قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اليوم الخميس، إنه سيقيل المدعي الخاص جاك سميث، الذي وجه له اتهامين، "في غضون ثانيتين" في حال إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر المقبل.
وسئل ترامب، خلال مقابلة صحافية، عما إذا كان سيعفو عن نفسه أولا أو يقيل سميث.
كان سميث، الذي عينه المدعي العام ميريك جارلاند عام 2022، قد وجه اتهامين لترامب بسبب جهوده لإلغاء انتخابات 2020 واحتفاظه بوثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض.


أجاب ترامب: "الأمر سهل للغاية. سوف أعزله في غضون ثانيتين"، مضيفا أنه "سيكون واحدا من أول الأمور التي سيتم التعامل معها".
وإذا انتخب ترامب، فإن بإمكانه أن يأمر وزارة العدل بإقالة سميث، رغم أن من المحتمل ألا يكون باستطاعته القيام بذلك بمفرده لأن سميث لا يتم تعيينه من جانب الرئيس. ورفع سميث قضيتين فيدراليتين ضد ترامب، إحداهما تتهمه بالاحتفاظ بشكل غير قانوني بوثائق سرية في منزله في "مارالاجو" في فلوريدا، وتم رفضها في يوليو، وهو القرار الذي استأنفه سميث. وتم تأجيل الأخرى، التي تتهمه بالتخطيط لإلغاء الانتخابات الرئاسية لعام 2020، بسبب رأي المحكمة العليا الذي يمنح حصانة واسعة للأعمال الرسمية التي يتم القيام بها أثناء تولي الرئيس منصبه.

أخبار ذات صلة هاريس وترامب يواصلان الحملات الانتخابية للفوز بالولايات المتأرجحة استطلاع يظهر تقدم ترامب على هاريس المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دونالد ترامب جاك سميث محاكمة

إقرأ أيضاً:

سياسيون يرسمون سيناريوهات الرئيس الأمريكي الجديد في الشرق الأوسط

قبل أيام من إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، توقع سياسيون أنه سواءً فازت الديمقراطية كامالا هاريس أو الجمهوري دونالد ترامب، فإن ذلك لن يحدث فارقاً في دعم إسرائيل، وأكدوا أن هذا الدعم في صلب السياسات الأمريكية، والتي يحركها الكونغرس، ويُعتبر صانعها المركزي، بعد هيمنة اللوبي اليهودي عليه.

ورأى السياسيون خلال مائدة مستديرة نظمتها الجامعة الأمريكية في القاهرة، مساء أمس، تحت عنوان "رئيس أمريكا القادم.. ماذا يعنى ذلك للشرق الأوسط وإفريقيا"، أن السياسات الأمريكية الداعمة لإسرائيل في حروبها فى الشرق الأوسط ستخلق جيلًا من المنتقمين والمتشددين تجاه كل ما هو أمريكي.

مواجهة الهيمنة الإسرائيلية

وقال أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية الدكتور بهجت قرني إن الدولة المصرية اتخذت خطوات مدفوعة بوعيها لخطر الهيمنة الإسرائيلية على المنطقة، عبر التقارب بين اثنين من القوى الموجودة في المنطقة هما تركيا وإيران.
ودلل على ذلك بزيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجى مؤخراً إلى مصر، في زيارة هى الأولى من نوعها بعدما يقرب من 14 عاماً، فضلًا عن المباحثات بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، بعد فترة من توتر العلاقات بين البلدين، ما يعكس رؤية وملاحظة واضحتين من جانب العديد من دول المنطقة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية، ومن ثم تبادر باتخاذ الخطوات، التي تحول دون تحقق هذا المخطط.

وأشار قرني إلى أن ترامب لن يجد غضاضة في بسط سبل التعاون العسكري في أي صراعات أو تهديدات في المنطقة، ولكنه رجل تحكمه عقلية رجل الأعمال، وبالتالي سيطالب بفاتورة هذا التدخل.

