تفاصيل اجتماع الرئيس عباس مع بوتين في قازان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
اجتمع الرئيس الفلسطنيي محمود عباس ، مساء الخميس 24 أكتوبر 2024 ، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك على هامش قمة "بريكس" المنعقدة في مدينة قازان الروسية.
وشكر الرئيس عباس، الرئيس الروسي، على دعوته للمشاركة في أعمال قمة "بريكس"، الهامة، التي تتيح الفرصة لتعزيز الحوار والشراكة في مجالات التنمية والابتكارات والطاقة والثقافة والأمن والسلم الدوليين، وإعطاء دفعة بنّاءة لحل قضايا الساعة الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مجددا طلب فلسطين الانضمام الى عضوية مجموعة البريكس.
وثمن الرئيس مواقف روسيا الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، والتي تؤكد متانة روابط الصداقة التي تربط البلدين الصديقين في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وبحث الرئيس عباس مع نظيره الروسي، تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، وسبل تطويرها في شتى المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين، وناقشا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأطلع الرئيس عباس، الرئيس بوتين على الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ، والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني فورا، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، خاصة في الشمال الذي يتعرض لمجازر وحشية وحصار خانق منذ أكثر من أسبوعين.
وجدد الرئيس عباس التأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ويقع تحت مسؤوليتها وتحت إدارتها، ورفض دولة فلسطين لأي إجراءات تؤدي إلى فصل قطاع غزة عن دولة فلسطين.
وتطرق الرئيس عباس إلى الجهود المبذولة من دولة فلسطين بدعم من التحالف الدولي الذي تم تشكيله مؤخرا، لتحقيق المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين وتجسيد الدولة الفلسطينية، مؤكدا استمرار المسعى الفلسطيني لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وتطرق الرئيس إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين جراء استمرار العدوان واحتجاز إسرائيل أموال "المقاصة"، وخنق الاقتصاد الفلسطيني، الأمر الذي انعكس على أداء الحكومة الفلسطينية وواجباتها تجاه شعبنا.
وكان الرئيس، قد وصل مساء أمس الأول إلى قازان لحضور قمة "بريكس"، بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والسعي إلى انضمام دولة فلسطين إلى عضوية مجموعة البريكس.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.. الباليستي رد أولي
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا"، مضيفا أن موسكو "تعتبر أن من حقها استخدام أسلحتها ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتها، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سترد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أمريكية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
وفي وقت سابق، اتهمت كييف روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
من جانبه ذكر مسؤول أمريكي، أن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وسبق أن استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأمريكية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
وأشارت موسكو إلى أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.