زيلينسكي يتلقى ضربة جديدة بشأن الانضمام إلى الناتو
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، الخميس، رفضه انضمام أوكرانيا بشكل فوري إلى حلف شمال الأطلسي، وهو طلب كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد تقدم به عندما عرض "خطة النصر" الخاصة به أمام الحلفاء الغربيين.
وقال شولتس لقناة "زد دي إف" التلفزيونية: "من المهم أن ندرك أن دولة في حالة حرب لا يمكنها على الإطلاق أن تصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي"، مشيرا إلى أن "الجميع يعرف ذلك، ولا خلاف حول هذا الموضوع".
ولفت المستشار الألماني إلى أنه بالنسبة للحلف، فإن "الدعوة عادة ما ترتبط بسرعة قبول العضوية".
وأضاف أنه في قمتي حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس العام الماضي ثم في واشنطن هذا الصيف، قمنا ب"توصيف منظور" يتعلق بعضوية أوكرانيا على الأمد البعيد.
وتدارك: "لكنني أعتقد أنه بعيدا من ذلك، ليست هناك حاجة حاليا إلى أي قرار جديد".
ويضغط الرئيس الأوكراني على حلفائه الغربيين للحصول على مزيد من الدعم لمساعدة بلاده على هزيمة روسيا في الحرب التي باتت الآن في عامها الثالث.
وكشف زيلينسكي هذا الشهر عن "خطة النصر"، ومن بين مقترحاتها الرئيسية دعوة لأوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي العسكري بقيادة الولايات المتحدة.
كما دعا إلى رفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة البعيدة المدى التي زودها الحلفاء لأوكرانيا، لكن أيا من المطالب لم يلق حتى الآن دعما جماعيا من الحلفاء.
وأكد شولتس في المقابلة موقفه من أن النزاع ينبغي ألا يتطور إلى حرب مباشرة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.
كما كرر معارضته تسليم أوكرانيا صواريخ توروس البعيدة المدى والتي يمكن أن تصل إلى أهداف في عمق الأراضي الروسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حلف شمال الأطلسي واشنطن الرئيس الأوكراني روسيا زيلينسكي الولايات المتحدة روسيا الناتو أولاف شولتس المستشار الألماني أخبار أوكرانيا حلف شمال الأطلسي واشنطن الرئيس الأوكراني روسيا زيلينسكي الولايات المتحدة روسيا أزمة أوكرانيا حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
تقدم روسي متسارع شرق أوكرانيا.. ثلاث بلدات جديدة تحت السيطرة
أعلنت روسيا، الثلاثاء، سيطرتها على ثلاث بلدات في منطقة دونباس شرق أوكرانيا، حيث شهدت الأيام الأخيرة تسارعًا في تقدم قواتها بالقرب من مدينتي كوراخوفي وسيليدوفي.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي أن القوات الروسية فرضت سيطرتها على بلدات غيرنيك، وكاترينفكا، وبوغويافلنكا.
من جهة أخرى، أفادت مجموعة "أجينتسفو" الروسية الإعلامية، التي تعتمد على تحليل خرائط أوكرانية مفتوحة المصدر، أن روسيا سيطرت على مساحة تبلغ 196.1 كيلومتر مربع من الأراضي الأوكرانية خلال الأسبوع من 20 إلى 27 أكتوبر، ما يعد أسرع تقدم أسبوعي تحققه القوات الروسية هذا العام.
ومع دخول الحرب في أوكرانيا عامها الثاني ونصف، وصف مسؤولون روس المرحلة الحالية بأنها من أخطر مراحل الصراع في ظل تقدم القوات الروسية، وسط مناقشات غربية حول مستقبل الحرب.
وفقاً لمصادر بيانات مفتوحة، أحرزت القوات الروسية في سبتمبر تقدماً هو الأسرع منذ مارس 2022، رغم أن أوكرانيا لا تزال تسيطر على أجزاء من منطقة كورسك الروسية.
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإرسال القوات الروسية إلى أوكرانيا في فبراير 2022.
وذكرت مجموعة "أجينتسفو"، المصنفة كـ"عميل أجنبي" من قبل روسيا، عبر قناتها على تطبيق "تيليجرام"، أنه لم يسجل الجيش الروسي مثل هذا التقدم السريع منذ بداية العام، مستندة إلى بيانات أولية من محللي استخبارات مفتوحة المصدر في موقع "ديب ستيت" الأوكراني.
أضافت المجموعة أن الجيش الروسي سيطر الأسبوع الماضي على 95 كيلومترًا مربعًا بالقرب من بلدة فوليدار، و63 كيلومترًا مربعًا قرب بلدة بوكروفسك، الواقعتين في منطقة دونباس.
وأشارت "أجينتسفو" إلى أن الدفاعات الأوكرانية في دونباس تضررت بسبب قرار كييف بإرسال قوات إلى منطقة كورسك الروسية، بينما لم تقم روسيا بنقل قوات من دونباس إلى كورسك.
ويُعزز التقدم الروسي الأخير، الذي يجعل روسيا تسيطر على ما يقارب خمس أوكرانيا، من تفوقها العددي الكبير في الجنود والعتاد، في الوقت الذي تسعى فيه أوكرانيا للحصول على المزيد من الأسلحة من حلفائها الغربيين الداعمين لها.
وتواصل روسيا سيطرتها على شبه جزيرة القرم، التي ضمتها من أوكرانيا في عام 2014، وعلى نحو 80% من منطقة دونباس، الغنية بالفحم والصلب وتشمل دونيتسك ولوجانسك، إضافة إلى أكثر من 70% من منطقتي زابوريجيا وخيرسون.