بالروبوت.. أول عملية زراعة كبد في السعودية تثير الجدل| ماذا حدث للمريض
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تعد عمليات زراعة الكبد من الجراحات شديدة الأهمية لأنها تنقذ آلاف المرضى أصحاب الحالات الخطيرة التى لاتنجح معها الأدوية.
ويستهدف العلماء التوصل لطرق جديدة تساعد فى إنقاذ مرضى الكبد واجراء المزيد من الأبحاث، وفى هذا النطاق قامت مستشفى شهيرة بالسعودية بإجراء أول جراحة روبوتية لزراعة الكبد من متبرع حي.
. أبرزها إنقاص الوزن
وفى عملية زراعة الكبد تم الاستعانة بالروبوت والاعتماد عليه بشكل كامل وساعدت هذه التقنية في إنقاذ حياة مريضتين الأولى في العقد الثالث والثانية في العقد الخامس من العمر.
ووفقا لوكالة “واس” فقد كانت تعانى إحدى المريضتين من التهاب الكبد المناعي الذاتي وهى من الحالات المستعصية لذا يعد هذا النجاح بارقة أمل أمام المصابين بأمراض الكبد الخطيرة.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز التميز لزراعة الأعضاء البروفسور ديتر برورينج، قائد فريق العملية، أن الحالة شهدت تحسنا كبيرًا في تدفق الدم بعد عملية زراعة الكبد وانخفضت فرص الإجهاد باستخدام هذه التقنية على كل من المريض والمتبرع وكل هذا كان نتيجة القدرات الكبيرة التى يمتلكها الروبوت خاصة أنه يمتلك دقة عالية فى تنفيذ المهام.
والغريب أن فى مثل هذه العملية الخطيرة يتم حجز المريض فترة طويلة فى الرعاية المركزة حتى يتمكن من التعافى ولكن عندما تم استخدام الروبوت لم تمكث المريضة بعد زراعة الكبد سوى أيام قليلة فى الرعاية المركزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكبد زراعة الكبد السعودية الروبوت العناية المركزة زراعة الکبد
إقرأ أيضاً:
أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ بتكرار سرطان الكبد
17 مارس، 2025
بغداد/المسلة: طور فريق بحثي صيني أداة ذكاء اصطناعي قادرة على التنبؤ بخطر تكرار الإصابة بسرطان الكبد بدقة تصل إلى 82.2 بالمئة، بحسب دراسة نشرت مؤخرا في مجلة “نيتشر”.
ويعد سرطان الكبد ثالث أكبر سبب للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، حيث تصل نسبة تكرار الإصابة به بعد الجراحة إلى 70 بالمئة.
وكان التنبؤ الدقيق بتكرار الإصابة تحديا بالغ الأهمية.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا”، الإثنين، بأن باحثين من جامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا، بقيادة سون تشنج، قاموا بتطوير نظام تقييم يسمى “تايمز”، والذي يقيس أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم لتقييم احتمالية الانتكاس.
ويعد هذا النظام أول أداة في العالم للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد تدمج البيانات المناعية المكانية.
وأظهرت الدراسة أن التنظيم المكاني للخلايا المناعية، وليس فقط كميتها، هو ما يحدد النتائج السريرية.
من خلال الجمع بين علم الترنسكربيتوم المكاني وعلم البروتينات والكيمياء المناعية النسيجية متعددة الأطياف والتحليل المكاني القائم على الذكاء الاصطناعي، ابتكر الفريق طريقة جديدة لتقييم البيئة الدقيقة للورم.
وتم تدريب النظام باستخدام عينات من أنسجة سرطان الكبد مأخوذة من 61 مريضا.
وأتاح الباحثون نسخة مجانية عبر الإنترنت من نظام تقييم أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم “تايمز”، مما يسمح للمستخدمين حول العالم بتحميل صور الفحص النسيجي لتقييم المخاطر بشكل فوري.
وأوضح سون أن الفريق يهدف إلى توفير أداة ثورية لاتخاذ القرارات لمساعدة الأطباء على تحسين العلاجات الفردية، لا سيما في البيئات محدودة الموارد، مضيفا أنهم يتعاونون حاليا مع شركاء الصناعة لتوحيد التطبيقات السريرية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts