حزب الله يواصل ضرباته الصاروخية في العمق الصهيوني
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
يواصل حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، ضرباته الصاروخية في عمق كيان العدو الصهيوني.
وفي هذا السياق جاء في بيانات متعددة لحزب الله: قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:00 من صباح اليوم الخميس، مدينة نهاريا بصلية صاروخية كبيرة جداً.
استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:15 من فجر اليوم، تجمعًا لقوات العدو الصهيوني في مستعمرة المنارة بصلية صاروخية.
كما قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:30 من فجر اليوم، مستعمرة كريات شمونة بصلية صاروخية.
كذلك استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 05:30 من فجر اليوم، تجمعًا لقوات العدو الصهيوني في مسكفعام بصلية صاروخية.
وأثناء اشتباك مجاهدي المقاومة الإسلامية فجر اليوم، مع قوات العدو الصهيونية في عيتا الشعب تم تدمير دبابة ميركافا بصاروخ موجّه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
وخاض مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:00 من ظهر اليوم، اشتباكات عنيفة في بلدة عيتا الشعب من مسافة صفر بِمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والصاروخية، وعند تدخل دبابة ميركافا للإسناد استهدفها المجاهدون بالأسلحة المناسبة ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح، وما زالت الاشتباكات مستمرة حتى تاريخ صدور هذا البيان.
وقصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:15 من ظهر اليوم، قاعدة سنط جين (قاعدة لوجستية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية) بين مستعمرة نهاريا ومدينة عكا المحتلة بصلية صاروخية كبيرة.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:00 من ظهر اليوم، تجمعاً لجنود العدو الصهيوني شرقي بلدة عيترون بصلية صاروخية وقذائف المدفعية.
وكان مجاهدو المقاومة الإسلامية قد استهدفوا عند الساعة 07:00 من مساء يوم أمس الأربعاء، تجمعاً لقوات العدو الصهيوني في موقع المالكية بصلية صاروخية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:15 من ظهر اليوم، قوات جنود العدو الصهيوني أثناء تقدمها عند مثلث عديسة- رب ثلاثين- الطيبة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية وأجبروها على التراجع.
وقصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:20 من بعد ظهر اليوم، مستعمرة كرمئيل بصلية صاروخية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:00 من بعد ظهر اليوم، دبابة ميركافا جنوب بلدة عديسة بصاروخ موجّه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:45 من بعد ظهر اليوم، تجمعات لجنود العدو الصهيوني في الأطراف الشرقية لبلدة مركبا بصلية صاروخية.
كذلك استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:45 من بعد ظهر اليوم، تجمعات لجنود العدو الصهيوني في مستعمرة مسكفعام بصلية صاروخية.
وشن مجاهدو المقاومة الإسلامية من بعد ظهر اليوم، هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على ثكنة راموت نفتالي واصابت أهدافها بدقة.
وقصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:30 من صباح اليوم، قاعدة نشريم جنوب شرق مدينة حيفا بصواريخ نوعية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:30 من بعد ظهر اليوم، تجمعاً لجنود العدو الصهيوني في مستعمرة المنارة بصلية صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:00 من ظهر اليوم، تجمعاً لجنود العدو الصهيوني في موقع المالكية بصلية صاروخية.
وتصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدات الدفاع الجوي عند الساعة 07:00 من مساء اليوم، لطائرة حربية صهيونية في القطاع الغربي بصاروخ أرض- جو وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
كما تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدات الدفاع الجوي عند الساعة 04:30 من بعد ظهر اليوم، لمُسيرة هرمز 450 فوق منطقة الشقيف بصاروخ أرض- جو وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
وأكد حزب الله في جميع بياناته أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء “لبيك يا نصر الله”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی فی من بعد ظهر الیوم بصلیة صاروخیة من ظهر الیوم فجر الیوم
إقرأ أيضاً:
حين يقابَــلُ الحصارُ بالحصار والقصفُ بالقصف
علي راوع
يدخل اليمنيون رمضان هذا العام وهم يحملون في قلوبهم جراح الأُمَّــة، جراح غزة التي تستمر في النزف تحت وطأة العدوان الصهيوني الغاشم. فالمشاهد القادمة من هناك ليست مُجَـرّد أخبار عابرة، بل هي صرخات ألم واستغاثات شعب يواجه الإبادة الجماعية، في ظل حصار خانق يهدف إلى تركهم بين الموت جوعًا أَو القتل بالقصف الوحشي.
