قال رامي القليوبي، الأكاديمي والباحث في العلاقات الدولية بالمدرسة العليا للاقتصاد بموسكو، إن قمة البريكس هي أكبر فعالية سياسية دولية تستضيفها روسيا منذ بدء الحرب الأوكرانية، مؤكدًا أنها أول قمة في إطار موسع بمشاركة الدول التي انضمت حديثًا لمجموعة «بريكس»، مثل «مصر، السعودية، الإمارات، إيران، إثيوبيا».

لقاء الرئيس السيسي مع نظيره الإيراني

وأضاف «القليوبي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة «ON»، أن مصر تعد أكبر دولة من حيث عدد السكان، بينما الإمارات والسعودية تعدان من الدول الكبرى في مجال النفط، إضافة إلى دورهما في منظمة «أوبك»، لافتًا إلى أن الأمس شهد انعقاد لقاء بين الرئيس السيسي ونظيره الإيراني، مؤكدًا أن أوضاع الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية كانت حاضرة خلال لقائهما.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية كانت ضمن الموضوعات التي تم تناولها في القمة، كما أن مصر وأثيوبيا عضوان في نفس المجموعة، ما قد يمهد للوصول إلى اتفاق في المسائل الشائكة بين البلدين، مؤكدًا أن انضمام الدول العربية منح زخمًا إضافيًا لقمة البريكس.

استفادة مصر من عضويتها في «بريكس»

ولفت «القليوبي»، إلى أن مصر يمكنها الاستفادة من عضويتها في تجمع «بريكس»؛ إذ قد يوفر بنك التنمية الجديد التابع لـ«بريكس» لمصر قروضًا ميسرة يمكن توجيهها للتنمية، مع إمكانية تسديدها على المديين المتوسط والبعيد، ما يعزز فكرة جذب المستثمرين.

اجتماعات قادة الدول غير الأعضاء في «بريكس»

وتابع: استمرت الاجتماعات اليوم بمشاركة قادة دول ليسوا أعضاء بـ«بريكس»، من بينها تركيا وفلسطين، مؤكدًا أن هذه الدول تلعب دورًا مهمًا في القضية الفلسطينية، كما أن الاجتماعات تناولت تطورات الشرق الأوسط، والمخاوف المتزايدة من احتمال نشوب حرب عالمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بريكس السيسي الرئيس الإيراني أثيوبيا فلسطين القضية الفلسطينية النقد الدولي مؤکد ا أن

إقرأ أيضاً:

بعد انقطاع دام 13 عاماً.. البنك الإسلامي للتنمية يعيد تفعيل عضوية سوريا

الاقتصاد نيوز - متابعة

بناءً على طلب الحكومة السورية، وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 16 اذار 2025، على إعادة تفعيل عضوية سوريا في مجموعة البنك.

ويأتي هذا القرار عقب استعادة سوريا لعضويتها في منظمة التعاون الإسلامي بتاريخ 8 آذار 2025، بعد انقطاع دام ثلاثة عشر عاماً.

وتُعد إعادة تفعيل عضوية سوريا في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية خطوة بالغة الأهمية، من شأنها تمكين المجموعة من مد يد العون لسوريا، ودعم جهود التعافي وإعادة الإعمار، والمساهمة الفاعلة في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية فيها.

تجدر الإشارة إلى أن سوريا انضمت إلى عضوية البنك الإسلامي للتنمية في سبتمبر 1975، وقد بلغ إجمالي تدخلات مجموعة البنك في سوريا حتى نهاية ديسمبر 2024 نحو 632 مليون دولار أميركي، شملت تمويل مشاريع بقيمة 415.5 مليون دولار أميركي من البنك الإسلامي للتنمية.

كذلك، تم دعم القطاع الخاص بما يناهز 68.5 مليون دولار أميركي، وتمويلات بلغت قيمتها 111.1 مليون دولار من صناديق أخرى تابعة لمجموعة البنك، إضافة إلى عمليات تمويل التجارة بقيمة 37 مليون دولار. 

إلى ذلك، بلغت قيمة عمليات التأمين التي قدمتها المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات 277.5 مليون دولار.

وأكدت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في بيان، التزامها الراسخ بدعم سوريا في هذه المرحلة المحورية، والمساهمة في تحقيق التعافي الاقتصادي المنشود، وتعزيز مسار النمو المستدام، بما يعود بالخير والرفاه على الشعب السوري.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • البرازيل تستضيف اجتماع وزراء خارجية بريكس الشهر المقبل
  • الاحتلال يستلم دفعة جديدة من طائرات F-35i الأمريكية
  • 5 درجات دفعة واحدة.. انخفاض مفاجئ في درجات الحرارة من هذا الموعد
  • الإمارات وأمريكا.. شراكة للتنمية وتعزيز الاستقرار العالمي
  • وزير الشباب يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساعد للتنمية والتطوير
  • رئيس الوزراء يتابع آليات تنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية للتنمية السياحية
  • البنك الإسلامي للتنمية يوافق على إعادة تفعيل عضوية سوريا
  • بعد انقطاع دام 13 عاماً.. البنك الإسلامي للتنمية يعيد تفعيل عضوية سوريا
  • ضمن مشروع الـ16 ألف سلة غذائية.. روانكة توزع دفعة جديدة في إدارة كرميان
  • عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بإشعال الحرب / فيديو