يعيش رواد مهرجان الجونة السينمائي الدورة السابعة فعاليات افتتاحه التي بدأت خلال الساعات الماضية بحضور كوكبة من نجوم الفن والسينما وصناعها من حول العالم.

 

تضم الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي عدد كبير من الأفلام من مختلف دول العالم بأكثر من 70 فيلم، تأتي أسماءهم كالآتي:

 

مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان الجونة 2024196 متر

للمخرج شكيب طالب بن دياب، يحكي قصة مثيرة حول قضية اختطاف فتاة تسبب في توتر كبير في المدينة.

تتعاون الأخصائية النفسية دنيا مع المحقق سامي لكشف أسرار الماضي وحل اللغز المعقد الذي يحيط بالحادثة.

أثر الأشباح

في هذا العمل، يأخذنا جوناثان ميّيه في رحلة مع حميد، ومع تتطور الأحداث يُطلب منه مواجهة جلاده السابق في فرنسا، مما يخلق حالة من التوتر النفسي والدراما.

فيلم أثر الأشباح- الصورة من الموقع الرسمي لمهرجان الجونة

 

أضواء صغيرة

فيلم للمخرجة بياتا باركانوفا، يروي قصة أملكا، الفتاة ذات الست سنوات التي تُستبعد من جدال عائلي. تقضي وقتها في هدوء على البحيرة، لتكتشف لاحقًا أن والدتها تخطط للانفصال، مما يغير وجهتها بالكامل.

الجميع يحب تودا

في فيلم "الجميع يحب تودا"، تتمنى تودا أن تصبح مغنية فلكلورية مشهورة. يحكي نبيل عيوش قصة تودا ورحلتها نحو تحقيق حلمها في الغناء عن الحب والثورة، بينما تخطط للانتقال إلى الدار البيضاء.

حين تسمع صرصور الليل

فيلم من إخراج أولغا كوروتكو، يتناول قصة ميري، التي تُدعى لحفل عيد ميلاد في الجبال. تتطور الأحداث في ليلة طويلة، حيث تكتشف الكثير عن نفسها وعلاقاتها.
 

سام

فيلم من سولي بلوايته، يتناول حياة مراهقتين في مدرسة عرض أزياء. تتشكل بينهما رابطة قوية تدفعهما للتخلي عن رتابة حياتهما، ولكنهما يواجهان تحديات كبيرة في سبيل تحقيق أحلامهما.

السلام عليكِ يا ماريا

"السلام عليكِ يا ماريا" للمخرج مار كول، يحكي عن كاتبة شابة تُصاب بالهوس بعد سماع خبر صادم عن امرأة تُغرق توأميها. تتصارع ماريا مع أفكارها ومشاعرها حول الأمومة والكتابة.

شكرًا لأنك تحلم معنا!

في هذا الفيلم تتعاون شقيقتان لمواجهة نظام قانوني يُعطي أخاهما ضعف ميراثهما بعد وفاة والدهما. الفيلم من إخراج ليلى عباس يعكس صراع الأخوة وحب العائلة.

غريب

فيلم من إخراج شونفان يانغ يقدم نظرة عميقة على حياة النزلاء في الفنادق. يستعرض الفيلم اللحظات العابرة التي تُشكل ذكريات مؤقتة في حياة الغرباء.
الفتيات يبقين فتيات
يتناول رحلة ميرا، الفتاة ذات الـ16 عامًا، في مدرسة داخلية صارمة. تستكشف رغباتها وهويتها، بينما تواجه تحديات من والدتها التي لم تتجاوز مراهقتها.

 

الفستان الأبيض

"الفستان الأبيض" يحكي قصة وردة التي تبحث عن فستان زفافها. تتحول رحلتها إلى اكتشاف الذات، وتعيد تقييم علاقتها بالقاهرة وبنفسها.

ماء العين

"ماء العين" من إخراج مريم جعبر، يحكي عن عايشة التي تواجه تحديات الأمومة والبحث عن الحقيقة بعد عودة ابنها من الحرب مع زوجته الغامضة.

المملكة

فيلم من جوليان كولونا، يستعرض حياة ليزيا خلال الصيف الأول بعد المراهقة، عندما تتعرض لعلاقة غامضة مع والدها، مما يؤدي إلى تطورات غير متوقعة.

مَن لا أفارقه

للمخرجة آن صوفي بايلي، يقدم لنا قصة مونا وابنها جويل، حيث تنشأ توترات عندما تتكشف علاقة جويل بزميلته التي تعاني من إعاقة.

مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلةأبي

فيلم للمخرجين لينا فدوفي ورادو تشورنيتشوك، يتناول علاقة لينا بوالدها العنيف. بعد سنوات من القطيعة، تكتشف أنه أصبح ضحية عنف. الفيلم يستعرض كيف تنفتح جراح الماضي عندما تقرر مساعدته في فضح الظلم الذي تعرض له.
إحكيلهم عنّا
تأخذنا رند بيروتي إلى ألمانيا حيث تعيش مجموعة من المراهقات العربيات والكرديات. الفيلم يسلط الضوء على أحلامهن وصراعاتهن في ظل التمييز والضغوط الاجتماعية، مقدماً صورة جريئة عن واقعهن.
ذاكرتي مليئة بالأشباح
فيلم للمخرج أنس زواهري يقدم مرثية بصرية للمدينة السورية حمص. يستكشف الفيلم واقع السكان المنهَكين من خلال ذكريات ماضيهم المدمر، مما يخلق جواً من الحزن والعمق.
 

رفعت عيني للسما

تتحدى مجموعة من الفتيات العادات في قرية نائية في جنوب مصر، حيث يشكلن فرقة مسرحية. الفيلم يعكس روح التمرد والإبداع، ويبرز أهمية الفنون في التعبير عن الذات.

سيلما

فيلم وثائقي يروي قصة السينما في طرابلس بلبنان، ويستكشف تأثير الأماكن والذكريات. من إخراج هادي زكّاك، يقدم الفيلم تجربة فريدة من خلال أصوات وصور متراكمة.

طاردة العشيقات

في "طاردة العشيقات"، نتابع قصة وانغ، التي تعمل في وظيفة مبتكرة لمواجهة الخيانات الزوجية في الصين. الفيلم يقدم نظرة عميقة على العلاقات الإنسانية وتعقيداتها.

معجزة تحوُّل الطبقة العاملة

يعرض رحلة مهاجر يراقب انهيار ثقافة الطبقة العاملة في سويسرا. هذا الفيلم يكشف عن التحولات الاجتماعية والسياسية التي أثرت على المجتمع.

موت بلا رحمة

يروي قصة عائلتين سوريتين تكشفان عن الفساد الذي أدى إلى تفاقم كارثة زلزال فبراير 2023. الفيلم يسلط الضوء على الآثار الإنسانية المدمرة.

قائمة الأفلام القصيرة

تضم أفلام أبرزها أمانة البحر، برتقالة من يافا، بلا صوت، حوريات البحر، الرجل الذي لم يستطع أن يبقى صامتًا، فجر كل يوم، كرسي من أجلها، كيف استعدنا، والدتنا، الرقص في الزاوية، ليز واكسول، ما بعد، المراقِب، نظرية غريغوريوس.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: من إخراج التی ت

إقرأ أيضاً:

الوزراء: 251 مليون طفل وشاب حول العالم خارج المدرسة.. والتكنولوجيا أمل جديد لملايين الطلاب

أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن التعليم لا يُعد مجرد حق أساسي من حقوق الإنسان، بل يشكِّل حجر الزاوية الذي يمكِّن الأفراد من ممارسة حقوقهم الإنسانية على المستوى الفردي والجماعي، ويسهم في ذات الوقت بشكل أساسي في بناء رأس المال البشري، وتعزيز الابتكار والتنافسية، وتمكين الفرد من القدرة على استقاء المعرفة من مصادرها المختلفة وتشكيل المعارف المتنوعة لديه، لذا ارتبط التعليم ارتباطًا وثيقًا بالتدريس والمعرفة وتشكيل القيم الإنسانية؛ مما يجعله جزءًا من جوانب الحياة البشرية كافة، فهو يُعدّ أساسًا لبناء مجتمع عالمي يسوده التضامن والعدالة والمساواة للجميع.

