الثورة نت/..

استهدف “حزب الله”اللبناني، اليوم الخميس مدينة حيفا المحتلة بصلية صواريخ نوعية .

وقال الحزب في بلاغ عسكري:” بنداء “لبيك ‌‏يا نصر الله”، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:30 من صباح يوم الخميس ، قاعدة نشريم جنوب شرق مدينة حيفا بصواريخ نوعية”.

وفي بلاغ آخر، أكد الحزب انه شن هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على ثكنة راموت نفتالي واصابت أهدافها بدقة، كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:00 من ظهر يوم الخميس تجمعاً لجنود ‏العدو الإسرائيلي في موقع المالكية بصلية صاروخية” بحسب الحزب.

ومنذ الثامن من اكتوبر من العام الماضي، تواصل المقاومة الاسلامية في لبنان اسناد جبهة قطاع غزة في مواجهة آلة البطش “الإسرائيلية”، التى تمارس حربها الشرسة على غزة منذ السابع من الشهر نفسه، والتى راح ضحيتها حتى اللحظة أكثر من 100 آلف بين شهيد وجريح ومفقود، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

كبار العلماء: نهضة الأمة الإسلامية تقوم على التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب

أكد مدير عام هيئة كبار العلماء الدكتور أحمد همام، أن على الأمة الإٍسلامية التوكل على الله لتحقق ما تنشده من نهضة وتقدم، مع الأخذ بالأسباب المادية والمعنوية حتى تتحقق لها هذه النهضة.


وقال الدكتور أحمد همام خلال درس بالجامع الأزهر ، تحت عنوان " التوكل على الله" : إن التوكل على الله والأخذ بالأسباب مساران وليس مسارا واحد، ولا بد أن نأخذ بكليهما، وأن نتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب المادية والمعنوية، فتوكل فقط دون أخذ بالأسباب يعد تواكلا، وهو مرفوض في الإسلام، والأخذ بالأسباب دون الاعتماد على الله والتوكل عليه شرك بالله تعالى.


وأضاف أنه لا بد أن يكون هناك يقين قلبي بأن الله تعالى هو القادر على كل شيء، يعطي بالسبب ويمنح بالسبب ويمنع بالسبب، ومن ذلك ما جاء في القرآن الكريم، أن السيدة مريم، ورغم حالتها الصحية، قد أخذت بالأسباب، فرغم ما عانته من مخاض وغير ذلك من مصاعب، إلا أن الله أمرها بالأخذ بالأسباب، فتلك المرأة الضعيفة كيف تهز النخلة، لكن كان عليها أن تطيع الله فيما أمرها به، وأن تتوكل عليه وتأخذ بالأسباب ليتحقق لها ما تريد.


وبين فضيلته أن تاريخنا الإسلامي حافل بالنماذج، ففي معركة العاشر من رمضان على سبيل المثال، تحقق النصر لقواتنا المسلحة بعد التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب، فقد صاح جنودنا "الله أكبر.. الله أكبر"، فما كان إلا أن سخرت تلك الصيحة لهم الكون كله، سخرت لهم السماء والأرض والماء وكل شيء ذلل بهذه الصيحة، ثم أخذ الجيش بالأسباب من تدريب شاق، ومن تجنيد فئة من الشباب المتعلمين من أبناء مصر، يأخذون بالأسباب العملية وبأسباب الحرب الحديثة، وما كان نتاج ذلك من أخذ بالأسباب وتوكل على الله إلا أن تحقق النصر لنا.


واختتم أن الله قد خلق الخلائق، وأودع النواميس الكونية والأسباب التي تسير بقاءها، وخلق آدم بيديه وخلق من ضلعه حواء، وجعل للنسل أسبابه، فلا بد من الزواج لمن أراد ذرية، كما جعل تعالى الماء سببا في الحياة ودفعا للعطش، وسببا في الإنبات، وجعل الغذاء والطعام دفعا للجوع، وجعل الدواء سببا في الشفاء، وجعل المذاكرة سببا في النجاح والتفوق، فعلينا أن نتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب، وقد قدم لنا نبينا "صلى الله عليه وسلم" الدليل العملي في قوله: "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانا"، فهذه الطير تتوكل على الله، ولا تنتظر في عشها الرزق، بل تأخذ بالأسباب.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الإسلامية في العراق: امريكا هي الراعية الرسمية للإجرام في العالم
  • العدوان الامريكي يستهدف ذمار ويجدد غاراته على صعدة
  • عاجل | وسائل إعلام تابعة لأنصار الله: عدوان يستهدف العاصمة صنعاء
  • كبار العلماء: نهضة الأمة الإسلامية تقوم على التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب
  • الاحتلال يستهدف تجمعا للفلسطينيين في الجانية غربي رام الله بالضفة
  • العمال الكردستاني يؤكد "استحالة" حل الحزب في الوقت الحالي
  • تقارير: الوداد المغربي يستهدف خطف نجم الأهلي قبل كأس العالم للأندية
  • معركة أخرى تنتظر حزب الله
  • بعد اتفاق وقف النار... حزب الله فَقدَ 115 هُم صفُّه القيادي الثالث
  • دعاء الإفطار اليوم الخميس 13 مارس 2025.. ردده الآن