ليلة الهالووين ينتظرها ويحتفل بها عدد كبير من الناس حول العالم، ويكون في مقدمة اهتمامهم الرعب والإثارة في سهرة مع أفلام الرعب الخيالية في التاريخ، وفيما يلي قائمة من أفضل أفلام الرعب التي يعود تاريخ بعضها إلى الستينات من القرن الماضي، على رأسها فيلم «Repulsion» أو النفور لكاثرين دينوف، وفيلم «الذبابة» من إخراج ديفيد كرونينبيرج، وغيرها من الأعمال التي تصدرت شباك التذاكر لسنوات وفق موقع «Variety».

أفضل 30 فيلم رعب في التاريخ للهالووين

«دكتور جيكل والسيد هايد» (1931)، في هذه الفترة تم تحويل رواية روبرت لويس ستيفنسون القصيرة لعام 1886 إلى عشرات الأفلام التي تدور حول جوانب مختلفة من النور والظلام والخير والشر في الطبيعة البشرية.

لكن النسخة الصوتية المبكرة لفيلم الرعب من إخراج روبن ماموليان تتميز بجودة عالية في الأداء والانفعال، فضلاً عن الأداء القوي لفريدريك مارش في دور الطبيب اللطيف في لندن الفيكتورية، الذي يتناول عقارًا تجريبيًا يحوله إلى مريض نفسي يشبه القرد المتطفل، هايد. في شهوته الإرهابية وعنفه، يواعد مغنية في أحد البارات، آيفي (ميريام هوبكنز)، التي تصبح ضحية إساءة معاملته.

2- فيلم أهل القطط 1942:

 كان من أوائل أفلام الرعب والأفضل، إذ كانت الإيحاءات والغموض والقليل من الظلال المصممة مرعبة وأكثر تأثيرًا من إظهار المخلوق الذي يحمل عنوان الفيلم،  ويعتبر أول أفلام الرعب الأنيقة منخفضة الميزانية للمنتج فال لوتون لصالح شركة RKO Pictures.

في الفيلم، يقع العازب من نيويورك أوليفر ريد «كينت سميث» في حب أجنبية جذابة من أصل صربي، إيرينا دوبروفنا «سيمون». منذ البداية، تظهر علامات تحذيرية تشير إلى أن مغازلة هذه المرأة الفاتنة قد تكون أصعب مما توقع أوليفر، إذ تصاب القطط بالذعر في وجودها. وعندما تكتشف إيرينا ذلك، تتحول إلى نمر عندما تُثار.

3- الرجل الذئب (1941)

كانت هذه فترة ذروة أفلام الوحوش التي أنتجتها شركة «يونيفرسال بيكتشرز» في عام 1939، واستمرت هذه الفترة لعقد كامل، وبلغت ذروتها مع فيلم «المستذئب». ظهر في هذا الفيلم ابن نجم فيلم «أحدب نوتردام»، لون تشاني، في دور المستذئب المحكوم عليه بالهلاك. يتميز دور لاري تالبوت عن غيره من وحوش يونيفرسال بأن اللعنة تصيب بطلاً محتملاً، إذ يتعرض للعض أثناء دفاعه عن امرأة من هجوم وحشي.

4- بيت الشمع (1953)

كان فينسنت برايس هو الذي أطلق الجزء الأكثر شعبية من حياته المهنية ويعد أيقونة أفلام الرعب، بتصويره لصاحب متحف الشمع حيث تعيد التمثايل المعروضة تمثيل جرائم القتل الدموية، وكان أول فيلم ثلاثي الأبعاد يصدره أحد استوديوهات هوليوود الكبرى.

5- مخلوق من البحيرة السوداء (1954)

في هذا الوقت، استبدلت «يونيفرسال» حكايات «دراكولا» و«فرانكشتاين» ذات الصبغة الفيكتورية بفيلمها الصادم ثلاثي الأبعاد عن وحش مائي يُعرف باسم الرجل الخيشومي. تطورت الأوقات إلى الحد الذي أصبح فيه هذا المطارد الزاحف نصف البرمائي ونصف البشري يتمتع بحضور غريب مثير، ويشكل مظهره جزءًا كبيرًا من هذا الحضور: الوجه العابس، الرأس الأصلع، الخياشيم التي تشبه الشعر الطويل، والشفاه الممتدة في نظرة ساخرة عملاقة. وأثناء رحلة استكشافية للجيولوجيا إلى الأمازون، يقتل المخلوق العديد من المساعدين، لكنه مهتم بشكل خاص بكاي (جولي آدامز)، الجميلة ذات البدلة البيضاء التي يهددها وهي تسبح.