جاء ذلك خلال تحليل معلوماتي جديد للمركز أصدره حول التعليم، أشار خلاله إلى أن المجتمع العالمي لا يفي في الوقت الحالي بوعده بضمان تحقيق هدف "التعليم الجيد للجميع" بحلول عام 2030، حيث خلَّفت النزاعات المسلحة والنزوح القسري وتغيرات المناخ وحالات الطوارئ الأخرى والأزمات المطولة أكثر من 224 مليون طفل متضرر وفي حاجة ماسة إلى الدعم التعليمي، وهي زيادة حادة من 75 مليونًا في عام 2016، وذلك وفقًا لأحدث بيانات صادرة عن صندوق "التعليم لا ينتظر" (ECW) في عام 2024.

أشار التحليل إلى أنه على الرغم من التقدم الكبير الذي تحقق في مجال التعليم، إلا أن هناك تحديات لا تزال قائمة في العديد من المناطق حول العالم، فيفتقر الكثيرون إلى الوصول لفرص التعليم، إلى جانب بروز ظاهرة التسرب من التعليم، والتي تكشف عن وجود ضعف في النظم التعليمية أو وجود تحديات اقتصادية واجتماعية تعوق استمرارية الطلاب في العملية التعليمية، ومن ثم ينعكس ذلك سلبًا على تقدم المجتمعات وازدهارها.

وسلط مركز المعلومات الضوء على التقرير العالمي لمنظمة اليونسكو لرصد التعليم الصادر في أكتوبر 2024، والذي أشار إلى أن هناك 251 مليون طفل وشاب خارج المدرسة على مستوى العالم؛ من بينهم 129 مليونًا من الذكور و122 مليونًا من الفتيات. وهو ما يمثل انخفاضًا بنحو 3 ملايين فقط أو بنسبة 1% مقارنة بعام 2015، على الرغم من التحاق نحو 110 ملايين طفل وشاب بالمدارس منذ اعتماد هدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بشأن التعليم في عام 2015، كما أن معدلات الإكمال آخذة في الارتفاع، حيث يستكمل 40 مليون شاب آخر التعليم الثانوي اليوم مقارنة بعام 2015، وتظل الفوارق الإقليمية صارخة؛ فنحو 33% من الأطفال والشباب في سن الدراسة في البلدان منخفضة الدخل غير ملتحقين بالمدارس، مقارنة بنحو 3% فقط في البلدان مرتفعة الدخل، وأكثر من نصف جميع الأطفال والمراهقين غير الملتحقين بالمدارس في العالم يعيشون في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، كما ارتفعت الفجوة  بين الأغنياء والفقراء في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل فيما يتعلق بمعدلات إكمال التعليم الثانوي بنسبة 10 نقاط مئوية من عام 2010 إلى عام 2022.

أوضح التحليل أنه بعد مرور خمس سنوات على الاحتفال الأول باليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات في 9 سبتمبر من كل عام يستمر الصراع المسلح في التصاعد على مستوى العالم، وتظل الهجمات على التعليم منتشرة على نطاق واسع، فبين عامي 2022 و2023 أفاد تقرير صادر في يونيو 2024 عن التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات بعنوان "التعليم تحت الهجوم 2024" بوقوع ما يقرب من 6000 هجوم على الطلاب والمعلمين والمدارس ومؤسسات التعليم العالي. وشهدت هذه الفترة أيضًا زيادة بنسبة 20% في استخدام المرافق التعليمية لأغراض عسكرية من قِبل أطراف النزاع، وقُتل أكثر من 10000 طالب أو اختطفوا أو اعتقلوا أو تعرضوا لأذى آخر خلال هذه الفترة.

بالإضافة إلى ذلك؛ كشف التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة لعام 2024 بشأن الأطفال والصراعات المسلحة، أن هناك زيادة بنسبة 21٪ في الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في عام 2023 مقارنة بالعام السابق، والتي تشمل الهجمات على المدارس والأشخاص المحميين فيما يتعلق بالمدارس.

