«هكون نجم كبير».. علي ربيع يتصدر التريند بعد بودكاست «فايق ورايق»
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
علي ربيع.. تصدر الفنان علي ربيع تريند جوجل خلال الساعات الماضية بعد تصريحاته المثيرة حول بدايته الفنية من خلال المسرح.
وقال علي ربيع ، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم فايق بـ بودكاست «فايق ورايق»: إن أحد أصدقائه هو من أكتشف موهبته الفنية وبدأ يأخذ بيده ويوجهه إلى الطرق الصحيح ليبدأ مشواره الفني مؤكدًا أنه سوف يكون نجم كبير في المستقبل.
وأكد ربيع، أنه لم يكن يخطط لدخول الوسط الفني قائلا: «المسرح قصة جميلة، أنا مكنتش عايز أمثل أبدًا، ولا دي حاجة جوايا بس كنت بقلد الناس كويس جدًا في الشارع، وفي واحد صاحبي قالي إنت لازم تروح المسرح وأنت موهوب وهتكسر الدنيا وهو اللي وجهني، لحد ماروحت المسرح على إيده».
واستكمل علي ربيع مازحا: «كنت بروح مسرح الجامعة عشان التكييف، والجو هناك حلو عكس باقي الجامعة، وشوفت بقا اللي بيعملوه في المسرح وعجبني روحت لرئيس الفريق وقالي تعالى بكرة الساعة 10 الصبح».
وكشف علي ربيع عن شعوره في أول يوم له على خشبة المسرح قائلا: «روحت المسرح وكنت محرج والناس هناك جامدين، ورئيس الفريق كان محمد أوتاكا وقالي عايز تمثل قولتله لا، قالي إنت معايا في الفريق، وبدأت من تحت لحد ما بقيت أحسن ممثل جامعات مصر في المسرح، وقعد أمثل عشان الناس كانت مبسوطة ولحد دلوقتي الناس لو مش مبسوطة أنا هبطل تمثيل 175».
آخر أعمال علي ربيعيستعد الفنان علي ربيع لطرح أحدث أعماله الفنية بعنوان «الصفا الثانوية بنات» خلال الفترة المقبلة، وهو من تأليف أمين جمال وورشته الكتابية، وإخراج محمود أمين، وإنتاج أحمد السبكى.
ومؤخرا عرض لـ علي ربيع فيلم «ع الماشي» والذي تم عرضه في موسم صيف 2024، ودارت احداثه في إطار اجتماعي فانتازي كوميدي.
ودارت أحداث الفيلم حول شاب كسول يجسد شخصيته على ربيع، اسمه هادي هادي عبد الهادي، ويعمل كول سنتر، ويكتشف فجأة إصابته بمرض نادر يجبره على المشي بشكل مستمر في حياته مما يدخله في أزمات عديدة.
وضم فيلم ع الماشي عدد من نجوم الفن أبرزهم: علي ربيع، كريم عفيفي، صلاح عبد الله، آية سماحة، انتصار، مصطفى غريب، إسماعيل فرغلي، محمد رضوان، أحمد فهيم، ومن إخراج محمد حمدي الخبيري.
اقرأ أيضاً«حكيم باشا».. كواليس مسلسل مصطفى شعبان الجديد
موعد ومكان عزاء والدة عمرو القاضي.. تفاصيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علي ربيع الفنان علي ربيع آخر أعمال علي ربيع أعمال علي ربيع علی ربیع
إقرأ أيضاً:
لمحة من جرائم عصر محمد على
يصف كثيرون محمد على والى مصر خلال الفترة من 1805- 1848 بباعث النهضة المصرية الحديثة، وهذه مبالغة من مبالغات السلطة التى ورثناها وابتلعناها دون تمحيص.
ذلك لأنه لا يمكن تقييم النهضة والحداثة بما يطرأ على الحجر من تغيرات، دون التفات لأحوال البشر. إذ ما معنى القصور المشيدة والجسور والطرق، والإنسان بائس، متخلف، مساق، وذليل؟؟
ونسبة الفضل لأهله تدفعنا إلى تقدير الدراسات والكشوفات التى قدمها الدكتور خالد فهمى فى هذا الشأن، بدءاً من كتابه الفذ «كل رجال الباشا» وحتى دراسته النابهة «السعى للعدالة».