6- دراكولا1958

من بين الأفلام العديدة المستوحاة من رواية برام ستوكر، لا يمكن مقارنة صورة كريستوفر لي بأنيابه المتوهجة، وعينيه المنتفختين، وجداول الدماء التي تسيل من فمه. الفيلم، الذي يُعد الثاني الذي أنتجته شركة «هامر للإنتاج السينمائي» عام 1957 بعنوان «لعنة فرانكشتاين»، يجمع بين المخرج تيرينس فيشر وكاتب السيناريو جيمي سانجستر، وهو بلا شك أفضل أفلامهم.

تدور الأحداث حول بيتر كوشينج وهو دكتور فان هيلسينج، صائد مصاصي الدماء، الذي يتمتع هذه المرة بالقدرة على القيام ببعض الأعمال المثيرة في جمعهم، والتصوير السينمائي لجاك آشر غني وملون، ويتناسب مع الرعب الشديد والمثير في الفيلم، ولكن دراكولا الذي يجسده لي هو الأكثررعبًا.

7- فيلم المسكون 1963 

هو فيلم مقتبس من رواية شيرلي جاكسون الصادرة عام 1959 بعنوان «The Haunting of Hill House»، تدور أحداث الفيلم بين مجموعة من الغرباء المشاركين في تجربة خارقة للطبيعة في عقار شيطاني في نيو إنجلاند.

8- فيلم «Repulsion» أو النفور

عام 1965، صدر فيلم «Repulsion» أو «النفور» بطولة كاثرين دينوف، وهو أحد أفلام الرعب المثيرة في الستينيات. قامت فيه بدور «كارول»، امرأة شقراء تعمل في مجال العناية بالأظافر وتعيش بمفردها في لندن. لا تبدو كارول كشخصية عادية، بل تظهر في الأحداث كمرأة مضطهدة من قِبَل المدينة الكبرى، فتنعزل في شقة صغيرة بائسة. لكن حتى هذه الشقة لا تبدو آمنة، إذ تتشقق الجدران وتتسرب منها المياه، وفي لحظة غريبة، تمد يدها لتلمس هذه التشققات. تأتي الصدمة الأولى بعد أقل من ساعة، عندما تغلق كارول باب الخزانة وترى لثانية واحدة ظل رجل ينعكس في مرآتها. بعدها تتوالى الأحداث المثيرة وجرائم القتل الغامضة التي تكون كارول سبباً فيها.

9 - قرية الملعونين (1960)

في الخمسينيات من القرن العشرين، كادت الهستيريا حول غزو الكائنات الفضائية تصل إلى أقصى حدودها. وفي ذروة العقد التالي، جاء الفيلم الأكثر إزعاجاً حتى ذلك الوقت، وهو مقتبس عن رواية جون وايندهام «الوقواق في ميدويتش». يتسبب اضطراب كوني في تدمير بلدة بأكملها، مما يؤدي إلى عشرات حالات الحمل غير المبررة. وبعد بضع سنوات، تظهر كائنات فائقة الذكاء تتحكم في العقل، تستخدم هذه القدرة للتلاعب بالآخرين وحماية أنفسها.

10- سوسبيريا 1977:Suspiria

هو أحد أفلام  داريو أرجينتو والذي تدور أحداثه حول بيت خفاش، هو فيلم غامض من حيث صندوق الموسيقى الشرير المكون من 14 نغمة من تأليف جوبلين والذي يمكن أن يتردد في ذهنك لعقود من الزمان، و جيسيكا هاربر  طالبة الباليه الأمريكية التي تنتقل إلى أكاديمية رقص ألمانية تبين أنها واجهة لمجموعة من السحرة، وبسببهم ترى أشياء وأحداث غريبة.

