العالم لا يحترم الضعفاء..صحيفة الجيش الوطني تتحدث عن الخيار الحاسم الذي سيخرج اليمن من قعر الهوة المظلمة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قالت صحيفة الجيش اليمني 26 سبتمبر اليوم الخميس بأن “الحسم العسكري مع مليشيات الحوثي التي لا تؤمن سوى بالحرب والقتل والدمار كعقيدة ثابتة وراسخة في وعيها المستأجر لدولة الإرهاب الكبرى في المنطقة والعالم إيران المجوسية هو الفيصل ولا شيء سواه”.
وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم الخميس رصدها محرر “مأرب برس “ على ان "الحسم ولا سواه ولا شيء غيره هو من سيخرج اليمن من قعر الهوة المظلمة التي أوصلته إليه الحوارات والمبادرات والهدن والاصغاء غير المدروس وغير الواقعي لتوصيات الأمم المتحدة التي ما تدخلت في شأن دولة ما إلا وأوصلتها الى حالة فظيعة من الشتات والتمزق والفقر جراء استمرار الصراع واطالة الحروب الناجمة عن قراراتها المتعاقبة التي تنقض كل منها الاخرى في سلوك عبثي ولا انساني بمصائر الأمم والشعوب".
واضافت الصحيفة :المداراة للمليشيات الحاملة لمشاريع تتصادم مع المشروع الوطني لليمن الكبير بسيادته الكاملة على ترابه وقراره السياسي والاقتصادي خيانة كبرى، وتدخل سافر في الشأن اليمني من قبل الدول الأجنبية والتي أصبحت بفعل الضرورة لاعبة بالشأن اليمني وما تعتمل فيه من أحداث تتعلق بوحدته وأمنه واستقراره واستقلال قراره".
واعتبرت الصحيفة بأن الحديث عن “السلام مع مليشيا أدمنت القتل والتشريد والنهب والسلب وأدمنت أيضا الولاء المطلق للكفيل الأجنبي هو ضرب من المحال، بل هو المحال نفسه والذي تحولت حراكات تحقيقه إلى لعب بالعقول وعبث بالوقت لصالح استمرار جرائمها بحق اليمنيين منذ أكثر من عقد من الزمن“.
وقالت الصحيفة:“ مبادرة السلام المزعومة والنشاطات المبذولة من أجل تحقيقها كما يتحدث الإعلام المصاحب لها لم نر فيها سوى شرعنة للمليشيا التي أصبحت هي من يرفض ومن يشترط كما جاء في تصريحات المنتحل لمنصب وزير خارجية في حكومتها اللا شرعية”
وأشارت الصحيفة إلى ان“ السودان الشقيق كان محقا حين رفض مطلقا الجلوس مع مليشيا دقلو على طاولة الحوار حتى لا يمنحها شرعية تقاسم القرار السيادي للبلاد ورفض كل المبادرات والوساطات واستمر في المواجهة حتى حسم أمر البلاد والعباد، واستعاد كل المناطق التي كانت تحت سيطرة هذه المليشيا، مستعيدا بذلك هيبة السودان ومكانته على المستويين الإقليمي والدولي"؛
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول :العالم لا يحترم الضعفاء والمدارين بأرضهم وقرارهم السيادي، فهل سنسير على تلك الخطى الحاسمة أم سنبقى ندور في متاهة لا سبيل للخروج منها؟!“.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
الجديد برس|
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.
من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.
كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.
فشل نظام “حيتس”
اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.
الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.
كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.