أحمد لاشين: إسرائيل ستهاجم طهران لا محالة.. ونتنياهو يضغط على بايدن قبل الانتخابات
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية، إن إدارة بنيامين نتنياهو تحاول توريط إدارة بايدن في حروبها في الشرق الأوسط بشكل عام، بالاعتماد على توقيت الضربة الإسرائيلية المُتوقعة على إيران التي ستتم بلا شك، قبل الانتخابات الأمريكية، أو بعدها.
شكل الهجوم في حال كان قبل الانتخابات الأمريكيةوأضاف «لاشين» خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش» الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي على قناة «القاهرة الإخبارية» أنه في حال شن إسرائيل هجوماً على إيران قبل الانتخابات الأمريكية، سيتركز الهجوم على المنشآت العسكرية الإيرانية، أو مُحاولة اغتيال بعض القيادات الإيرانية، مُشيراً إلى أن المنشآت العسكرية الإيرانية مُتعددة ومختلفة، إذ أن هناك منشآت للدفاع الجوي، وللتطوير الصاروخي، والمنشآت الاستخباراتية الخاصة بالجيش الإيراني أو الحرس الثوري.
وأوضح أستاذ الدراسات الإيرانية، أن ترويج إدارة نتنياهو لفكرة أن الضربة سوف تكون في الأيام المقبلة يأتي في إطار محاولاته للضغط على إدارة بايدن قبل مرحلة الانتخابات، وفي حال تمت الضربة الإسرائيلية على إيران بعد الانتخابات ستكون أكثر إيلاماً، نظراً لأنها قد تتضمن استهداف المنشآت النفطية أو المنشآت النووية، وهو ما ترفضه إدارة بايدن نظراً لتأثير ذلك على الانتخابات الأمريكية المقبلة، وأسعار النفط، والضرر الذي سيقع على حملة هاريس الانتخابية التي تفوقت على ترامب في الملف الاقتصادي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني إسرائيل إيران الانتخابات الأمریکیة قبل الانتخابات فی حال
إقرأ أيضاً:
واشنطن: على إيران إثبات تخليها عن برنامجها النووي
نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن برايان هيوز المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أن على النظام الإيراني إثبات تخليه عن برنامج للتخصيب النووي والأسلحة الذرية.
وذكر الناطق أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرى الحل في التعامل مع إيران عسكريا أو إبرام صفقة معها.
ونسبت يومية واشنطن بوست إلى الخارجية الألمانية القول إن الأوروبيين سيواصلون الانخراط مع إيران للتوصل إلى حل دبلوماسي للبرنامج النووي الإيراني.
وقبل أيام، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة حول البرنامج النووي الإيراني، اتهمت الولايات المتحدة بعدها إيران بانتهاك التزاماتها ودعت المجلس لإدانة هذا السلوك.
وقالت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في بيان إن ترامب كان واضحا في أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
وعبرت طهران عن استيائها من اجتماع مجلس الأمن الدولي، واصفة الاجتماع بأنه "سوء استخدام" لصلاحيات المجلس.
تحذيراتوتؤكد طهران على الدوام أن برنامجها النووي سلمي وأنها لا تسعى لتطوير سلاح ذري.
لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت من أن إيران تسرّع احتياطاتها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، وهي عتبة قريبة من نسبة الـ90% اللازمة لإنتاج سلاح نووي.
إعلانوتقول دول غربية إنه لا حاجة لمثل هذا المستوى المرتفع من تخصيب اليورانيوم في أي برنامج مدني، وإنه لم يسبق لأي دولة أخرى فعل ذلك دون الرغبة في إنتاج قنابل نووية. وتؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي.
ووقعت إيران اتفاقا مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وافقت بموجبه على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية، لكن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال طهران خلال ولايته الأولى، لكنّه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.