بالروبوت.. أول عملية زراعة كبد في السعودية تثير الجدل| ماذا حدث للمريض
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تعد عمليات زراعة الكبد من الجراحات شديدة الأهمية لأنها تنقذ آلاف المرضى أصحاب الحالات الخطيرة التى لاتنجح معها الأدوية.
ويستهدف العلماء التوصل لطرق جديدة تساعد فى إنقاذ مرضى الكبد واجراء المزيد من الأبحاث، وفى هذا النطاق قامت مستشفى شهيرة بالسعودية بإجراء أول جراحة روبوتية لزراعة الكبد من متبرع حي.
. أبرزها إنقاص الوزن
وفى عملية زراعة الكبد تم الاستعانة بالروبوت والاعتماد عليه بشكل كامل وساعدت هذه التقنية في إنقاذ حياة مريضتين الأولى في العقد الثالث والثانية في العقد الخامس من العمر.
ووفقا لوكالة “واس” فقد كانت تعانى إحدى المريضتين من التهاب الكبد المناعي الذاتي وهى من الحالات المستعصية لذا يعد هذا النجاح بارقة أمل أمام المصابين بأمراض الكبد الخطيرة.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز التميز لزراعة الأعضاء البروفسور ديتر برورينج، قائد فريق العملية، أن الحالة شهدت تحسنا كبيرًا في تدفق الدم بعد عملية زراعة الكبد وانخفضت فرص الإجهاد باستخدام هذه التقنية على كل من المريض والمتبرع وكل هذا كان نتيجة القدرات الكبيرة التى يمتلكها الروبوت خاصة أنه يمتلك دقة عالية فى تنفيذ المهام.
والغريب أن فى مثل هذه العملية الخطيرة يتم حجز المريض فترة طويلة فى الرعاية المركزة حتى يتمكن من التعافى ولكن عندما تم استخدام الروبوت لم تمكث المريضة بعد زراعة الكبد سوى أيام قليلة فى الرعاية المركزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكبد زراعة الكبد السعودية الروبوت العناية المركزة زراعة الکبد
إقرأ أيضاً:
بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها وجدت في موقع تفجير الحافلات في تل أبيب ورقة مكتوب عليها «الانتقام لعملية طولكرم» في محاولة لإلحاق محاولة التفجير الفاشلة بعناصر من المقاومة الفلسطينية انتقامًا للعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والذي زاد بعد وقف إطلاق النار في غزة.
تفجير الحافلات في تل أبيبوبحسب «سي إن إن»، فإنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر2023 انخرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملة عسكرية متزايدة بزعم استهداف النشطاء في الضفة الغربية، مستخدمة تكتيكات مثل الغارات الجوية التي لم تكن معروفة هناك من قبل تقريبا.
وفي الشهر الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية الجدار الحديدي والتي ركزت على شمال الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة والبنية التحتية لها وضمان عدم عودتها مرة أخرى.
وأدت العملية إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة الغربية من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة تحذر من تهجير الفلسطينيينوحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأسبوع الماضي، من أن التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.
وقالت الوكالة إن الضفة الغربية شهدت 38 غارة جوية هذا العام وحده، حيث أصبحت الأسلحة المتقدمة والتفجيرات المتحكم فيها أكثر شيوعًا، ما يشير إلى امتداد للحرب في غزة.