شراكة تعليمية بين مركز محمد بن خالد وجامعة أبوظبي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
العين: الخليج
بتوجيهات من الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، وفي إطار جهود تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي في دولة الإمارات، وقع كل من مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي وجامعة أبو ظبي بالعين، مذكرة تفاهم شاملة تهدف لتعزيز التبادل المعرفي الثقافي والخبرات بين الجانبين، وتنفيذ مشاريع مشتركة تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدولة.
تشمل بنود الإتفاقية التي وقعها كل من مريم حمد الشامسي، الأمين العام لمؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، والبروفيسور الدكتور غسان عواد، مدير جامعة أبو ظبي، التعاون البحثي بحيث يتم إجراء دراسات مشتركة في مجالات الثقافة والتعليم، ونشر نتائجها في المحافل العلمية، وتنظيم الفعاليات من ورش عمل وندوات ثقافية وعلمية، وتبادل الخبرات بين الأكاديميين والباحثين، ودعم المبادرات المجتمعية والتي من خلالها سيتم التركيز على قضايا الهوية الوطنية والتراث الثقافي، وتعزيز الوعي البيئي والتكنولوجي، وتمكين الشباب من خلال تشجيع طلبة الجامعة على المشاركة في الأبحاث التي تخدم مجتمع العين.
وتسعى المؤسستان من خلال هذه الشراكة إلى بناء جسور التواصل بين الجامعات والمجتمع، وتوفير بيئة محفزة للإبداع والإبتكار؛ كما تأتي هذه الخطوة تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في دعم الثقافة والتعليم، وتعزيز مكانة الدولة كمركز علمي وثقافي في المنطقة.
وأعربت مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان وجامعة أبو ظبي عن سعادتهما بهذه الشراكة، مؤكدتين على أهميتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في دولة الإمارات.
وقال البروفيسور الدكتور غسان عواد، مدير جامعة أبو ظبي، إن الجامعة تعتز بتوقيع مذكرة التفاهم، لتعزيز التعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي، ودعم جهود التنمية الثقافية والمجتمعية، وفتح الآفاق الجديدة لتبادل المعرفة وتعزيز الهوية الوطنية، بما يساهم في بناء مستقبل مشرق لأجيالنا القادمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شما بنت محمد الإمارات الشیخ محمد بن خالد آل نهیان أبو ظبی
إقرأ أيضاً:
هل سيدنا الخضر ما زال حيًا؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة الخضر عليه السلام تمثل نموذجًا لما يُعرف بـ"الفجوة الزمنية" في القصص القرآني، حيث لا يذكر القرآن تفاصيل حياته بالكامل، بل يسلط الضوء على الجزء الذي يخدم العبرة والعظة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، أن البعض قد يتساءل عن أصل الخضر ومصيره، وهل لا يزال حيًا أم لا، مشيرًا إلى أن جميع الأدلة الشرعية تؤكد أن كل البشر يموتون، مستدلًا بقوله تعالى: "وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ".
وأشار إلى أن هناك بعض الاتجاهات تعتقد أن الخضر لم يمت، وأنه لا يزال يتجول في الأرض، لكنه شدد على أن هذه الادعاءات لا تستند إلى دليل شرعي قاطع.
وبيّن الجندي أن القرآن الكريم استخدم الفجوة الزمنية في العديد من القصص، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى لا يذكر كل التفاصيل الزمنية، وإنما يكتفي بالمشاهد التي تحقق الغاية من القصة، كما في قصة يوسف عليه السلام، حيث لم تُذكر تفاصيل كل سنوات سجنه، وإنما اللقطات المهمة فقط، وكذلك في قصة نوح عليه السلام، حيث لم يتم سرد جميع تفاصيل دعوته رغم أنها استمرت 950 عامًا.
وأكد على أن الهدف من القصص القرآني هو العبرة، وليس مجرد السرد التاريخي، داعيًا إلى تدبر معاني القرآن والاستفادة من حكمه.