مصطفى بكري: كلنا مستهدفون.. والموت ينتقل من بيت إلى آخر في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الشعب الفلسطيني رغم ما يتعرض له من قهر وانهيار ودمار وقتل، فإنه سيظل صامدا إلى الأبد، لافتاً:" أي شعب أنت يا شعب فلسطين وعلى أي قوة تستند".
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار " على قناة "صدى البلد "، أن الشعب الفلسطيني سينتصر، ولو بعد حين على الرغم من الدمار الذي يواجهه والموت الذي ينتقل من بيت إلى بيت في غزة، موضحاً أن الشعب الفلسطيني المقاوم هو الذي يحاصر العدو ويكشف عن خيانته وعنتريته وجبروته.
وأوضح أن كلنا مستهدفون، فنذ أكثر من 20 يوما وشمال غزة محاصر بالكامل و أكثر من 200ألف فلسطيني يصرون على الصمود والمقاومة، مشيراً إلى أن كل جسم يتحرك في غزة مستهدف و الموت يلاحق الأهل في كل مكان في الملاجئ والمساجد والمستشفيات حتى المساجد طالتها صواريخ الصهاينة.
وأشارمصطفى بكري، إلى أن كل يوم يزداد صعوبة عن اليوم السابق في غزة، متسائلا أليس للفلسطيني حقوق، أين الذين يتحدثون عن حقوق الإنسان أين أنتم يا من ترفعون الشعارات أين أنتم في ما يحدث في فلسطين ولبنان، الموت ينتقل من بيت إلى بيت وعائلات بأكملها اختفت من الوجود.
وتابع أن هناك أطفال بلا مأوى وبلا أمل يهيمون في الشوارع جوعا ويا للعجب لازالوا صامدون، الشباب يصرون على البقاء يخرجون الجرحى من الركام ويداونهم والنساء يكررن واقعة الخنساء في الزمن الحديث، أي شعب أنت يا شعب الجبارين وأي أسطورة التي تنسج خيوطها بصمودك الأبدي".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني غزة حماس صدي البلد أبناء الشعب الفلسطيني المقاومة رفض تهجير الشعب الفلسطيني فی غزة
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: مصر تتعرض لحروب إعلامية ممنهجة
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أنه في لحظات الأزمات يتجلى علينا حب الوطن بأسمى صوره، حيث نلتف حوله كحائط منيع، متناسين همومنا الفردية، ومتوحدين خلف القيادة الحكيمة. نقدم أرواحنا حماية لجيشنا، ونغرس في نفوس أبنائنا قيم الشجاعة والانتماء.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، أن رجال الشرطة تعرضوا لمؤامرة وأبناء الضباط والجنود عاشوا أخطر الفترات الصعبة فى حياتهم، موضحاً أن رجال الجيش المصري تحملوا رذالات وتطاولات البعض، كتموا غيظهم، واحترقت دمائهم من الغيظ.
وأوضح أنه يجب علينا نحمل تضاريس الوطن على ملامحنا، ونوجه أنظارنا نحو قبلة واحدة هي مصر، أرض النيل، وترابها الممتد من أقصى الجنوب إلى شواطئ المتوسط، ومن الغرب حيث حدود ليبيا إلى الشرق على ضفاف البحر الأحمر.
واشار إلى أننا ندرك تمامًا أن المؤامرات لا تهدأ ولا تمنحنا فرصة لالتقاط الأنفاس، حيث محاولات التسلل المستمرة، والحروب الإعلامية الممنهجة، والشائعات المغرضة التي تستهدف تشويه أنقى الرجال.