لإنقاذ حياة الملايين.. جهود سعودية لمكافحة شلل الأطفال في العالم
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أولت المملكة العربية السعودية القطاع الصحي في الدول الأقل نموًا أهمية كبرى، نظرًا إلى ما يشكله هذا القطاع من أهمية في تعزيز الصحة العامة، والإسهام في تطوير المنظمات الصحية، وتوفير الخدمات الطبية المنقذة لحياة الملايين في أنحاء العالم.
وفي إطار مكافحة مرض شلل الأطفال في الدول ذات الاحتياج، نفذت المملكة 15 مشروعًا بقيمة إجمالية بلغت 39 مليونًا و114 ألف دولار أمريكي، نُفذ منها 10 مشاريع في فلسطين، وأفغانستان، والسودان، والصومال، والعراق، وباكستان، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديموقراطية، وغينيا، بقيمة 11 مليونًا و314 ألف دولار أمريكي عبر مركز الملك سلمان للإغاثة.
كما قدمت المملكة في مايو الماضي أكثر من 600 مليون دولار أمريكي لحماية 370 مليون طفل سنويًا من مرض شلل الأطفال، وانتشال الملايين من حالة الفقر في 33 دولة عضوًا في البنك الإسلامي للتنمية بالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
خُصص منها 500 مليون دولار على مدى 5 سنوات للمبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال، والإسهام في تقديم اللقاحات الخاصة بشلل الأطفال في الدول الأكثر تضررًا في العالم.
وتجسيدًا لمسؤوليتها الإنسانية، سعت المملكة للتصدي لمرض الحصبة وشلل الأطفال، فقدمت عبر منظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية والتحالف العالمي للقاحات والتحصين (غافي) إسهامات بلغت تكلفتها 57.666.667 دولارًا أمريكيًا.
كما نفذت مشاريع لمكافحة الحصبة وشلل الأطفال في عدد من الدول بمبلغ 15 مليون دولار، منها مشاريع بمبلغ 11.140.090 دولارًا أمريكيًا نُفذت من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة.
كما قدم مركز الملك سلمان للإغاثة في أغسطس 2016، لقاحات طبية استجابة لحاجة الشعب الفلسطيني الشقيق، فجرى تسليم تسليم 15 ألف جرعة لقاح الحمى الشوكية، و15 ألف جرعة لقاح شلل الأطفال لوزارة الصحة الفلسطينية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وتشارك المملكة ممثلة بذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة الاحتفاء باليوم العالمي لشلل الأطفال الذي يوافق 24 من شهر أكتوبر من كل عام، بهدف الإسهام في الجهود الدولية لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم بشكل نهائي، والحد من تبعاته الخطيرة على الأفراد والمجتمعات، والتوعية بما يسببه من آثار صحية خطيرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية تعزيز الصحة العامة شلل الأطفال مكافحة شلل الأطفال مرکز الملک سلمان للإغاثة شلل الأطفال فی ملیون دولار article img ratio
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: مستقبل أطفال العالم يواجه تحديات غير مسبوقة
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في تقريرها الجديد "حالة أطفال العالم 2024: مستقبل الطفولة في عالم متغير" من أن مستقبل الأطفال يواجه تحديات غير مسبوقة ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة لحمايتهم.
ويستعرض هذا التقرير الذي يأتي تحت شعار "استمع إلى المستقبل.. قف مع حقوق الأطفال" بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، تأثير ثلاثة اتجاهات عالمية رئيسة على حياة الأطفال بحلول عام 2050: التحولات الديمغرافية، والأزمات المناخية، والتقنيات الرائدة.
أخبار متعلقة ارتفاع حالات الإصابة بشلل الأطفال إلى 50 حالة العام الجاري في باكستانأمريكا تستخدم "الفيتو" ضد قرار أممي لوقف العدوان على غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليونيسف: مستقبل أطفال العالم يواجه تحديات غير مسبوقة تراجع نسبة الأطفالوأشار التقرير إلى تراجع نسبة الأطفال في العالم نتيجة شيخوخة السكان، حيث ستنخفض نسبة الأطفال في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إلى أقل من 40%، وفي أوروبا الشرقية وآسيا إلى أقل من 17%.
وتناول التقرير دور الذكاء الاصطناعي في حياة الأطفال، مشيرًا إلى استخدامه المتزايد في الألعاب والتطبيقات التعليمية، مع التنبيه إلى مخاطر الفجوة الرقمية، حيث يظل 26% فقط من السكان في البلدان ذات الدخل المنخفض متصلين بالإنترنت، مقارنة بـ95% في البلدان ذات الدخل المرتفع.