علماء روس يكتشفون مادة تساعد في التعرف على الخلايا السرطانية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
توصل علماء روس في مركز تقنيات النانو العلمي التابع لجامعة جنوب الأورال الروسية، إلى اكتشاف مادة جديدة للتعرف على الخلايا السرطانية في جسم الإنسان، تتميز بمستوى ضئيل وقليل من السمية.
ووفقا للاختبارات التي أجراها الخبراء في المركز على خلايا تجريبية، وقاموا بتصنيع أصباغ جديدة تتميز بتلوين بقعة من 900 إلى 1100 نانومتر، واستخدموا لأول مرة مادتي (سيلينوديازولو) و(بيريدازين).
وأظهرت النتائج فيما يتعلق بالسمية الخلوية للدواء أن الخلية التجريبية لم تتعرض تحت تأثير المادة الجديدة لأي آثار ضارة على الإطلاق، وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بتركيز الصبغة التي يمكن للأطباء استخدامها لتلوين الخلايا.
وبين الخبراء أن مثل هذه المادة الفوسفورية الموجودة في طب الأورام تعمل على تلوين أو إضاءة الخلايا التي فيها خلل، وبالتالي، فإنها تمنح الأطباء فرصة للتأثير عليها بشكل مستهدف بمساعدة الليزر والإشعاع والعلاج الكيميائي.
ومن جانبه قال الباحث تيموفي تشوفج وقائد الفريق العلمي في الجامعة: "إن الضغط على جسم المريض المصاب بالسرطان لا يزال مرتفعا على كل حال، لذلك يجب أن يكون لصبغة الفوسفور حد أدنى من السمية الخلوية، وهذه المادة الجديدة تهدف أن تكون الصبغة آمنة للخلايا وتطويرها حل هذه المشكلة".
وتشير السمية الخلوية إلى معدل التأثيرات السامة في الخلية الحية، حيث يتم إجراء عدد من الاختبارات لفهم هذه النسبة. في واقع الأمر، إن الاختبارات التي يتم تقييمها عن طريق قياس معدل الانتشار والتأثيرات السامة في الخلية تسمى اختبارات السمية الخلوية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
5 علامات تساعدك على اكتشاف الشامة السرطانية في جسمك.. انتبه لها
الشامة السرطانية أو ما يُعرف طبيًا بالورم الميلانيني، هي نوع خطير من سرطان الجلد ينشأ من الخلايا الصباغية التي تعطي الجلد لونه، وعلى الرغم من أن معظم الشامات حميدة وغير ضارة، إلا أن بعضها قد يتحول إلى أورام خبيثة، إذ يمكن التعرف على الشامة التي قد تتطور إلى سرطان الجلد من خلال ملاحظة بعض العلامات.
5 علامات للكشف عن الشامة السرطانيةوتشير الدكتورة يكاتيرينا كاندينسكايا أخصائية الأمراض الجلدية إلى أنّ الخمس علامات تتمثل في الشكل والحدود واللون والقطر والتطور، مُضيفة أنّه قد يساعد في ذلك الفحص الذاتي للجلد وقاعدة ABCDE، إذ يُمثل «A» عدم التماثل أي أنّ نصف الشامة أو العلامة الخلقية لا تتطابق مع النصف الآخر، و«B» تمثل الحدود كأن تكون الحواف غير متساوية، أو خشنة، أو متعرجة، أو غير واضحة، وفقًا لصحيفة «Gazeta.Ru» الروسية.
أما «C» تمثل اللون الذي يكون ليس موحدًا في جميع الأنحاء وقد يشمل درجات مختلفة من اللون البني أو الأسود، وأحيانًا بقع من اللون الوردي أو الأحمر أو الأبيض أو الأزرق، وتمثل «D» القطر، وهي أن تكون البقعة أكبر من 6 ملليمترات «حوالي ¼ بوصة - حجم ممحاة قلم رصاص»، على الرغم من أن الأورام الميلانينية يمكن أن تكون أصغر في بعض الأحيان، ويرمز الحرف «E» إلى التطور وهو تغير حجم الشامة أو شكلها أو لونها.
وتشير أخصائية الأمراض الجلدية، إلى أنّ بعض الأشخاص يحتاجون إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لحالة الشامات لديهم، ويشمل ذلك الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من الشامات، وأولئك الذين لديهم شامات غير نمطية وشامات خلقية، وأولئك الذين لديهم تاريخ عائلي من الورم الميلانيني وأنواع أخرى من سرطان الجلد، وأولئك الذين هم أكبر سنًا، أو ذوي البشرة الفاتحة، أو الذين يتعرضون للأشعة فوق البنفسجية لمدة طويلة لسبب أو لآخر.
ما هو الورم الميلانيني؟والورم الميلانيني هو نوع من سرطان الجلد الذي يتطور عندما تبدأ الخلايا الصبغية «الخلايا التي تعطي الجلد لونه البني المصفر» في النمو بشكل خارج عن السيطرة، وتشير أخصائية الأمراض الجلدية إلى أنّه من المهم أن نعرف أن الورم الميلانيني يمكن أن يظهر في أي مكان، لكنه في أغلب الأحيان يبدأ في منطقة الجذع «الصدر والظهر» عند الرجال وعلى الساقين عند النساء، إذ تقول إنّه من الناحية البصرية، قد يبدو الأمر مختلفًا من البقعة البنية المعتادة إلى البقع الوردية غير الواضحة.
وتشمل العلامات التحذيرية الأخرى جرحًا غير قابل للشفاء على الجلد أو الأغشية المخاطية، واحمرارًا خارج الشامة، وظهور أحاسيس ذاتية مثل الحكة أو الوجع أو الألم، وتغيرات في سطح الشامة مثل التقشير أو النزف أو تكاثف الشامة.
وتقول أخصائية الأمراض الجلدية إنّ بعض الأورام الميلانينية لا تتبع هذه القواعد، لذا من المهم الإبلاغ عن أي تغيرات أو بقع جديدة على بشرتك، أو نمو يبدو مختلفًا عن باقي الشامات لديك إلى طبيبك.