الرئيس الصيني يطالب بوقف العدوان على غزة ومنع امتداد الحرب إلى لبنان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يمانيون../
طالب الرئيس الصيني شي جين بينغ بوقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة، ومنع امتداد الحرب إلى لبنان.
وقال جين بينغ في كلمته في الجلسة العامة لاجتماع “أصدقاء بريكس” في قازان اليوم: “علينا العمل على وقف إطلاق النار في غزة ووقف معاناة المدنيين فيها وفي لبنان وإحياء خطة حل الدولتين لإنهاء الحرب”، لافتاً إلى أهمية حماية العالم وتعزيز التعاون في مجال الأمن من أجل تسوية الأوضاع في البؤر الساخنة.
وفي سياق آخر، أوضح الرئيس الصيني ضرورة تهدئة الوضع في أوكرانيا في أسرع وقت ممكن وتمهيد الطريق لتسوية سياسية تسهم في حل الأزمة.
واعتبر جين بينغ الصعود الجماعي للجنوب العالمي هو علامة واضحة على التغيرات الكبيرة في العالم، مبيناً أن هذا الصعود يعد حدثاً عظيماً في تاريخ العالم وإنجازاً غير مسبوق في مسيرة الحضارة الإنسانية، حيث تتجه دول الجنوب العالمي نحو التحديث بشكل مشترك.
وأضاف: إنه ينبغي لدول “بريكس” أن تكون قوة استقرار للحفاظ على السلام وإدارة الأمن العالمي وحل القضايا العالمية الملحة وتوحيد جهودها والدفاع عن بلورة المنظومة المشتركة والدفاع عن السلام والسلم من أجل التنمية، مؤكداً أن مسار “بريك” يتوافق مع التغيرات الجذرية في التاريخ.
ودعا الرئيس الصيني أعضاء “بريكس” إلى لعب دور توجيهي في إصلاح النظام العالمي للحوكمة الاقتصادية وتعزيز الحوار ودعم بعضها البعض في اختيار طريق التحديث.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الرئیس الصینی
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الصهيوني يهدد مصر ويتوعد غزة: لن نسمح بانتهاك اتفاقية كامب ديفيد
يمانيون../
صعّد وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، من لهجته العدائية تجاه مصر، محذرًا من أي “انتهاك” لاتفاقية كامب ديفيد، ومؤكدًا أن كيان الاحتلال “لن يسمح” بأي تحرك مصري خارج الأطر التي يحددها الاتفاق.
وفي تصريحات حملت نبرة تهديد واضحة، قال كاتس إن “إسرائيل” تعتبر مصر “أكبر وأقوى دولة عربية”، وإن اتفاقية السلام التي أُبرمت عام 1978 أخرجت القاهرة من دائرة الحرب “بقرار غيّر وجه التاريخ”، مشددًا على أن تل أبيب ستتعامل مع أي محاولة مصرية لتعديل الوضع القائم في سيناء.
قلق صهيوني من تنامي قوة الجيش المصري
لم تقتصر التصريحات العدائية على كاتس، إذ عبّر رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، عن قلق متزايد داخل المؤسسة العسكرية الصهيونية من القدرات المتطورة التي بات يمتلكها الجيش المصري.
واعترف هاليفي بامتلاك القاهرة “أسلحة متقدمة تشمل طائرات حديثة، غواصات، سفن حربية، دبابات متطورة، وقوات مشاة ذات كفاءة عالية”، مشيرًا إلى أن هذا التطور لا يشكل تهديدًا مباشرًا حاليًا، لكنه قد يتحول إلى خطر في أي لحظة “بحسب القيادة المصرية المقبلة”.
ويأتي هذا التوتر بعد تقارير للقناة الصهيونية الـ14 كشفت عن تحركات استخباراتية صهيونية مكثفة لمراقبة الجيش المصري في سيناء، وسط مزاعم بأن القاهرة تعزز وجودها العسكري هناك “بما يخالف اتفاقية كامب ديفيد”.
تهديدات صهيونية لغزة واستمرار العدوان
لم تقتصر تصريحات كاتس على مصر، بل شملت تهديدًا واضحًا بتجدد العدوان على قطاع غزة إذا لم تُفرج المقاومة عن الأسرى الصهاينة قريبًا.
وقال كاتس: “لن نسمح أبدًا بسيطرة حماس على غزة، وسينتهي القتال بأمرين واضحين: عودة الأسرى جميعًا، وتدمير سلطة حماس”.
ورغم مزاعمه حول “إتاحة الفرصة للوسطاء”، إلا أن تهديداته تعكس توجهًا صهيونيًا نحو تصعيد عسكري جديد في القطاع.
دعوات صهيونية لاحتلال غزة وتجويع الفلسطينيين
في السياق ذاته، دعا وزير المالية الصهيوني، بتسلئيل سموتريتش، إلى “هجوم قوي وسريع يهدف إلى احتلال غزة بالكامل”، فيما واصل وزير الأمن القومي المستقيل، إيتمار بن غفير، تحريضه الإجرامي، مطالبًا بقصف مستودعات الأغذية في غزة وقتل الفلسطينيين إذا تعرض الأسرى الصهاينة للخطر.
يأتي هذا التصعيد السياسي والعسكري وسط استمرار العدوان الوحشي على غزة، حيث ارتفعت حصيلة المجازر إلى أكثر من 48,397 شهيدًا و111,824 مصابًا، في ظل صمت دولي وتواطؤ أمريكي واضح مع الاحتلال.