ماذا تعرف عن "عملية البحر الميت" وما علاقة جماعة الإخوان؟
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلنت جماعة الإخوان في الأردن، أن منفذي الهجوم على الحدود قرب البحر الميت ينتمون إلى صفوفها، ودعت إلى “الاحتفاء بهم”. جاء ذلك وفق ما نقله مراسل “الحرة”. وأوضحت الجماعة أن العملية جاءت كرد فعل على “المجازر الإسرائيلية بحق النساء والأطفال في غزة”.
في السياق نفسه، أكد الجيش الإسرائيلي أن قواته قتلت يوم الجمعة “مسلحَين تسللا من الأردن إلى الأراضي الإسرائيلية” جنوب البحر الميت، وفتحا النار على الجنود.
الاخوان في الأردن
على الجانب الأردني، نفى مصدر عسكري رفيع في القوات المسلحة الأردنية صحة ما تداوله الإعلام الإسرائيلي بشأن عبور جنود أردنيين الحدود الغربية. وأكد أن القوات الأردنية تتابع الوضع عن كثب، مشددًا على أهمية تلقي المعلومات من مصادرها الرسمية وتجنب الشائعات والأخبار المضللة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أفاد سابقًا أن “القوات المنتشرة في المكان اشتبكت مع المهاجمين فور عبورهم الحدود”. وأضاف البيان أن المهاجمين أطلقوا النار باتجاه الجنود، ما دفع القوات الإسرائيلية إلى “تحييدهم”، وهو مصطلح يستخدمه الجيش غالبًا للدلالة على قتل أو إلقاء القبض على المهاجمين، أو إصابتهم بجروح تمنعهم من إلحاق المزيد من الأذى.
وتأتي هذه الحادثة بعد مرور نحو شهر على مقتل ثلاثة حراس إسرائيليين عند معبر اللنبي/جسر الملك حسين بين الضفة الغربية والأردن على يد مهاجم أردني، حيث قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي. وأكدت وزارة الداخلية الأردنية آنذاك أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن منفذ الهجوم مواطن أردني.
يُذكر أن معبر اللنبي، المعروف أيضًا بجسر الملك حسين، يُستخدم بشكل أساسي من قبل الفلسطينيين للسفر بين الضفة الغربية والأردن. ويُشرف على المعبر حراس من شركة أمن خاصة بالتعاون مع القوات الإسرائيلية.
جاء هجوم الجمعة بعد يوم واحد من إعلان إسرائيل مقتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في عملية عسكرية بقطاع غزة. ويشار إلى أن نحو نصف سكان الأردن من أصول فلسطينية، ما يزيد من حالة الغضب الشعبي في البلاد تجاه إسرائيل على خلفية استمرار الحرب في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأراضي الإسرائيلية الاردن اطلاق النار الأطفال في غزة الجيش الإسرائيلى القضاء على إرهابيين المجازر الإسرائيلية تبادل اطلاق النار جسر الملك حسين جماعة الإخوان جنديين إسرائيليين جيش الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يكشف عن إحباط عملية تسلل وسقوط قتلى وتدمير آليات عسكرية
القوات المسلحة أحبطت محاولة تسلل فاشلة على الفاشر لما اسمتها المليشيا جنوب غرب المدينة ، أسفرت عن اسر مجموعة منهم ، وضبط معدات قتالية وأجهزة إتصالات كانت بحوزتهم.متابعات تاق برس- اكد الاعلام الحربي للفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني الفاشر ، عزم القوات المسلحة السودانية ، ومساندوها من المقاومة الشعبية،لمواصلة التصدي بقوة لأي محاولات إعتداء تستهدف المدينة وسكانها.
وشدد على أن مدينة الفاشر ، واهلها لن يكونوا “لقمة سائغة” سهلة لما اسماها المليشيات المتمردة.
وأوضحت الفرقة في تعميم صحفي ، أن القوات المسلحة ، وشباب المقاومة الشعبية ، والمستنفرين تمكنوا خلال المعارك التي دارت في معسكر زمزم ـــ شمال دارفور، من تدمير أكثر من 40 مركبة قتالية ، وتعطيل أخرى.
بجانب إلحاق خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وأشارت إلى اصابة أكثر من 70 فرداً من ما اسماها المليشيات بجروح خطيرة تم نقلهم إلى مستشفيات كتم وكبكابية والضعين ، وآخرون إلى منطقة كولقي ، فيما فرت اعداد كبيرة منهم خارج المدينة.
من جهة أخرى كشفت الفرقة ، عن تدمير مدفعيتها يوم أمس الأحد لخمس مركبات قتالية محملة بأسلحة وذخائر جنوب شرق الفاشر قبل دخولها إلى محيط المدينة مشيرة إلى مقتل تسعة من عناصر العدو.
واضافت الفرقة أن القوات المسلحة أحبطت محاولة تسلل فاشلة لما اسماها المليشيا جنوب غرب المدينة ، أسفرت عن اسر مجموعة منهم ، وضبط معدات قتالية وأجهزة إتصالات كانت بحوزتهم.
ونوهت الفرقة الى ما اسماها البيان بان المليشيا قامت بقصف مدينة الفاشر بالمدفعية الثقيلة بإتجاهات مختلفة مما ادى إلى مقتل عدد من المواطنين الأبرياء ، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة بالإضافة إلى أضرار مادية لحقت بالمنازل ، والبنية التحتية.
و دعت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر ، المواطنين الإلتزام بالحيطة والحذر ، وعدم التجمهر في أماكن الاشتباكات ، والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة لدعم مجهودات المقاومة، وطمأنت المواطنين بأن الأوضاع تحت السيطرة.
وقالت ان القوات المقاتلة فى الفاشر على” قلب رجل واحد وان الفاشر ستنتصر “.
الجيش السودانيالفاشر