هل طلب المبعوث الأمريكي تعديل القرار 1701 بشأن لبنان؟
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
توصل المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط آموس هوكشتاين ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إلى مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 1701.
ونقلاً عن مصادر لم تكشف هويتها، فإن هوكشتاين لم يطلب تعديلات على القرار الصادر عام 2006 خلال اجتماعه في لبنان هذا الأسبوع، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وقال بري، حليف حزب الله، لقناة العربية الأسبوع الماضي إن زيارة هوكشتاين هي "الفرصة الأخيرة قبل الانتخابات الأمريكية" للتوصل إلى هدنة، وأضاف أنه سيرفض أي تعديلات على القرار 1701.
ويدعو قرار الأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى الجولة الأخيرة من الصراع بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006، إلى أن يكون جنوب لبنان خاليا من أي قوات أو أسلحة غير تلك التابعة للدولة اللبنانية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال هوكشتاين في بيروت إن مجرد التزام لبنان وإسرائيل بالقرار 1701 لن يكون كافيا، وإن الولايات المتحدة تعمل على وضع صيغة لإنهاء الصراع مرة واحدة وإلى الأبد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المبعوث الامريكي هوكشتاين رئيس مجلس النواب اللبناني القرار 1701 إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزراء عرب يناقشون خطة إعادة غزة مع المبعوث الأمريكي
كشفت وزارة الخارجية المصرية؛ أن وزراء خارجية مصر وقطر والسعودية والأردن ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتمعوا الأربعاء في الدوحة مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
ويهدف الاجتماع إلى تعزيز التنسيق العربي حول خطة إعادة إعمار غزة، التي تم إقرارها في القمة العربية الأخيرة المنعقدة في القاهرة في 4 آذار/ مارس 2025.
وشهد الاجتماع أيضاً حضور المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي شارك في مناقشة سبل دعم الجهود العربية في إعادة إعمار القطاع.
وفي البيان الصادر عن الاجتماع، أكدت المشاركون على ضرورة مواصلة التنسيق مع المبعوث الأمريكي بشأن خطة إعادة إعمار غزة، باعتبارها الركيزة الأساسية للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع، الذي دمرته الحرب المستمرة.
كما تم التأكيد على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما يعتبر أولوية للوزراء العرب في ضوء التوترات المستمرة في المنطقة.
وأكد الوزراء العرب على ضرورة تفعيل مسار السلام في المنطقة، وخاصةً من خلال إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين، وهو الحل الذي يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
كما شددوا على أهمية التنسيق المستمر مع الأطراف الإقليمية والدولية لضمان تعزيز التهدئة والعمل المشترك من أجل الاستقرار الدائم في المنطقة.
وتطرق الاجتماع إلى جولة دولية سيقوم بها الوفد العربي، بهدف جمع الدعم السياسي والمالي لخطة إعادة إعمار غزة.
وصرح وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، بأن هذه الجولة ستتضمن تحركات دبلوماسية مكثفة مع الدول الكبرى لجذب مزيد من الدعم المالي والسياسي للمبادرة العربية.
من جانب آخر، تسعى مصر إلى تأمين تعهدات مالية قوية من الاتحاد الأوروبي، مع تحديد مساهمتها في المؤتمر الدولي الذي سيُعقد لاحقاً لهذا الغرض، وتبقى مصر في وضع قوي فيما يتعلق بدور الوساطة في المنطقة، حيث تعمل مع قطر والولايات المتحدة على التنسيق لإجراء مفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تسوية ملفات الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين.