لم تحتمل مليشيا الدعم السريع إنسلاخ كيكل منها فإنقلبت سريعا و ظهرت بوجهها العنصري و القبلي القبيح و الذي عبر عنه القائد الجنجويدي قجة الذي صرح غاضبا
( القضية بقت واضحة العاوز يصنفنا رزيقات او مسيرية او عيال جنيد يصنفنا والعاوز يقول عطاوة يقول وأي زول معانا من الشمالية ولا الشرق أحسن يمشي )
ثم إنقلبت و أظهرت وجهها العدواني البشع في العمليات الإنتقامية التي قامت بها و خاصة في مناطق شرق الجزيرة في القري حول رفاعة و العزيبة و صفتة العك و البويضاء و ود السيد الجنيد الحلة الجزيرة و إشتبكت مع المواطنين في تمبول .
انقلبت المليشيا علي المنتمين لها من مناصريها فقامت بإعدام متعاونين معها من منسوبي الحرية و التغيير .
الوجه القبيح و المعبر عن حقيقتها سينتج عمليات فرز كبيرة و تصبح قواتها منبوذة في كل الجزيرة بعد ان اصبحت منبوذة في شمال و شرق السودان و في شمال دارفور حيث هجماتها المتتالية علي الفاشر .
و كان هذا مصيرها في غرب دارفور بعد عمليات التصفية العرقية و الإبادة الجماعية التي نفذتها ضد المساليت .
بعد عملياتها الإنتقامية في الجزيرة أصبحت المليشيا قوة عنصرية قبلية منبتة ليس لها من نصير في السودان كله إلا من قبائل عرب دارفور و حواضنها في نيالا و الضعين .
عمليات إنسلاخ كيكل منجز ضخم و كبير حققته القوات المسلحة و أصبحت بموجبه نهاية الجنجويد قاب قوسين او ادني .
قريبا يتطهر السودان من تمرد لا يشبه السودان و لا اهل السودان
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وقطع (هلال) قول كل خطيب!!
يعتبر الشيخ موسى هلال مرجعية في عمل الإدارة الأهلية في السودان عامة وفي دارفور خاصة وقبيلة الرزيقات بشكل أخص
أن معرفة الشيخ موسى هلال بالقبائل السودانية لا سيما الدارفورية منها ليست محل جدال
بالمرجعية المتوفرة للشيخ موسى هلال والفرضية التى تلازمها يبقى حديثه عن عدم سودانية آل دقلو مسألة محسومة!
أن آل دقلو القادمين من دولة جارة ليسوا فرد أو اثنين ولا حتى أسرة فقط وانما هم عشيرة كاملة لازالت أطرافها الخارجية تتكامل معها في بلادنا السودان!
أن عدم سودانية أي شخص-ان لم يكن سودانيا – هي حقيقة ليس فيها سبة ولا مذمة
المشكلة مع آل دقلو ليست في أصولهم وانما في سلوكهم وفي طموحهم المجنون
بعد حديث الشيخ موسى هلال على اي سوداني في مليشيا الدعم السريع أن يضع السلاح ويسلم نفسه لأقرب نقطة عسكرية نظامية هذا بحسبان أنه لم يكن يعلم في السابق أن من يقاتل معهم أجانب
بقية السودانيين في كل مكان من السودان وفي دارفور خاصة عليهم أن يشدوا الحيل لطرد المرتزقة من بلادهم!
بكرى المدنى