس مرجحا تغيير سياسة الإنتاج في اجتماع فبراير، بحسب رويترز.
وتراجعت المخاوف إزاء المعروض النفطي بعد أن قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أمس الثلاثاء إن عملياتها مستمرة بشكل طبيعي في جميع حقول وموانئ النفط، وذلك بعد التواصل مع محتجين نظموا وقفة احتجاجية في ميناءي السدرة ورأس لانوف.
وقال أليكس هودز المحلل في ستون إكس "ستظل الإمدادات الليبية تشكل خطرا، إذ لا تزال البلاد منخرطة في حرب أهلية، ولكن في الوقت الحالي، تراجعت المخاطر مؤقتا".