ما الذي تستفيده مصر من وجودها في تجمع «بريكس»؟.. دفعة كبيرة للتنمية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال رامي القليوبي، الأكاديمي والباحث في العلاقات الدولية بالمدرسة العليا للاقتصاد بموسكو، إن قمة البريكس هي أكبر فعالية سياسية دولية تستضيفها روسيا منذ بدء الحرب الأوكرانية، مؤكدًا أنها أول قمة في إطار موسع بمشاركة الدول التي انضمت حديثًا لمجموعة «بريكس»، مثل «مصر، السعودية، الإمارات، إيران، إثيوبيا».
وأضاف «القليوبي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة «ON»، أن مصر تعد أكبر دولة من حيث عدد السكان، بينما الإمارات والسعودية تعدان من الدول الكبرى في مجال النفط، إضافة إلى دورهما في منظمة «أوبك»، لافتًا إلى أن الأمس شهد انعقاد لقاء بين الرئيس السيسي ونظيره الإيراني، مؤكدًا أن أوضاع الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية كانت حاضرة خلال لقائهما.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية كانت ضمن الموضوعات التي تم تناولها في القمة، كما أن مصر وأثيوبيا عضوان في نفس المجموعة، ما قد يمهد للوصول إلى اتفاق في المسائل الشائكة بين البلدين، مؤكدًا أن انضمام الدول العربية منح زخمًا إضافيًا لقمة البريكس.
استفادة مصر من عضويتها في «بريكس»ولفت «القليوبي»، إلى أن مصر يمكنها الاستفادة من عضويتها في تجمع «بريكس»؛ إذ قد يوفر بنك التنمية الجديد التابع لـ«بريكس» لمصر قروضًا ميسرة يمكن توجيهها للتنمية، مع إمكانية تسديدها على المديين المتوسط والبعيد، ما يعزز فكرة جذب المستثمرين.
اجتماعات قادة الدول غير الأعضاء في «بريكس»وتابع: استمرت الاجتماعات اليوم بمشاركة قادة دول ليسوا أعضاء بـ«بريكس»، من بينها تركيا وفلسطين، مؤكدًا أن هذه الدول تلعب دورًا مهمًا في القضية الفلسطينية، كما أن الاجتماعات تناولت تطورات الشرق الأوسط، والمخاوف المتزايدة من احتمال نشوب حرب عالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريكس السيسي الرئيس الإيراني أثيوبيا فلسطين القضية الفلسطينية النقد الدولي مؤکد ا أن
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تأسف لإعلان أمريكا عزمها الانسحاب من عضويتها
أعربت منظمة الصحة العالمية عن أسفها لإعلان الولايات المتحدة الأمريكية عزمها الانسحاب من المنظمة الدولية .
وقال المتحدث باسم المنظمة طارق جساريفيتش فى مؤتمر صحفى اليوم فى جنيف إن مساهمة الولايات المتحدة فى ميزانية المنظمة تصل إلى حوالى 18 % .
وقالت المنظمة فى بيان إنها تلعب دورا حاسما في حماية صحة وأمن شعوب العالم بما في ذلك في الأمريكيين من خلال معالجة الأسباب الجذرية للأمراض وبناء أنظمة صحية أقوى واكتشاف حالات الطوارئ الصحية والوقاية منها والاستجابة لها بما في ذلك تفشي الأمراض والتى غالبا في أماكن خطيرة لا يستطيع الآخرون الذهاب إليها .
وأعربت عن أملها فى أن تعيد الولايات المتحدة النظر في القرار وقالت انها تتطلع الى المشاركة في حوار بناء للحفاظ على الشراكة مع الولايات المتحدة لصالح صحة ورفاهية ملايين البشر في جميع أنحاء العالم .