أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة ينطلق 29 الجاري
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
برعاية كريمة من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، تنطلق فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة خلال الفترة من 29 أكتوبر الجاري إلى 2 نوفمبر المقبل، بهدف تحفيز الابتكار والتعاون بين مختلف القطاعات لدعم تنمية الطفولة المبكرة.
ويركز الأسبوع على المحاور الاستراتيجية الثلاثة لمبادرة «ود»، وهي التربية الفعّالة، والثقافة والهُوية، والمدن المستدامة والصديقة للأسرة، ويضم الحدث عدة فعاليات، من بينها منتدى «ود» لتنمية الطفولة المبكرة، ويوم الابتكار في تنمية الطفولة المبكرة، وملتقى أبحاث تنمية الطفولة المبكرة، ومعرض تنمية الطفولة المبكرة، وغيرها من الفعاليات المجتمعية في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي.
ويهدف منتدى «ود»، الذي يقام يومي 30 و31 أكتوبر، إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال تنمية الطفولة المبكرة، ويقدم جدول أعمال متنوع وشامل يتضمن أكثر من 30 جلسة تفاعلية وحوارية وجلسات تدريبية متقدمة وورش عمل، بمشاركة 50 متحدثاً من الخبراء في 20 قطاعاً مختلفاً.
وتضم قائمة المتحدثين في المنتدى كلاً من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، والشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة نواة، والشيخ الدكتور ماجد بن سلطان القاسمي الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سوما ماتر، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ورئيسة مبادرة «ود».
وبمشاركة أكثر من 30 خبيراً محلياً وعالمياً في تخصصات متعددة، سيركز يوم الابتكار، الذي يقام في 29 أكتوبر، على تعزيز نظم الشركات الناشئة من خلال جمع الشركات الناشئة والحكومات والشركاء المؤسسيين والأكاديميين والمستثمرين معاً لمناقشة أحدث الابتكارات وإعادة تشكيل نظم الشركات الناشئة ودعم نمو القطاع على المستوى العالمي.
وبالتوازي مع ذلك، يُعقد ملتقى أبحاث تنمية الطفولة المبكرة بين 29 و31 أكتوبر، والذي يمثل منصة تفاعلية مصممة لإلهام الباحثين وتعزيز التعاون والابتكار معهم، بمشاركة أكثر من 100 باحث من دولة الإمارات والمنطقة العربية والقارة الأفريقية لمناقشة تحديات وفرص تعزيز العلوم والأبحاث في تنمية الطفولة المبكرة.
وتقام على هامش أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة مجموعة من الفعاليات المجتمعية التي ينظمها شركاء المبادرة في مختلف أنحاء أبوظبي. وتشمل قائمة الشركاء كلاً من الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة (شريك الرؤية)، إلى جانب الشركاء الرئيسيين وهم شركة مبادلة للاستثمار و«القابضة» ADQ، والدار العقارية، والشركاء الرسميين وهم «إي آند» و«مدن»، ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، و«أدنوك»، وشركاء الأثر وهم «بيور هيلث»، ومؤسسة الإمارات، والشركاء الاستراتيجيين وهم دائرة البلديات والنقل، ودائرة الصحة – أبوظبي، ودائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، ودائرة التعليم والمعرفة، والشريك الإعلامي شبكة أبوظبي للإعلام، وشريك الفعالية فندق إرث.
كما يشهد الأسبوع، إطلاق الدورة الثانية من معرض تنمية الطفولة المبكرة الذي يقام بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، الراعي الرسمي للمعرض، في حديقة أم الإمارات بأبوظبي بين 31 أكتوبر و2 نوفمبر، والذي يهدف إلى خلق بيئة تفاعليه تتيح لأفراد المجتمع الوصول لأفضل الخدمات والأنشطة والبرامج التعليمية والترفيهية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة أبوظبی للطفولة المبکرة تنمیة الطفولة المبکرة
إقرأ أيضاً:
«مطبخ المصرية» ينطلق للعام الثالث مع شهر رمضان
القاهرة: «الخليج»
أعاد المجلس القومي للمرأة بمصر إطلاق مبادرة «مطبخ المصرية» في رمضان، وذلك للعام الثالث على التوالي، تحت شعار «مطبخ المصرية... بإيد بناتها»، وذلك في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية وضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، بالشراكة مع «مؤسسة حياة كريمة»، ووزارة الأوقاف المصرية.
ويعد مطبخ المصرية مطبخاً مجتمعياً له بعد تنموي، حيث يعمل على توفير فرص تدريب وإنتاج حرفي للسيدات، من خلال استغلال مهاراتهن الخاصة في فنون الطهي، فضلاً عن إعدادهن للوجبات، حتى يصبحن طاهيات محترفات.
وتتلقى السيدات المشاركات في «مطبخ المصرية» تدريباً على يد أحد الطهاة الماهرين، للتعرف إلى طرق التخطيط، وطلب وإعداد وتجهيز الأغذية للولائم الكبرى، والوجبات الجاهزة، وطرق حساب الكميات الاقتصادية، والالتزام بمعايير جودة الغذاء والتخطيط للقوى العاملة المساعدةً في المطبخ.
ويتولى المجلس القومي للمرأة خدمة إطعام للأسر الأكثر احتياجاً، كأحد مخرجات التدريب في «مطبخ المصرية».
وأعلن المجلس انه يواصل أنشطته وفعالياته، خلال رمضان في مختلف المحافظات، والتي تتضمن مجموعات الإقراض والادخار، والتثقيف المالي وريادة الأعمال، والإرشاد الأسري والتنشئة المتوازنة، بالإضافة إلى إقامة المشاغل والوحدات الإنتاجية.