الرميد: يد مرتبكة أربكت مشروع قانون المسطرة المدنية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات الأسبق، إن « قلما مرتبكا تدخل فأحدث ارتباكات في بعض فصول مشروع قانون المسطرة المدنية »، في إشارة إلى النقط المثيرة للجدل في المشروع.
الرميد الذي كان يتحدث في ندوة نظمها موقع « اليوم 24″، مساء اليوم الخميس حول « مشروع قانون المسطرة المدنية، رهانات الحقوق ورهانات الدفاع »، بالرباط، اعتبر أن مشروع قانون المسطرة الحالي شابته شوائب طالت بعض مقتضياته، مشددا على أنه « إذا حسنت النيات ممكن إزالتها ».
وأوضح أن المقتضيات المختلف حولها في مشروع قانون المسطرة المدنية هي محدودة، وكان يمكن أن يصدر المشروع بكل سلاسة، ولكن حسب وزير العدل الأسبق، فإن هذه الارتباكات هي التي خلقت المشاكل.
الرميد قال إن في عهده كوزير للعدل تم الاشتغال على مسودة مشروع قانون المسطرة المدنية، حتى استوت على عودها، فاتحا حوارا شاملا مع كافة الشركاء في قطاع العدالة وعلى رأسهم المحامون، مضيفا أنه حملها إلى الأمانة العامة، ويتذكر أنه بقي خلاف بسيط حول مواد قليلة.
الرميد قال إن انتهاء الولاية التشريعية لم يسعفه، كاشفا: « كما أدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح، أنا كوزير أدركتني الولاية التشريعية، طبعا لم أستطع أن ألتزم بالتزاماتي باتفاق مع الحكومة ساعتها، لتقديم هذا المشروع إلى البرلمان، كاشفا أن نسخة مسودة مشروع قانون المسطرة المدنية في سنة 2015، هي الأساس للمشروع المعروض في عهد الوزير وهبي.
وفي الوقت الذي أقر فيه الرميد، أن تحسينات جيدة أدخلت في عهد الوزيرين محمد بن عبد القادر، وعبد اللطيف وهبي، فإنه طالب في المقابل بإعادة مقاربة مقتضيات المشروع مقاربة مقبولة وصحيحة.
الرميد كشف كذلك، عن توسع في مشروع قانون المسطرة المدنية فيه « انحراف »، ينبغي وضع حد له.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المسطرة المدنية اليوم 24 ندوة وزير العدل وهبي مشروع قانون المسطرة المدنیة
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يفتتح مشروع التكسي الوطني
الاقتصاد نيوز - بغداد
افتتح وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، الإثنين، مشروع التكسي الوطني، مؤكدا أن المشروع يهدف للحفاظ على البيئة وتقليل انبعاثات العوادم وتخفيف الزحامات.
وقال السعداوي في كلمة له خلال افتتاح مشروع التكسي الوطني، وتابعتها "الاقتصاد نيوز"، إن "مشروع التكسي الوطني، يهدف للحفاظ على البيئة من خلال ضبط حركة المركبات، والذي يؤدي إلى تقليل انبعاثات العوادم وتخفيف الزحامات"، منبها، بأن "المركبات التي تعمل ضمن المشروع، لا تتحرك إلا عند الطلب، وهذا ما يصنع فارقا ملحوظا في الشارع، لا سيما العاصمة بغداد".
وأضاف السعداوي، "قبل أن نختتم عام الإنجازات، نقف اليوم على إنجاز مهم، يتمثل بمشروع التكسي الوطني، الذي عكفت الشركة العامة لإدارة النقل الخاص شهورا عدة، على إنضاجه وتعزيزه بمقومات نجاحه، وبما يضمن تحقيق المصلحة العامة".
وأشار إلى، أن "حكومة الخدمات برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تتبع منهجا واضحا يستهدف تفعيل القطاع الخاص في البلاد؛ لإدراكها اهمية القطاع الخاص في بناء البلدان وإشراكه مع القطاع العام في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وهذا يجسده بشكل جلي مشروع التكسي الوطني الذي يقدم القطاع المشترك من خلاله تجربة جديدة".
وتابع الوزير، "نأمل لهذا المشروع النجاح والتوفيق ليكون حافزا في تعميم هذه التجربة على نطاق واسع، في إطار مساعينا المتواصلة في تعزيز وتجويد الخدمات في قطاع النقل، ومن أجل النهوض بالاقتصاد وتعزيز الفرص الاستثمارية وتطوير الموارد البشرية".
وأكد، أن "الاهتمام البالغ بهذه المشاريع ينطلق من حرصنا ومحاولتنا تقديم أفضل الخدمات للمواطنين"، مشددا على، "أهمية أن يقدم هذا المشروع خدمة مرضية للمواطن، تضمن له سلامته وراحته أولاً، ومصلحة الوزارة والحكومة ثانياً".
وختم السعداوي، "نشكر الشركة العامة لإدارة النقل الخاص على حرصها ومسعاها، لإيجاد وسيلة نقل مريحة وآمنة ومناسبة للمواطنين".