11-Event Horizon (1997)

تدور أحداث الفيلم، المستوحى من قصة بول دبليو إس أندرسون، حول فريق إنقاذ يتم إرساله لاستعادة مركبة فضائية مسكونة على حافة الكون. هناك، يتعرضون لسلسلة من المشاهد المرعبة، حيث يتلقى الطاقم تسجيلًا صادمًا يُظهر كيف قام الطاقم السابق بتمزيق أنفسهم. يستقي أندرسون الإلهام من مجموعة كبيرة من التأثيرات البصرية والمفاهيم الفنية لتخيل ممرات وغرف مصممة بشكل شرير، تزداد عدائية مع مرور الوقت. تتحول شخصية سام نيل العقلانية إلى شخصية عدائية ضد الآخرين، مما يزيد من حدة الرعب، حتى يصل به الأمر إلى أن تُمزق عيناه وجلده، ليصبح جزءًا من الجنون الذي يسيطر على المركبة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أفلام الرعب الرعب أفلام أفلام الرعب

إقرأ أيضاً:

غزة تسجّل أعلى معدل لاستهداف الصحفيين في التاريخ.. من يوقف المجزرة؟

كشف تقرير جديد، أنّ الحرب على غزة هي الأكثر فتكا بالصحفيين في التاريخ الحديث، متجاوزة جميع الحروب الكبرى مجتمعة، وسط اتهامات لدولة الاحتلال الإسرائيلي بشنّ "حرب لا هوادة فيها على الصحافة".

ونشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، تقريرا، أعدّه جون هالتيوانغر، أشار فيه إلى أنّ: "الحرب التي اندلعت بغزة منذ عام 2023، راح ضحيتها عدد كبير من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، بأكثر من الحرب الأهلية الأمريكية والحربين العالميتين الأولى والثانية والحرب الكورية وحرب فيتنام وحروب يوغسلافييا ومرحلة ما بعد هجمات 9/11 والحرب في أفغانستان، مجموعة وليس كل حرب على حدة".

وتابع تقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "حتى 26 آذار/ مارس، ذكر تقرير أعده برنامج "ثمن الحرب" في جامعة براون، أن عدد الصحفيين والإعلاميين الذين لقوا حتفهم في الحرب المستمرة منذ عام ونصف وصل إلى 232 صحفيا وعاملا إعلاميا".

ويذكر التقرير أن: "69 صحفيا لقوا حتفهم خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، و19 صحفيا في أوكرانيا منذ أن شنت روسيا غزوها الشامل عام 2022"، مضيفا: "إنها، بكل بساطة، أسوأ صراع على الإطلاق للصحفيين"، فيما اتّهم حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشنّ "حرب لا هوادة فيها على الصحافة".


وتتفاوت تقديرات عدد الصحفيين الذين استشهدوا في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، استنادا لموقع "ثمن الحرب" في إحصاءاته خلال تحقيق أجرته قناة الجزيرة وتحديثات حديثة من لجنة حماية الصحفيين، إلا أن اللجنة ذكرت على موقعها الإلكتروني عددا إجماليا أقل، حيث ذكرت أن "173 صحفيا وعاملا إعلاميا على الأقل" لقوا حتفهم حتى 31 آذار/ مارس".

وأبرز التقرير: "في الأسبوع الماضي، لقي صحفيان فلسطينيان وهما حسام شبات ومحمد منصور في غارات جوية إسرائيلية على القطاع مصرعهما، وزعمت إسرائيل في عدد من الحالات أن الصحافيين القتلى كانوا على علاقة مع جماعات مسلحة في غزة وبخاصة حماس أو اعضاء فيها. إلا أن لجنة حماية الصحافيين رفضت هذه الادعاءات".

ودعت اللجنة، دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى: "التوقف عن الادعاءات التي لا تقوم على أدلة وأن الصحافيين الذين قتلوا على يد قواتها هم إرهابيون أو منخرطون في أنشطة مسلحة، وتطالب بتحقيقات دولية سريعة ومستقلة في عمليات القتل هذه".

وأعربت اللجنة ومنظمات أخرى، مثل منظمة مراسلون بلا حدود، التي تقدر عدد الصحافيين الذين استشهدوا في غزة بنحو 200 صحافيا، عن مخاوفها من أن دولة الاحتلال الإسرائيلي قد استهدفت الصحفيين عمدا، وهو ما يعد جريمة حرب، وأنها تفعل ذلك بدون خوف من المحاسبة أو العقاب.


وفي بيان صدر الأسبوع الماضي، دعت منظمة مراسلون بلا حدود المجتمع الدولي إلى "الضغط بشكل عاجل على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء مجزرة الصحافيين الفلسطينيين".