وقال مارك ديتس، أستاذ مساعد ومدير مركز الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، إن الإدارة الأمريكية الحالية أو المستقبلية بمقدورها وقف الحرب في غزة ولبنان لو أوقفت دعمها العسكري وتدفقات الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل، لافتًا إلى أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة استطاعت أن تكتسب المزيد من القوة والهيمنة، وبالتالي لو أرادات واشنطن وقف إطلاق النار، فعليها أن توقف تقديم السلاح لإسرائيل.

وعن مستقبل الحرب في قطاع غزة، حال فوز ترامب أو هاريس، قال ديتس إن ترامب لو وصل إلى البيت الأبيض سيلجأ إلى ما يمكن وصفه بـ"أبارتهايد"، أي الفصل العنصري في قطاع غزة، لصالح إسرائيل، أما هاريس فعلى الأرجح أن تمضى نحو حل الدولتين.

A vote for Harris or Trump is a vote to enable genocide. Don't let them talk you out of your humanity.

A record number of Americans want a new political force that isn't bought by Wall Street and the war machine. Your vote can build real power for people, planet, and peace. pic.twitter.com/BCA38iE96Z

— Dr. Jill Stein???? (@DrJillStein) October 28, 2024 أولوية الإدارة الأمريكية

ومن جانبه توقع كريم حجاج الأستاذ الممارس في كلية الشؤون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية والسفير السابق، أن قضية غزة ولبنان لن تحظى بأولوية في أي إدارة أمريكية جديدة فور توليها المسؤولية، وسيكون تعاطيها مع تلك المسائل مؤجلًا لما بعد فترة الثبات الأولى ووضع الأطقم الرئيسية في الإدارة الجديدة في البيت الأبيض وهيئات الأمن القومي.
وقال "لهذا أتوقع أن يستغل نتنياهو هذه الوضعية لفرض الأمر الواقع في المنطقة، ووضع الإدارة الحالية في موقف محرج، وكذلك فرض الأمر الواقع على الإدارة الجديدة".

وتابع حجاج قائلاً "إن النظر إلى ترامب باعتباره الشخص الوحيد القوى والقادر والحاسم، على إنهاء الحرب، مقابل رئيس يتعامل بخفة وضعف وتخاذل- رؤية يمكن الحكم عليها في ضوء فترة حكمه السابقة، فحقًا ترامب شخص قوى ويمكنه حسم العديد من الأمور وإنجازها بالفعل، ولكن قدرته على إنهاء الحرب يمكن استشرافها في ضوء فترة حكمه السابقة، إذ عمد إلى محاولة كسب صفقات بمعزل عن أي براعة دبلوماسية توصله للنجاح المنشود، وإن ترامب قد يمكنه الضغط على نتلنياهو لإبرام اتفاق، ولكن هذا لا يعنى أنه بمقدوره إجباره على إنهاء الحرب".

#NEW FINAL electoral map based on AtlasIntel polls - most accurate pollster of the 2020 election

???? Trump: 296 ????
???? Harris: 242 pic.twitter.com/PN5q5rHzlO

— Eric Daugherty (@EricLDaugh) October 29, 2024

وتوقع حجاج أن تشهد الفترة المقبلة تحركات وسياسات فاعلة من دول الشرق الأوسط، وإن الأحداث الجارية في قطاع غزة تجاوزت كل مسارات التفاوض المعقدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشيراً إلى فرض إعادة احتلال لقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: ترامب يتوعد بإعادة الانتخابات في حالة عدم فوزه
  • ما الفرصة التاريخية التي يمكن حدوثها في الانتخابات الأميركية 2024؟
  • المشهداني رئيساً لمجلس النواب العراقي
  • انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
  • المشهداني رئيساً لمجلس النواب العراقي - عاجل
  • ترامب: هاريس أسوأ من تولى منصب نائب الرئيس بأمريكا
  • عاجل | ترامب: أقول للبنانيين إنني سأحل المشكلات التي سببتها هاريس وبايدن وأوقف المعاناة والدمار في لبنان
  • سياسيون يرسمون سيناريوهات الرئيس الأمريكي الجديد في الشرق الأوسط
  • بايدن يهاجم ترامب بسبب إهانة بورتوريكو: القمامة الوحيدة التي أراها هي أنصاره.. والرئيس السابق يرد
  • الرئيس التركي يتوعد بمواصلة ملاحقة “الإرهاب” في الداخل والخارج