كذلك، العودة لشهادات المستشرقين الأوروبيين الذين زاروا مصر خلال حكم الباشا، تؤكد أن الناس العامة كانوا فى نهاية حكم محمد على أكثر بؤساً وحرماناً ومعاناة مما كانوا عليه قبل حكمه.
ومن بين الشهادات الرائعة ما يقدمه لنا المستشرق البريطانى إدوارد وليام بين (وهو خال المؤرخ الشهير ستانلى بول). لقد زار «بين» مصر ثلاث مرات، عايش خلالها الناس، وأتقن لغتهم، وتكيف مع عاداتهم، وتفهم همومهم وأنماط تفكيرهم، ليخرج لنا بكتب عظيمة أبرزها «المصريون المحدثون»، وترجمة ألف ليلة وليلة، ودراسات فى القرآن، وغيرها.
وما يعنينا من شهادة الرجل، تلك الإشارات المتنوعة حول بعض الجرائم التى عايشها خلال زياراته الثلاث لمصر من 1825 إلى 1849 وهى ما يدلل على حالة المجتمع الذى زعمت السلطة الحاكمة فيه أنه تمدن.
ففى فبراير 1834 دخل جندى تركى منزل سيدة يهودية ثرية وحيدة، وقتلها ثم قطع رأسها وأخفاه فى زير للمياه، ثم أهال التراب على فوهة الزير، وحمله إلى خارج البيت. لكن لسوء حظه كان الزير مكسوراً من أسفل، فتساقطت منه قطرات الدماء، فلفتت انتباه المارة، فتجمعوا وقبضوا عليه ليجدوا معه مجوهرات القتيلة.
فى الشهر ذاته قبضوا على قواس (شرطى) من حرس الباشا اعتقل حاجاً تركياً فى الإسكندرية ثم سرقه، وقتله وألقى بجثته فى ساقية مهجورة.
ويحكى إدوارد وليام لين أيضاً أنه فى 12 أغسطس 1934 قام أحد القادة المقربين من الباشا واسمه الجنرال سليم، باستئجار عدد من المقرئين، وأمرهم بقراءة القرآن بصوت مرتفع فى منزله، وصعد إلى غرفة الحريم وخنق زوجته. وكان القاتل قد اتهم زوجته بالفسق، وبعث برسالة بذلك إلى إبراهيم باشا، فأذن له أن يفعل ما يشاء، ثم استأذن محمد على فأجابه بالرد نفسه، فنفذ الإعدام فى زوجته.
ويعلق المستشرق البريطانى على الواقعة بأنها تعطينى تصوراً لأفكار محمد على بشأن العدالة، فإنه لو أراد للجنرال سليم أن ينصاع للقانون ويطبقه كما يجب لطلب منه تقديم أربعة شهود ضد زوجته أو تنفيذ فكرة الملاعنة كما أقرها الشرع الإسلامى.
وفى أكتوبر 1933 زار المستشرق مدينة فوه، ولاحظ أن الناس أكثر بؤساً مما هى الحال فى القاهرة، لكنه لاحظ مسيرة الشباب المساق للتجنيد بالقوة من الحقول والقرى وخلفهم تسير زوجاتهم وحبيباتهم حتى يصل الركب كله إلى العاصمة، فيرسل الشباب تباعاً إلى جبهات الحرب، وتضطر النساء – تحت العوز – إلى امتهان البغاء. وحسب شهادته وقتها يقول الرجل «صارت مصر الآن ممتلئة بالبغايا، وأصبحت القرى نصف مهجورة، ويسكنها أكثر الناس فقراً وقبحاً».
تلك نذر يسيرة من أكذوبة محمد على باعث النهضة العظيمة، الذى أتيحت له فرصة لم تتح لغيره للارتقاء بالمصريين وتعليمهم وتغييرهم، حيث حكم لخمس وأربعين سنة متصلة، كان فيها الأول والآخر والمهيمن على كل شىء. غير أنه استغل المصريين فى ساحات صراعاته لبناء ممالكه وأمجاده، التى ذرتها الريح فى النهاية، وظل الإنسان كما كان بل أشد ذلاً وحرماناً.
والله أعلم
[email protected]