وفي ظل هذه الظروف، لا يمكن للشعب اليمني وقائده السيد عبدالملك الحوثي أن يقفوا موقف المتفرج، فالصمت في مثل هذه الأوقات خذلان، والخذلان خيانة للأخوة والدين والمبادئ. لقد أصبح واضحًا أن الكيان الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة، وأن المعادلة يجب أن تتغير، فكما يحاصرون غزة، يجب أن يحاصروا، وكما يقصفون المدنيين العزل، يجب أن يشعروا بلهيب الردع.
رمضان لم يكن يومًا شهر الخمول أَو الاستسلام، بل هو شهر الجهاد والانتصارات الكبرى في تاريخ الأُمَّــة. من بدر إلى حطين، ومن عين جالوت إلى انتصارات المقاومة في العصر الحديث، كان هذا الشهر محطة فاصلة في مسيرة التحرّر من الطغيان والاستعمار. واليوم، يواصل اليمن مسيرته في خط المواجهة، حَيثُ تقف قواته البحرية والقوة الصاروخية والطيران المسيّر كسدٍ منيع أمام أطماع العدوّ، معلنين أن استهداف السفن الإسرائيلية وشركاتها في البحر الأحمر لن يتوقف حتى ينتهي العدوان على غزة.
لم يعد اليمن بعيدًا عن المعركة، بل أصبح قلبها النابض، فرسالته للعالم واضحة: لا يمكن أن يصوم اليمنيون عن نصرة غزة، ولا يمكن أن تظل الموانئ الصهيونية آمنة بينما يموت أطفال فلسطين تحت الركام. فكما استهدفت ضربات صنعاء الاقتصادية العمق الإسرائيلي، فَــإنَّها كشفت هشاشة العدوّ وأربكت حساباته، وجعلته يدرك أن كلفة الاستمرار في العدوان باتت أعلى من قدرته على التحمل.
لقد بات واضحًا أن الحصار الذي يفرضه العدوّ على غزة لن يمر دون رد، وأن القصف الذي يطال الأبرياء لن يبقى دون عقاب. فاليمن، الذي عرف الحصار والمعاناة طيلة السنوات الماضية، يعلم جيِّدًا ما يعنيه الجوع والحرمان، لكنه أَيْـضًا تعلم كيف يحول المعاناة إلى قوة، وكيف يجعل من الحصار وسيلة لتركيع العدوّ بدلًا عن أن يكون أدَاة لخنقه.
إن الرسالة التي يبعث بها اليمن اليوم، ليست مُجَـرّد شعارات، بل هي خطوات عملية بدأت بالفعل، وما زالت تتصاعد. فإغلاق البحر الأحمر أمام السفن الإسرائيلية والشركات الداعمة لها لم يكن سوى البداية، والقادم سيكون أشد تأثيرا إن استمر العدوان. إن ما يحدث اليوم ليس مُجَـرّد تضامن، بل هو شراكة حقيقية في معركة المصير، حَيثُ تقف صنعاء وغزة في خندق واحد، وتواجهان نفس العدوّ الذي يسعى إلى كسر إرادَة الشعوب وإخضاعها لمخطّطاته الاستعمارية.
لم يكن رمضان يومًا شهرَ الاستسلام، بل هو شهر العزة والصمود، واليوم يُكتب تاريخ جديد بمداد المقاومة. ففي الوقت الذي يسعى فيه العدوّ لتركيع غزة وإبادتها، يقف اليمن ومعه محور المقاومة ليقول: لن تكونوا وحدكم، ولن يكون رمضان شهر الخضوع بل شهر النصر.
اليوم، يثبت اليمن من جديد أن قضية فلسطين ليست مُجَـرّد شعار، بل هي التزام ديني وأخلاقي، وأنه مهما بلغت التضحيات، فَــإنَّ القضية لن تُنسى، ولن يُترك أهل غزة يواجهون الموت وحدهم. فكما عاهد السيد عبدالملك الحوثي الشعب الفلسطيني على المضي في دعم المقاومة، فَــإنَّ هذا العهد يُترجم إلى أفعال، وإلى عمليات ميدانية تعيد للعدو حساباته، وتجعل من البحر الأحمر مقبرة لمشاريعه الاقتصادية والعسكرية.
إنها معادلة جديدة تُرسم بدماء الشهداء، وبإرادَة لا تلين، لتؤكّـد أن الأُمَّــة التي تصوم عن الطعام، لا تصوم عن الكرامة، وأن رمضان لن يكون شهر الركوع، بل سيكون شهر الردع والانتصار.