لم تحتمل مليشيا الدعم السريع إنسلاخ كيكل منها فإنقلبت سريعا و ظهرت بوجهها العنصري و القبلي القبيح و الذي عبر عنه القائد الجنجويدي قجة الذي صرح غاضبا
( القضية بقت واضحة العاوز يصنفنا رزيقات او مسيرية او عيال جنيد يصنفنا والعاوز يقول عطاوة يقول وأي زول معانا من الشمالية ولا الشرق أحسن يمشي )
ثم إنقلبت و أظهرت وجهها العدواني البشع في العمليات الإنتقامية التي قامت بها و خاصة في مناطق شرق الجزيرة في القري حول رفاعة و العزيبة و صفتة العك و البويضاء و ود السيد الجنيد الحلة الجزيرة و إشتبكت مع المواطنين في تمبول .
انقلبت المليشيا علي المنتمين لها من مناصريها فقامت بإعدام متعاونين معها من منسوبي الحرية و التغيير .
الوجه القبيح و المعبر عن حقيقتها سينتج عمليات فرز كبيرة و تصبح قواتها منبوذة في كل الجزيرة بعد ان اصبحت منبوذة في شمال و شرق السودان و في شمال دارفور حيث هجماتها المتتالية علي الفاشر .
و كان هذا مصيرها في غرب دارفور بعد عمليات التصفية العرقية و الإبادة الجماعية التي نفذتها ضد المساليت .
بعد عملياتها الإنتقامية في الجزيرة أصبحت المليشيا قوة عنصرية قبلية منبتة ليس لها من نصير في السودان كله إلا من قبائل عرب دارفور و حواضنها في نيالا و الضعين .
عمليات إنسلاخ كيكل منجز ضخم و كبير حققته القوات المسلحة و أصبحت بموجبه نهاية الجنجويد قاب قوسين او ادني .
قريبا يتطهر السودان من تمرد لا يشبه السودان و لا اهل السودان
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نتيجة لتوقف المطابخ الجماعية .. الجوع يحاصر النازحين بمعسكر «المنارة» بشرق دارفور
شكا نازحون في مخيم المنارة بمدينة الضعين بولاية شرق دارفور غربي السودان، من الجوع عقب توقف المطبخ الجماعي المقدم من غرفة طوارئ الضعين الإنسانية.
الخرطوم ــ التغيير
وقالت النازحة شريفة النور علي عبدالله، بحسب “راديو تمازج” إن كمية الأكل في المعسكر تراجعت هذه الأيام، و أوضحت أنها منذ أربعة أيام، تأكل مع ابنائها “الفقوس” هو اسم يطلق على الخيار أو العجور محليا.
وفي تقرير حديث أفادت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، بأن عدد النازحين في السودان تجاوز 14 مليون شخص، بينهم 200 ألف نزحوا منذ سبتمبر. ويشمل العدد 11 مليون نازح داخل البلاد و3.1 مليون عبروا الحدود.
وقال رئيس لجنة المعسكر موسى حماد محمد، إنه بجانب الجوع، يعاني المعسكر من النقص الحاد في مياه الشرب، و إنهم يشربون المياه من البركة الراكدة.
وقال أحمد حمدون هارون، مشرف المطبخ الجماعي لغرفة طوارئ الضعين إن الاثنين 28 اكتوبر، كان آخر يوم للمطبخ الجماعي، وتوقف بسبب انعدام التمويل.
و أضاف “عدد النازحين حوالي 60 أسرة قبل ثلاثة أشهر، وتكفي الوجبة جوال أرز واحد، لكن ازداد العدد في الشهر الثاني والثالث، حتى وصل عدد الأسر في المعسكر 450 أسرة بواقع 2800 فرد، وهذا العدد يحتاج في الوجبة الغذائية الواحدة لعدد 3 جوالات أرز على الأقل”.
وناشد المنظمات الإنسانية بالتدخل، ليواصل المطبخ الجماعي نشاطها في تقديم خدمة الغذاء للنازحين.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 تصاعدًا في النزاع المسلح بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد
الوسومالجوع الضعين المطابخ الجماعية شرق دارفور معسكر المنارة