كما بلغ إجمالي الهجمات على المدارس نحو 3000 هجوم في عام 2022، والتي تفاقمت بسبب الصراع في أوكرانيا، ثم مرة أخرى في عام 2023 بسبب الحرب في فلسطين، وبحلول عام 2030، وبدون اتخاذ إجراءات حاسمة، قد يفتقر 300 مليون طفل إلى المهارات الأساسية للقراءة والكتابة والحساب.

أشار التحليل إلى أنه على الرغم من الاحتياجات المتزايدة لمساعدة الأطفال على الوصول إلى التعليم، والذي يُعد من الأولويات العالمية، فقد انخفض تمويل التعليم في حالات الطوارئ والأزمات طويلة الأمد لأول مرة منذ عقد من الزمان، حيث إن عدم اليقين الاقتصادي، وندرة الموارد، والتحديات العالمية الأخرى تقوض الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، ووفقًا لتقرير "النتائج ضد كل الصعاب: تقرير النتائج السنوية لعام 2023" الذي أصدره صندوق "التعليم لا ينتظر" في سبتمبر 2024، انخفض إجمالي التمويل الإنساني للتعليم بنحو 3% ليصل إلى  1.17مليار دولار أمريكي في عام 2023، مقارنة بـ 1.2 مليار دولار أمريكي في عام 2022.

أوضح التحليل أن هذه الاستثمارات التحويلية تتجاوز إلى حد كبير إدخال الأطفال إلى الفصول الدراسية لأول مرة وتمويل المعلمين وبناء المدارس؛ فهي توفر تعليمًا شاملًا يركز على الطفل، وبالتالي تمثل التزامًا بالتنمية المستدامة وحقوق الإنسان والمرونة الاقتصادية والأمن العالمي، ويتعين على صندوق "التعليم لا ينتظر"، حشد 600 مليون دولار بشكل عاجل؛ لسد فجوة التمويل لكي تصل برامج التعليم إلى 20 مليون طفل من خلال الخطة الاستراتيجية (2023-2026)، حيث وصل الصندوق  في الوقت الحالي إلى 5.6 ملايين طفل - أو 29% من هدفها التراكمي لمدة أربع سنوات من خلال استجاباتها الأولية للطوارئ وبرامج المرونة متعددة السنوات، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للأطفال الذين تم الوصول إليهم إلى أكثر من 11 مليونًا منذ بدأ صندوق  "التعليم لا ينتظر" عملياتها في عام 2017.

كما وصل الصندوق إلى عدد أكبر من الفتيات (51%) والأطفال النازحين داخليًّا (17%) والأطفال اللاجئين (22%) في عام 2023 مقارنة بالسنوات السابقة.

أضاف التحليل أنه بناءً على الوتيرة الحالية للتقدم، تسير برامج المرونة متعددة السنوات (MYRPs) على الطريق الصحيح لتحقيق هدفها المتمثل في الوصول إلى 7.6 ملايين طفل بحلول نهاية عام 2026، ولكن من المتوقع أن تصل برامج الاستجابات الأولية للطوارئ (FERs) إلى 27% فقط من هدفها المتمثل في 11.9 مليون طفل، ويمكن أن يُعزى العجز في برامج الاستجابات الأولية للطوارئ (FERs) إلى زيادة تكلفة البرنامج لكل طفل، من 32 دولارًا إلى 53 دولارًا في عام 2023؛ مما أدى إلى مستوى أعلى من التعليم الجيد لمدة أطول ولكن لعدد أقل من المستهدفين، كما يعوق نقص التمويل المستمر، توسع نطاق صندوق التعليم للوصول إلى المزيد من الأطفال.

اتصالًا، أكد تقرير اليونسكو والبنك الدولي حول تمويل التعليم لعام 2024، أن إحدى العقبات الرئيسة أمام توسيع نطاق الوصول إلى التعليم الجيد على مستوى العالم تظل نقص التمويل؛ حيث تنفق 4 من كل 10 بلدان أقل من 15% من إجمالي إنفاقها العام وأقل من 4% من الناتج المحلي الإجمالي على التعليم، وهما المعياران المتفق عليهما.

