ترامب يتوعد بإقالة المدعي الخاص الذي وجه له تهمتين إذا انتخب رئيسا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اليوم الخميس، إنه سيقيل المدعي الخاص جاك سميث، الذي وجه له اتهامين، "في غضون ثانيتين" في حال إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر المقبل.
وسئل ترامب، خلال مقابلة صحافية، عما إذا كان سيعفو عن نفسه أولا أو يقيل سميث.
كان سميث، الذي عينه المدعي العام ميريك جارلاند عام 2022، قد وجه اتهامين لترامب بسبب جهوده لإلغاء انتخابات 2020 واحتفاظه بوثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض.
أجاب ترامب: "الأمر سهل للغاية. سوف أعزله في غضون ثانيتين"، مضيفا أنه "سيكون واحدا من أول الأمور التي سيتم التعامل معها".
وإذا انتخب ترامب، فإن بإمكانه أن يأمر وزارة العدل بإقالة سميث، رغم أن من المحتمل ألا يكون باستطاعته القيام بذلك بمفرده لأن سميث لا يتم تعيينه من جانب الرئيس. ورفع سميث قضيتين فيدراليتين ضد ترامب، إحداهما تتهمه بالاحتفاظ بشكل غير قانوني بوثائق سرية في منزله في "مارالاجو" في فلوريدا، وتم رفضها في يوليو، وهو القرار الذي استأنفه سميث. وتم تأجيل الأخرى، التي تتهمه بالتخطيط لإلغاء الانتخابات الرئاسية لعام 2020، بسبب رأي المحكمة العليا الذي يمنح حصانة واسعة للأعمال الرسمية التي يتم القيام بها أثناء تولي الرئيس منصبه. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب جاك سميث محاكمة
إقرأ أيضاً:
السيرة الذاتية للإمام السيوطي الذي تمنى الرئيس السيسي الاقتداء به؟
السيرة الذاتية للإمام السيوطي الذي تمنى الرئيس السيسي الاقتداء به؟
الإمام السيوطي، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، عدد من الرسائل التي تحمل رؤية الدولة في إعداد إنسان متوازن ومسؤول، قادر على الإسهام الإيجابي في المجتمع، مشيرًا إلى أهمية الاقتداء بالإمام السيوطي كنموذج يحتذى به، حيث قدم مساهمة استثنائية من خلال تأليف 1164 كتابًا خلال حياته.
وجاء ذلك خلال مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
السيرة الذاتية للإمام السيوطيهو الإمام جلال الدين السيوطي، وهو واحد من أعظم علماء الإسلام في التاريخ، وعُرف بغزارة علمه وموسوعيته في مختلف العلوم الشرعية واللغوية!
نشأة الإمام جلال الدين السيوطيوُلد الإمام جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين أبي بكر السيوطي في غرة رجب من عام 849هـ / 1444م بمدينة القاهرة، التي كانت آنذاك مركزًا علميًا عظيمًا، وموطنًا لكبار العلماء والمحققين، وفيها يزهو الأزهر الشريف منارةً للعلم والدين.
ينحدر السيوطي من أسرة عريقة تعود جذورها إلى مدينة أسيوط، وقد انتقل والده، الإمام كمال الدين أبو بكر السيوطي، إلى القاهرة طلبًا للعلم وابتغاءً لمجالسة العلماء والاستزادة من علومهم.
وقد أشار الإمام السيوطي في سيرته الذاتية «التحدث بنعمة الله» إلى مكانة أسرته، قائلًا إن كثيرًا من أفرادها كانوا من ذوي الوجاهة والرياسة، إلا أنه لم يعرف منهم من خدم العلم حق خدمته سوى والده، الذي كان له الأثر الكبير في توجيهه نحو طريق العلم والاجتهاد.
السيسي يُشارك في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية وزير الأوقاف يتفقد مستشفى الدعاة ويشيد بتطويرها أشهر صفات ومميزات الإمام جلال الدين السيوطيوكان الإمام السيوطي نابغة زمانه في الحديث والتفسير والفقه واللغة والنحو والتاريخ، وكتب أكثر من 600 كتاب ومؤلف.
تعلم على يد كبار العلماء في مصر، وبلغ قمة العلم مبكرًا، وعُرف بقوة الذاكرة، وكان يحفظ بسرعة خارقة.
أشهر مؤلفات الإمام جلال الدين السيوطيويمتلك الإمام السيوطي عدد كبير من المؤلفات أشهرها مايلي:
الدر المنثور في التفسير بالمأثور.الإتقان في علوم القرآن.التحبير في علم التفسير.الأشباه والنظائر.تاريخ الخلفاء.الجامع الصغير والجامع الكبير.