في اليوم العالمي لمرض شلل الأطفال.. تطعيمات مهمة للوقاية منه
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يحتفل العالم في يوم 24 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي لشلل الأطفال، وفي هذا السياق، أوضحت وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها، طرق تجنب الإصابة للتقليل من مخاطرها.
ما هو مرض شلل الأطفال؟شلل الأطفال هو مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الجهاز العصبي، ويمكن أن يحدث شللًا تاما خلال ساعات، وينتقل الفيروس عن طريق الآتي:
- الانتقال من شخص لآخر بصورة رئيسية عن طريق البراز.
- ينتقل مرض شلل الأطفال بصورة أقل عن طريق وسيلة مشتركة مثل: المياه والأطعمة الملوثة ويتكاثر في الأمعاء.
أعراض مرض شلل الأطفالوتتمثل أعراض المرحلة الأولية لشلل الأطفال في الآتي:
- الحمى.
- التعب.
- تصلب الرقبة.
- الصداع.
- التقيوء.
- الشعور بالألم في الأطراف.
وتنصح وزارة الصحة والسكان المواطنين بالحرص على حصول الطفل على تطعيم شلل الأطفال لحمايته من خطر الإصابة به.
ويتم تطعيم الأطفال ضد مرض شلل الأطفال بعدد 7 جرعات من التطعيم الفموي، عند الميلاد، في سن شهرين، و4 شهور، و6 شهور، و4 شهور، وسنة، وسنة ونصف، بالإضافة إلى 3 جرعات بالحقن عند سن شهرين و4 شهور و6 شهور.
وتحرص وزارة الصحة والسكان على إطلاق الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال سنويًا، من عمر يوم حتى 5 سنوات، باستخدام الطعم الفموي «سابين»، وذلك للحفاظ على مصر خالية من مرض شلل الأطفال، ومنع انتقال فيروس شلل الأطفال من الدول المتوطن بها إلى مصر.
وتقول وزارة الصحة إنه عالميًا تؤدي حالة مصابة بشلل الأطفال من أصل 200 حالة إلى حدوث شلل عضال، ويتسبب في الوفاة بنسبة تتراوح بين 5 و 10٪ من المصابين بالشلل بسبب توقف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها.
الخطوط الساخنة لوزارة الصحة والسكانيمكن التواصل مع وزارة الصحة والسكان بشأن الاستفسارات الصحية والتوعية بالأمراض عن طريق الخطوط الساخنة التالية: 15300، و15335.
أو من خلال الصفحة الرسمية لوزارة الصحة عبر فيسبوك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض شلل الأطفال وزارة الصحة الوقاية من مرض شلل الأطفال وزارة الصحة والسکان مرض شلل الأطفال عن طریق
إقرأ أيضاً:
يونيسف مصر: اليوم العالمي للطفل دعوة لتحويل حقوق الأطفال إلى واقع يومي
أكدت ناتاليا ويندر-روسي، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في مصر، أن اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام، ليس مجرد مناسبة سنوية، بل "دعوة للتحرك من أجل جعل حقوق كل طفل واقعا ملموسا".
وقالت ويندر-روسي فى كلمتها خلال احتفالية اليوم العالمي للطفل إن هذا اليوم يمثل ذكرى اعتماد اتفاقية حقوق الطفل، التي تعد أكثر اتفاقيات حقوق الإنسان تصديقا في التاريخ، مشددة على أن الاحتفال "ليس عن الأطفال فقط، بل معهم، والاستماع إلى أصواتهم وأحلامهم وإمكاناتهم اللامحدودة".
أصوات الأطفال رسائل مباشرة للعالموأوضحت ممثلة يونيسف فى مصر " كل طفل يجب أن يحصل على مياه نظيفة، وعلى اللقاحات، وأن تُحمى الفتيات من الممارسات الضارة مثل الختان".
وأكدت أن هذه الرسائل ليست شعارات، بل حقائق يعيشها الأطفال يوميًا في المدارس والبيوت والقرى والمدن.
تقدم محقق وشراكات فاعلة في مصروأشادت ويندر-روسي بما وصفته بـ"التقدم الكبير" الذي تحقق في مصر خلال السنوات الأخيرة، خاصة في مجالات التعليم والرعاية الصحية ورفع سن زواج الفتيات ومكافحة الممارسات الضارة، إلى جانب الاستثمار في تنمية الطفولة المبكرة من خلال مبادرات وطنية، من بينها مبادرة "بداية" التي أطلقتها الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما ثمنت دعم السيدة انتصار السيسي لجهود حماية الأطفال، مؤكدة أن هذا الدعم "فتح آفاقًا جديدة لآلاف الأطفال، خاصة الفتيات".
وأشادت كذلك بالشراكة مع المجلس القومي للطفولة والأمومة برئاسة الدكتورة سحر السنباطي، والذي يواصل تطوير سياسات حماية الطفل وتمكينه.
وأكدت أن يونيسف تعمل جنبا إلى جنب مع الوزارات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وشركاء التنمية، "وقبل كل ذلك مع الأطفال والشباب أنفسهم".
تحديات عالمية متصاعدةورغم الإنجازات، شددت ممثلة يونيسف على ضرورة الاعتراف بالتحديات التي تواجه الطفولة في العالم اليوم، ومن أبرزها الصدمات المناخية والتقلبات الاقتصادية وتراجع مساحات مشاركة الأطفال، بالإضافة إلى الضغوط على الخدمات الأساسية.
واستعرضت بيانات تقرير "حالة أطفال العالم لعام 2025"، الذي يشير إلى 412 مليون طفل يعيشون في فقر مدقع و 900 مليون طفل يعانون من حرمان شديد من الاحتياجات الأساسية.
وحذرت من أنه "بدون تحرك جريء، قد يُدفع ملايين الأطفال خارج التعليم بحلول نهاية هذا العقد"، لكنها أكدت أن "الفقر ليس قدرًا، والتقدم يبقى ممكنًا".
رحلة بناء الذات الأطفال يتحدون التحدياتوقالت ويندر-روسي إن الأطفال حول العالم يتحملون أدوارا تفوق أعمارهم، بين الدراسة والدعم الأسري والتعامل مع ضغوط العالم الرقمي، لكنهم مع ذلك "يبنون شخصيات قوية ويكتسبون حكمة مبكرة".
وأكدت أن دور البالغين هو "دعم رحلة بناء الذات التي يخوضها الأطفال، بالاستماع إليهم وتشجيعهم وتوفير الأنظمة التي تعزز ازدهارهم".
دعوة إلى صناع القرار وإلى الأطفال أنفسهمواختتمت ممثلة يونيسف رسالتها بدعوة صريحة لصناع القرار قائلة:"كل قرار في الموازنات والقوانين يحدد مستقبل طفل".
وأكدت أن اليوم العالمي للطفل يجب أن يكون "خطوة جماعية للأمام"، حتى يتمكن كل طفل من أن يقول بثقة:"هذا يومي.. هذه حقوقي.. وأنا مرئي ومسموع وأشارك".