أوضح التحليل أنه على مستوى العالم، انخفض الإنفاق العام على التعليم بنسبة 0.4 نقطة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي بين عامي 2015 و2022، حيث انخفض المتوسط العالمي للإنفاق على التعليم من 4.4% إلى 4%. كما انخفضت حصة التعليم في إجمالي الإنفاق العام بنسبة 0.6 نقطة مئوية من 13.2% في عام 2015 إلى 12.6% في عام 2022.

كما أن فجوة الاستثمار في التعليم بين البلدان واضحة، حيث أنفقت البلدان منخفضة الدخل 55 دولارًا فقط لكل طفل مقارنة بـ 8532 دولارًا لكل طفل في البلدان مرتفعة الدخل أي أعلى بـنحو 155 مرة عن الدول منخفضة الدخل عام 2022، وعلى مستوى العالم، يأتي معظم تمويل التعليم من النفقات الحكومية، والتي تمثل ما يقرب من ثلاثة أرباع 75% من الإجمالي، بينما يأتي معظم الربع (25%) المتبقي من مساهمات الأسر.

وبناءً على ذلك؛ فإن نجاح الدول في تقليل معدلات التسرب من التعليم وتحسين جودته يشير إلى أن لديها فرصة أكبر لتحقيق تقدم معرفي يعزز التنمية المستدامة والابتكار، حيث يمثل التسرب من التعليم عقبة كبرى أمام تحقيق المساواة في الفرص التعليمية، خاصة في الدول النامية؛ مما يزيد من الفجوة بين المهارات المطلوبة في سوق العمل والمستويات الفعلية للطلاب. وبالتالي، يعاني الاقتصاد من نقص في الكفاءات؛ مما يؤثر بشكل مباشر على القدرة التنافسية للدولة عالميًّا.

أشار التحليل إلى أنه تزامنًا مع إطلاق مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مؤشرَ المعرفة العالمي، والذي يقدم منظورًا قيّمًا حول جوانب المعرفة والتنمية المتنوعة، في ستة قطاعات معرفية حيوية متمثلة في التعليم قبل الجامعي، والتعليم التقني والتدريب المهني، والتعليم العالي، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والبحث والتطوير والابتكار، والاقتصاد، إلى جانب تقييم البيئة التمكينية التي تقيس السياق الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والصحي والبيئي الحاضن لهذه القطاعات.

وقد كشفت نتائج المؤشر أن المتوسط العالمي لمؤشر المعرفة العالمي بلغ 47.8 نقطة عام 2024، مقابل 47.5 نقطة عام 2023، بارتفاع محدود، مما يعني أنه لا يزال هناك جهود للوصول إلى المعرفة والتعليم في كل أنحاء العالم، وغطي المؤشر عام 2024 نحو 141 دولة، أي ما يقرب من 75% من دول العالم، ويقدم منظورًا شاملًا لمشهد المعرفة العالمي، ويعمل كأداة مرجعية قوية في مجالات التعليم والتكنولوجيا والبحث والتطوير، كما يسلط الضوء على نقاط القوة في كل دولة؛ مما يمكنها من معالجة التحديات المحلية والدولية في هذه المجالات، وتصدرت السويد المؤشر في عام 2024 بقيمة بلغت 68.28 نقطة، تلتها كل من فنلندا (67.99 نقطة)، وسويسرا (67.91 نقطة)، والدنمارك (66.84 نقطة)، وهولندا (66.84).

وأضاف التحليل أن أنظمة التعليم تحتاج إلى التكيف مع المهارات المتغيرة المطلوبة في المجال التقني والمهني؛ مما يجعل التعلم أكثر تركيزًا على تأهيل الطالب وليس تعليمه فقط، وجعله أكثر اتصالًا وحيوية وشمولًا وتعاونًا؛ مما يسمح بازدهار الإبداع والابتكار؛ نتيجة اكتساب الطالب القدرة على استقاء المعرفة وليس التعليم فقط من مصادرها المتنوعة وتحويلها إلى نمط حياة إيجابي، ومن ثم يتطلب ذلك أن تتطور موارد التعلم لتعكس هذه التحولات.

