مفاوضات غزة - محاولات لعقد صفقة صغيرة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قالت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024 ، إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الرهائن بأن هناك محاولات لـ"تحريك صفقة صغيرة"، تشمل إطلاق سراح 5 من الرهائن المحتجزين في غزة .
وقال مكتب نتنياهو في بيان أصده مساء اليوم، إنه "بتوجيه من رئيس الحكومة، سيغادر رئيس الموساد، دافيد بارنياع، يوم الأحد، للاجتماع في الدوحة مع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية بيل بيرنز، ورئيس وزراء قطر".
وذكر البيان أن الأطراف "ستناقش خلال اللقاء الخيارات المختلفة لـ’تحريك’ المفاوضات، من أجل إطلاق سراح المختطفين (الرهائن الإسرائيليين في غزة) من أسر حماس ، على خلفية التطورات الأخيرة".
وبعد وقت وجيز من ذلك، قال بيان آخر صدر عن مكتب نتنياهو، إنه "يرحّب باستعداد مصر للدفع نحو اتفاق لإطلاق سراح المختطَفين"، مشيرا إلى أنه "عقب اللقاءات التي جرت في القاهرة، أصدر رئيس الحكومة تعليماته لرئيس الموساد، بالذهاب إلى الدوحة، والدفع بسلسلة من المبادرات المدرَجة على جدول الأعمال، بدعم من أعضاء الكابينيت".
ورحّب مقرّ عائلات الأسرى الإسرائيليين، في بيان، باستئناف المفاوضات، وطالب نتنياهو بمنح الفريق الإسرائيليّ المفاوضّ، تفويضا كاملا "للتوصل إلى اتفاق لإعادة المختطفين الـ101 دفعة واحدة".
ووفق البيان، فإن "المماطلة" في المفاوضات السابقة، قد أودت بحياة ستة رهائن، وبالتالي يجب التوصل إلى اتفاق فوري لإعادة جميع الرهائن.
وأضاف البيان أنه: "يجب الاستفادة من إنجازات قوات الأمن والجيش الإسرائيلي في حرب الجنوب، وأهمها القضاء على (زعيم حركة حماس، يحيى) السنوار".
وفي وقت سابق اليوم، أكد مسؤول إسرائيلي رفيع تحدث للقناة 13، مساء اليوم، أنه "من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي قريبًا إلى الدوحة لاستكمال المفاوضات"؛ علما بأن التقارير الإسرائيلية أشارت إلى إعداد مقترح إسرائيلي - مصري لعقد صفقة تبادل محدودة تشمل هدنة لأيام، في محاولة لتحريك المفاوضات سعيا للتوصل إلى صفقة أكبر.
وقال رئيس الوزراء القطري "هناك فريق مفاوض من الولايات المتحدة سيزور الدوحة بجانب الفريق المفاوض من الطرف الإسرائيلي وسيتم بحث ما هي السبل التي يمكن إحداث اختراق من خلالها في هذه المفاوضات"، وأكد أن الدوحة "أعادت التواصل" مع الحركة بعد استشهاد رئيسها، يحيى السنوار، في رفح.
وردا على سؤال حول ما إذا تواصلت قطر مع قادة حماس بعد مقتل السنوار؟ قال: "لقد عاودنا التواصل مع ممثلي المكتب السياسي (لحماس) في الدوحة. لقد عقدنا بعض الاجتماعات معهم في الأيام القليلة الماضية". وأضاف "أعتقد أنه حتى الآن، لا يوجد وضوح بشأن الطريق للمضي قدما".
بدوره، قال بلينكن الخميس إن الولايات المتحدة منفتحة على "خيارات مختلفة" لإنهاء الحرب في غزة بعد أشهر من الجهود للدفع باتجاه مقترح أميركي لوقف إطلاق النار. وقال: "نحن ندرس خيارات مختلفة. لم نحدد بعد ما إذا كانت حماس مستعدة للمشاركة، لكن الخطوة التالية هي جمع المفاوضين (...) سنعرف أكثر بالتأكيد في الأيام المقبلة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الدوحة: تقدم بالمفاوضات حول غزة والجهود متواصلة بشأن صفقة في لبنان
الثورة نت/..
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري اليوم الثلاثاء، أنّ الجهود والاتصالات مستمرة بشأن صفقة في لبنان.. قائلاً في إشارة إلى المشاورات الأخيرة بشأن غزة التي شهدتها الدوحة: إنّ تقدماً أُحرز خلال المفاوضات، لكنه أكد أنه “لا يمكن الحديث عن محتوى ما جرى، والاتصالات ما زالت جارية”.
وخلال إفادة صحفية دورية، أكد الأنصار أن قطر تؤيد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وعودة النازحين إلى منازلهم، وأنّ الاتصالات والاجتماعات مستمرة في الدوحة والقاهرة.. متمنياً أن تسفر هذه المفاوضات “عن اختراق”.
وأضاف: “منذ بداية التصعيد في غزة نحاول منع حرب إقليمية ونحن على اتصال مع جميع دول المنطقة بهدف تخفيف التوتر (…) ما يجري سببه عجز المجتمع الدولي عن وقف المجازر والتجويع المستمر في غزة والتدمير في لبنان”.. مشدداً على أنّ دولة قطر لن تتوانى عن القيام بدورها لإنهاء الحرب في غزة ولبنان رغم التحديات.
كما أكد المتحدث القطري، الحاجة إلى خفض التصعيد في المنطقة.. قائلاً: إنّ الأمور مرتبطة ببعضها.
وأضاف: “نحن في الوساطة القطرية لا نحكم على المسار التفاوضي من خلال التصريحات الصحفية، بل من المواقف داخل قاعات التفاوض وليس من خلال وسائل الإعلام”.
ودان الأنصاري تواصل المجازر الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والجرائم التي ترتكبها “إسرائيل” في لبنان.ز داعياً إلى تطبيق معايير الحرب الدائرة في أوكرانيا على الحرب التي تجري في قطاع غزة ولبنان.
وقال إنّ المواقف القطرية كانت دائماً إدانة كل عدوان وإدانة جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان.
وفيما يتعلق بقرار الكنيست الإسرائيلي، مساء الاثنين، بحظر عمر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) داخل الأراضي المحتلة، قال الأنصاري: إنه “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقف صامتاً أمام الإجراءات الصهيونية، ومنها حظر أونروا والوكالة موجودة ونطالب بدعم دورها”. مضيفاً: “سنواصل العمل مع الإدارة الأمريكية الحالية والمقبلة في جهود الوساطة للوصول إلى حل”.