قمة بريكس تؤسس لنظام مالي بديل وتوسع نطاق نفوذها
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
اختتمت في مدينة قازان الروسية أعمال قمة مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة، حيث ترأس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجلسة الختامية للقمة التي استمرت ثلاثة أيام.
وركزت القمة على تعميق التعاون المالي وتطوير بدائل لأنظمة الدفع التي يهيمن عليها الغرب، إضافة إلى جهود تسوية النزاعات الإقليمية وتوسيع عضوية المجموعة.
وشهد التحالف، الذي تأسس عام 2009 ويضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، توسعاً ملحوظاً بانضمام إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات والسعودية. كما تقدمت تركيا وأذربيجان وماليزيا بطلبات رسمية للانضمام، فيما أبدت دول أخرى اهتمامها بالعضوية.
وحضر القمة الحالية قادة وممثلون عن 36 دولة، في مؤشر على فشل المساعي الأمريكية لعزل روسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا، فيما وصف الكرملين القمة بأنها "أكبر حدث في السياسة الخارجية" تستضيفه روسيا.
Relatedإعلان "بريكس" يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ويدين مقتل المدنيين اللبنانيين بوتين يعلن عن تغييرات جوهرية في عالم متعدد الأقطاب وحضور غوتيريش قمة "بريكس " يثير الجدلالاتحاد الأوروبي يناشد الدول المشاركة في قمة "بريكس" الضغط على بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانياوخلال جلسة "بريكس بلاس"، وجه بوتين انتقادات للغرب، متهماً إياه بمحاولة كبح تنامي قوة دول الجنوب العالمي، عبر العقوبات الأحادية والحمائية التجارية والتلاعب بأسواق العملات والأسهم.
وأكد الرئيس الصيني شي جين بينغ على دور المجموعة في ضمان الأمن العالمي، مشيراً إلى مبادرة السلام الصينية-البرازيلية بشأن أوكرانيا، فيما حافظت الهند على موقفها المتوازن، متجنّبة إدانة روسيا مع التأكيد على أهمية التسوية السلمية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قمة بريكس في قازان.. أهداف روسية تتجاوز المجموعة رسمتها ريشة بوتين تركيا تتقدم رسمياً بطلب للانضمام إلى مجموعة دول "بريكس".. ماذا يجري في عقل إردوغان؟ على غرار بريكست.. اليمين المتطرف في ألمانيا يلوّح بخروج برلين من الاتحاد الأوروبي فهل ينجح؟ روسيا الصين قمة دول البريكسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حزب الله روسيا قطاع غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حزب الله روسيا قطاع غزة روسيا الصين قمة دول البريكس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حزب الله روسيا قطاع غزة حركة حماس غزة الفلبين كوريا الشمالية نووي تهديد عاصفة اتهامات السياسة الأوروبية یعرض الآن Next الحرب فی
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاتف بوتين الثلاثاء لإنهاء الحرب في أوكرانيا عبر تقاسم بعض الأصول
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، غدا الثلاثاء، بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، ومن المرجح أن تكون تنازلات كييف عن أراضٍ والسيطرة على محطة زاباروجيا للطاقة النووية من أبرز القضايا في المحادثات، كما أكد الكرملين موضوع المكالمة التي تُعد الثانية رسميا منذ عودة ترامب إلى الرئاسة.
وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية في رحلة من فلوريدا إلى واشنطن "نريد أن نرى مدى قدرتنا على إنهاء هذه الحرب. ربما نستطيع، وربما لا، لكنني أعتقد أن لدينا فرصة جيدة للغاية.. سأتحدث مع الرئيس بوتين الثلاثاء. تحقق الكثير من العمل في مطلع الأسبوع".
وحين سُئل عن التنازلات التي يُنظر فيها بمفاوضات وقف إطلاق النار، قال ترامب "سنتحدث عن الأرض. سنتحدث عن محطات الطاقة.. نحن نتحدث بالفعل عن ذلك، وعن تقاسم بعض الأصول".
ولم يدلِ ترامب بأي تفاصيل، لكنه كان يشير على الأرجح إلى منشأة زاباروجيا التي تحتلها روسيا في أوكرانيا، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا. وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بالمخاطرة بوقوع حادث في المحطة بسبب أفعالهما.
وسيحاول ترامب كسب دعم بوتين لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي قبلته أوكرانيا الأسبوع الماضي، في حين واصل الجانبان تبادل الضربات الجوية العنيفة في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، واقتربت روسيا من إخراج القوات الأوكرانية من موطئ قدمها الذي استمر شهورا في منطقة كورسك بغرب روسيا.
إعلان
من جهته، أكد الكرملين أن بوتين وترامب سيجريان مكالمة هاتفية الثلاثاء، وذلك للمرة الثانية رسميا منذ عودة ترامب إلى الرئاسة، حيث جرت المكالمة الأولى بينهما في 12 فبراير/شباط، وقد مهدت تلك المحادثة الطريق لعودة الاتصالات الأميركية الروسية بعد 3 سنوات من الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف للصحفيين "هذا ما سيحصل. ثمة محادثة تم الإعداد لها الثلاثاء"، من دون أن يحدد المسائل التي من المقرر بحثها.
والأحد، عبّر مسؤولون أميركيون عن تفاؤلهم بإمكان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا في غضون أسابيع بعدما اقترحت واشنطن وقف القتال بعد محادثات في السعودية، وهو أمر وافقت عليه كييف.
وتضغط واشنطن مع الحلفاء الأوروبيين لكييف على موسكو للقبول بوقف القتال، لكن بوتين لم يقدم ردا واضحا، معددا بدلا من ذلك سلسلة شروط، ومؤكدا وجود أسئلة "جدية" بشأن المقترح.
وكان المبعوث الأميركي الخاص ستيفن ويتكوف الذي اجتمع عدة ساعات مع بوتين، عبّر أمس الأحد عن اعتقاده بأن "الرئيسين سيجريان محادثات جيدة جدا وإيجابية هذا الأسبوع". وأضاف أن ترامب "يتوقع حقا أن يتم التوصل إلى اتفاق من نوع ما في الأسابيع المقبلة، ربما، وأعتقد بأن الحال كذلك".
وكان الكرملين قد قال، الجمعة، إن بوتين سلّم المبعوث الأميركي رسالة إلى ترامب بشأن مقترح الهدنة بعد لقائه في موسكو.
في الأثناء، قال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئاسة الأوكراني ورئيس الوفد الأوكراني المفاوض، إن روسيا تواصل الهجوم على كييف؛ وأضاف أن بلاده ترد على الهجمات، وستواصل ذلك حتى يوقف بوتين الحرب.