مراسل "القاهرة الإخبارية" يكشف تفاصيل مستجدات الوضع في لبنان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية"، إن المؤشرات الأولية لزيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، للمنطقة لم تظهر وجود تفاهم كبير، نظرًا لتكرار هذه الزيارات خلال الفترات الماضية، وفي ظل التصعيد الكبير من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج “كل الزوايا”، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن مؤتمر باريس، الذي دعت إليه الأمم المتحدة، كان نداءً إنسانيًا، ويشير بعض المراقبين إلى الالتزام التاريخي لفرنسا تجاه لبنان في ذلك الوقت، حيث تمحور المؤتمر حول القرار 1701.
وأوضح أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي آموس هوكشتاين، ألقى الكرة في ملعب اللبنانيين، مؤكدًا أن اللبنانيين هم من يستطيعون اتخاذ القرار بشأن مستقبل الدولة اللبنانية، مشيرًا إلى أن الأزمة المتعلقة بانتخاب رئيس للبنان ما زالت قائمة رغم التوافق الظاهري بين الكتل السياسية، بما في ذلك حزب الله والحكومة اللبنانية، على ضرورة اتخاذ هذا القرار.
وتابع، أن بعض المراقبون أشاروا إلى أن القرار 1701 لم يتم تفعيله، حتى من جانب فرنسا، وأن مؤتمر باريس الذي شاركت فيه 15 دولة والكثير من المنظمات الأممية تجاهل كيفية تنفيذ القرار 1701، خاصة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار وانتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان، مؤكدًا أن الكتل السياسية بلبنان توافقت أن مسألة انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان لن تتحقق قبل وقف إطلاق النار.
https://www.youtube.com/watch?v=AswgvcoMMVE
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة الحكومة اللبنانية الجيش اللبناني الاحتلال الاسرائيلي وزير الخارجية الامريكي القرار 1701
إقرأ أيضاً:
اتحاد نقابات عمال اليمن يدين القرار الأمريكي بتصنيف أنصار الله بقائمة المنظمات الإرهابية
الثورة نت|
أدان الإتحاد العام لنقابات عمال اليمن قرار الإدارة الأمريكية إدراج مكون أنصار الله في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وأكد الاتحاد في بيان صادر عنه اليوم، أن هذا التصنيف لا يستهدف أنصار الله كمكون يمني بقدر ما يشكل استهدافًا للشعب اليمني، كونه يأتي في إطار الانتقام من اليمن لمواقفه الثابتة والتزامه المبدئي والأخلاقي في إسناد ودعم القضية الفلسطينية.
وأوضح أن هذا القرار يعكس انحياز الإدارات الأمريكية المتعاقبة الداعمة والمساندة لكيان العدو الإسرائيلي المحتل ومشاركته في كل الجرائم والمجازر التي ارتكبها ويرتكبها بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان والعراق وسوريا وبحق الشعب اليمني لفرض العقوبات ومضاعفة أعباء الحياة على الشعوب الحّية ونتيجة لطبيعته المنحازة لكيان العدو الإسرائيلي.
ولفت إلى الدور الأمريكي المعادي لليمن على كافة المسارات السياسية والاقتصادية بما في ذلك التدخل العسكري وتشكيل ما يسمى بتحالف حارس الازدهار بذريعة تهديد الملاحة الدولية وعسكرة البحر الأحمر، وما ترتب عليه من شن عدوان على مقدرات الشعب اليمني بالشراكة مع بريطانيا والكيان الصهيوني وبعض الدول التي تدور في فلكه.
ودعا الإتحاد العام لنقابات عمال اليمن كافة الاتحادات النقابية العربية والعالمية ومنظمات المجتمع المدني والمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات الأممية التابعة لهما والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة هذا التصنيف الذي ستكون له تداعيات خطيرة على الوضع الإنساني في اليمن وتوجهات السلام في المنطقة والعالم.
وأشار إلى إن التصرفات والتحركات الأمريكية المخالفة للقوانين الدولية والإنسانية، تؤكد أن أمريكا هي رأس الشر والإرهاب والفوضى في العالم، وأن الإدارة الأمريكية تستخدم تلك السياسات بين الفينة والأخرى للضغط والابتزاز السياسي لخصومها والمعارضين لسياستها.
وحذر بيان الإتحاد من أن يؤدي التصنيف الأمريكي لأنصار الله “منظمة إرهابية أجنبية” إلى عواقب سلبية على عملية التسوية السياسية في اليمن، وعرقِلة جهود وساطة الأمم المتحدة وماسيخلفه هذا التصنيف من معوقات قانونية أمام عمل الوسطاء الدوليين.
وجدّد إتحاد نقابات عمال اليمن رفضه المطلق للتصنيف الأمريكي، مشددًا على ضرورة تعزيز وحدة الصف اليمني ورفد مسيرة الصمود بمزيد من الإصرار والثبات والنفير العام لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي وأذياله في المنطقة.