وأوضح التحليل أنه يمكن القول إن الواقع الجديد للتعليم يتطلب معه إعادة النظر في فلسفته؛ حيث أصبح التعليم ليس مجرد خدمة اجتماعية بل هو استثمار في المستقبل، ويتحقق ذلك من خلال بعض الخطوات المقترحة التالية:

-أهمية التنمية والتركيز على الوصول الشامل للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة؛ لوضع الأساس للتعلم مدى الحياة، والرفاهية وذلك من خلال معالجة التفاوتات التعليمية من بداية حياة الطفل، فالرعاية والتعليم المبكر عالي الجودة لهما تأثير إيجابي على التطور المعرفي، والاجتماعي، والعاطفي؛ مما يضع الأساس لتحسين نتائج التعلم طوال رحلة الشخص التعليمية.

-تحسين كمية ونوعية التعليم الابتدائي والثانوي باعتبار ذلك أساسًا لتنمية المهارات، وإعطاء الأولوية إلى إمكانية الحصول على التعليم بشكل متساو، وإدماج الفتيات والأشخاص ذوي الإعاقة.

- توسيع نطاق الالتحاق بالجامعات، وتعزيز تراكم المهارات المتخصصة من خلال تنويع المعروض من التخصصات الأكاديمية، وتبني أشكال التعلم المرنة والمبتكرة، وتنفيذ برامج المنح الدراسية المستهدفة، وتوفير المساعدات المالية؛ لتمكين السكان المحرومين.

- التعاون بين القطاع الحكومي والخاص ومقدمي التعليم والتدريب؛ لمعالجة عدم التوافق بين حاجات الشركات ومهارات الوافدين الجدد في سوق العمل، من خلال المساهمة بشكل أقوى في إعداد المناهج الدراسية.

- تعزيز التعاون بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص؛ لتلبية احتياجات أصحاب الأعمال واستشراف احتياجات الوظائف المستقبلية، بالإضافة إلى تعزيز أهمية التعليم والتدريب في المجالات التقنية والمهنية.

- توسيع خيارات التطوير المهني للكوادر التدريسية، ووضع معايير وطنية للمؤهلات، ويتحقق هذا التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص من خلال إنشاء مجالس استشارية في مختلف القطاعات للحصول على ملاحظاتها بشكل مستمر حول تصميم وتنفيذ البرامج.

- يمكن للتكنولوجيا أن تكون حلًّا فعالًا لمواجهة مشكلة التسرب من التعليم، حيث يتيح التعليم الرقمي والتعليم عن بُعد فرصًا جديدة للطلاب في المناطق النائية أو التي تفتقر إلى البنية التحتية التعليمية المناسبة، كما يعزز استخدام التكنولوجيا التفاعلية في الفصول الدراسية من اندماج الطلاب وتقليل نسب التسرب التي يترتب عليها تقليص معدلات الفقر من خلال توفير المهارات اللازمة لديهم لتحسين فرص العمل.

مقالات مشابهة

  • 62.7% حصة آسيا من الشركات متعددة الجنسيات التي استقطبتها غرفة دبي العالمية في 2024
  • 6 محترفين في قائمة منتخب مصر لمواجهتي إثيوبيا وسيراليون
  • مديرة الأبحاث بمستشفى الملك فيصل ضمن قائمة فوربس العالمية
  • مسلسل الكابتن لـ أكرم حسني يتصدر قائمة الأعلى مشاهدة WATCH IT
  • ميسي يقود قائمة شابة لمنتخب الأرجنتين لمواجهة أوروغواي والبرازيل
  • الوزراء: 251 مليون طفل وشاب حول العالم خارج المدرسة.. والتكنولوجيا أمل جديد لملايين الطلاب
  • روبرت كينيدي: ثورة صحية طال انتظارها
  • أوسكار 2024.. كيران كولين أفضل ممثل مساعد
  • روبيو: ترامب الوحيد في العالم الذي يستطيع جلب بوتين إلى طاولة المفاوضات
  • محمد رمضان يحكي موقفًا كوميديًا بينه وبين طفل فائز | فيديو