رئيس الإمارات يعزي نظيره التركي في ضحايا هجوم أنقرة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، اليوم اتصالاً هاتفياً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث عبر خلاله عن خالص تعازيه ومواساته في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة الصناعات الجوية والفضائية في أنقرة، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين والصبر والسلوان لذوي الضحايا.
ووفق وكالة الانباء الإماراتية وام ، أكد بن زايد خلال الاتصال الهاتفي تضامن دولة الإمارات مع تركيا ورفضها جميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي.
من جانبه شكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيس دولة الامارات لما أبداه من مشاعر صادقة تجاه تركيا وشعبها ، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ دولة الإمارات من كل مكروه .
ونوه أردوغان بالعلاقات الوثيقة التي تربط البلدين وشعبيهما.
أبو الغيط يعزي وزير خارجية تركيا في ضحايا الهجوم الإرهابي بأنقرة أردوغان: الهجوم بأنقرة يزيد من عزيمة تركيا في الحرب ضد الإرهابالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا الامارات أردوغان الشيخ محمد بن زايد شركة الصناعات الجوية والفضائية
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد
قال الإعلامي عادل حمودة، إن لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد، وكان يقول دائمًا إن الاتحاد هو طريق القوة وطريق العزة، أما الفرقة فلا ينجم عنها سوى الضعف، وبدأ حلمه في التحقق في عام 1968، مؤكدًا أنه في ذلك العام، أعلن البريطانيون عزمهم عن الانسحاب من الخليج، بحلول عام 1971.
الشيخ زايد يتولى زمام مبادرة الدعوة لاتحاد فيدراليوأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد تولى مع الشيخ راشد بن سعيد حاكم دبي وقتها، زمام المبادرة في الدعوة إلى اتحاد فيدرالي، إذ التقى الشيخان في 18 فبراير 1968، وتناول اللقاء إقامة الاتحاد الفيدرالي، وكان يفترض أن يشمل الإتحاد الإمارات السبع التي شكلت الإمارات العربية وقطر والبحرين.
وتابع: «اتفق الشيخان على دعوة حكام الإمارات الأخرى في دبي، تجاوب حكام الإمارات الأخرى مع الدعوة، وتوالت الاجتماعات في الفترة من 25 إلى 27 فبراير 1968 في دبي، ووافق الجميع على تشكيل لجنة لدراسة الدستور المقترح، وأعلنت قطر والبحرين انسحابهما، لكن الشيخين قررا أن يبدأ الاتحاد بهما».
عُدي البيطار يتولى مسؤولية كتابة الدستوروواصل: «تولى عدي البيطار المستشار القانوني لحكومة دبي كتابة الدستور، وعند إتمامه اتخذ كل حاكم من حكام الإمارات قراره بالانضمام أو الانسحاب، وحدث ذلك في اجتماعات جرت في الفترة ما بين 11 و15 أكتوبر 1969، وفي نهاية الاجتماعات اُتفق على تنفيذ اتفاقية دبي، فتقرر إعلان قيام دولة الإمارات المتحدة رسميا».
وأشار إلى أن دولة الإمارات، ضمت إمارات أبو ظبي ودبي والعين والشارقة وعجمان والفجيرة، وانتخب الشيخ زايد رئيسا وانتخب الشيخ راشد نائبا للرئيس، وفي 18 يوليو 1971 عقد مجلس حكام الاتحاد اجتماعا في دبي أقروا فيه مشروع الدولة الاتحادية.