كذلك، أعرب خبراء الأمم المتحدة عن قلقهم إزاء "الأعداد الكبيرة للغاية من الصحافيين والعاملين في وسائل الإعلام الذين قتلوا، واعتدي عليهم وجرحوا واعتقلوا في غزة". بينما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه لا يستهدف الصحافيين عمدا، فيما لم ترد على طلب التعليق.

وأضاف التقرير أنّ: "إسرائيل منعت الصحفيين الأجانب من العمل في غزة او الوصول إليها، إلا في حالات نادرة، مع أن المؤسسات الإخبارية والصحفيين حول العالم حثوا إسرائيل على السماح لوسائل الإعلام الأجنبية بدخول غزة، لكنهم لم ينجحوا في ذلك".

وبحسب تقرير "ثمن الحرب" بررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي هذه السياسة الصارمة بأسباب أمنية، مضيفا أنه: "رغم المنع لقي صحفيين محليين حتفهم بأعداد قياسية، ودون أي عواقب". ويعتبر مشروع "ثمن الحرب" مبادرة بحثية غير متحزبة تابعة لمعهد واتسون للشؤون الدولية والعامة بجامعة براون، تركز على التكاليف المباشرة وغير المباشرة لجهود مكافحة الإرهاب الأمريكية.

وفي الوقت نفسه، راقب التقرير، عن كثب، المساعدات العسكرية الأمريكية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، على الرغم من أن وضع الصحفيين في غزة حرج للغاية، إلا أن تقرير "ثمن الحرب" حذّر من تزايد المخاطر التي يتعرض لها العاملون في مجال الصحافة حول العالم.

وأشار التقرير إلى أنّ: "التهديدات التي يتعرض لها الصحفيون في مناطق النزاع تتزايد في وقت تتعرض فيه الصحافة لتهديد غير مسبوق، ويغرق قطاع الأخبار في دوامة هبوط مستمر منذ عقود".

وحذر التقرير من "تقليص تغطية النزاعات"، وأدّى ذلك إلى ما يطلق عليه التقرير "مقابر الأخبار" في مناطق النزاع، وتوصلت لجنة حماية الصحفيين إلى نفس النتائج، وذكرت قبل فترة أن ما لا يقل عن 124 صحافيا حول العالم في عام 2024، وهو أعلى رقم تسجله المنظمة غير الربحية في عام واحد منذ أن بدأت جمع البيانات قبل أكثر من ثلاثة عقود.

وقالت اللجنة: "تشير جميع عمليات القتل التي وقعت في عام 2024 إلى تزايد المخاطر التي يواجها الصحفيون والعاملون في وسائل الإعلام، وما يشكله ذلك من تهديد لتدفق المعلومات في جميع أنحاء العالم".


إلى ذلك، دعا برنامج "ثمن الحرب" إلى ما وصفه بـ"جهد عالمي لمساعدة الصحافيين، ومواجهة التهديد العالمي لمنظومة المعلومات".

ويقول التقرير الجديد للبرنامج: "إن المعلومات الموثوقة ضرورية في مناطق النزاع من أجل رفاهية السكان المحليين، وهي ضرورية لتوعية العالم بالقوى التي تقف وراء الحروب والثمن الذي يدفعه المدنيون" و"من غير المقبول أن يدفع الصحافيون، ومعظمهم من المراسلين المحليين، حياتهم ثمنا للقيام بهذا العمل الحيوي".

مقالات مشابهة

  • غزة تسجّل أعلى معدل لاستهداف الصحفيين في التاريخ.. من يوقف المجزرة؟
  • ترامب: «أمن الحدود الأمريكي هو الأفضل في التاريخ»
  • خطوة تفصل بيليفيلد عن كتابة التاريخ في ألمانيا
  • هدف جوي يثير الرعب بإسرائيل وصفارات الإنذار تدوي في كيسوفيم بغلاف غزة
  • الأسود جعانة بقالها 10 أيام.. كواليس ليلة الرعب في سيرك طنطا يرويها شهود عيان
  • أفلام عيد الفطر في مصر: الكوميديا تتصدر المشهد
  • «فومبي».. مرآة التاريخ التي تعكس وحشية الإنسان
  • سيميوني: برشلونة سيعيش الرعب في ميتروبوليتانو
  • للمرة الأولى في التاريخ.. رصد الشفق القطبي الغامض لكوكب نبتون
  • دراسة تكشف عن “طريقة بسيطة” لحماية عينيك من الشاشات الرقمية