مقتل 21 جنديا منذ بداية المناورة البرية في الجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية مساء اليوم الخميس، مقتل 21 جنديا منذ بداية المناورة البرية في الجنوب اللبناني.
ومنذ قليل، أكدت قناة القاهرة الإخبارية مقتل ضابط و3 جنود وإصابة 6 آخرين بجروح خطيرة في معارك جنوب لبنان.
كما أن حزب الله أكد أنه استهدف موقع المالكية برشقة صاروخية كبير.
العدوان الإسرائيلي على لبنانوبدأ الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة توسعة هجماته وغاراته بشكل عنيف على لبنان وضد حزب الله، بحجة تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناته، ليتساقط بعدها عدد كبير من الشهداء والجرحى في وقت قصير، حيث أكدت الصحة اللبنانية اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024 أن عدد الشهداء بلغ نحو 2593 شهيدا، وأن عدد المصابين بلغ نحو 12119مصابا.
ونفّذ جيش الاحتلال خلال الأيام الماضية مجموعة من الاغتيالات التي استهدف فيها عدد من قيادات حزب الله اللبناني، والتي نتج عنها استشهاد كلا من:
- حسن نصر الله زعيم حزب الله.
- فؤاد شكر رئيس المنظومة الاستراتيجية.
- إبراهيم عقيل قائد قوة الرضوان.
- إبراهيم محمد قبيسي قائد منظومة الصواريخ.
- أبو علي رضا قائد وحدة بدر.
- محمد نعمة ناصر قائد وحدة عزيز.
- سامي طالب عبد الله قائد وحدة نصر.
- محمد حسين سرور قائد الوحدة الجوية.
- أبو حسن سمير قائد وحدة التدريب لقوة الرضوان.
- جواد الطويل قائد قوة الرضوان.
اقرأ أيضاًالصحة اللبنانية: 2574 شهيدًا و12001 جريحا منذ بدء العدوان على لبنان
وفد أمني مصري رفيع المستوى يلتقي قيادات «حماس» بالقاهرة
خليل الحية لـ «حقائق وأسرار»: حماس تدرس مقترح مصري بشأن التوافق بين كافة القوى والفصائل الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حزب الله الصحة اللبنانية الجنوب اللبناني العدوان الإسرائيلي على لبنان قائد وحدة حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد
لبنان – أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد، وأن الشريط الحدودي المحتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية.
وفي حديث لصحيفة “الديار”، أشار بري إلى أن “السياسة العدوانية التي ينتهجها اليمين المتطرف في إسرائيل لا تبعث على الطمأنينة، بل تؤكد استمرار الاحتلال في تنفيذ مخططاته التوسعية”.
وكشف أن “الاحتلال الإسرائيلي لم يقتصر على احتلال التلال الخمس الحدودية فحسب، بل أعاد إقامة شريط حدودي محتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية، ما يعني عمليًا نشوء منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبنان”، مشددا على أن “لبنان يراقب هذه التحركات عن كثب ولن يسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض”.
وأكد أن “أي تغيير في الوضع الحدودي يتطلب موقفا وطنيا موحدا، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية”.
أما في ما يتعلق بملف إعادة الإعمار والمساعدات الدولية، فقد أكد بري أن “لبنان لن يقبل أي محاولات لمقايضة المساعدات بشروط سياسية أو عسكرية، سواء أكانت متعلقة بسلاح المقاومة شمال الليطاني أو غيره من الملفات الداخلية”، لافتا إلى أن “إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي يجب أن يكون أولوية وطنية، وأن لبنان يسعى للحصول على الدعم الدولي دون التفريط بحقوقه السيادية أو تقديم تنازلات تمس بمبادئه الوطنية”.
وفي سياق تحليله للوضع الإقليمي، أوضح أن “إسرائيل لا تكتفي بمحاولات فرض أمر واقع في لبنان، بل تسعى أيضا إلى التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، لا سيما سوريا، عبر العبث بتركيبتها الديموغرافية وإدعاء حماية بعض المكونات، مثل الدروز”.
وأشاد بري بالموقف الذي يتخذه الرئيس السابق للحزب التقديم الاشتراكي وليد جنبلاط في مواجهة هذه المخططات، سواء في سوريا أو لبنان، مشيرا إلى أن موقفه من القضايا القومية والاستراتيجية لم يتبدل، خصوصًا فيما يتعلق بالمقاومة ورفض الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: “الديار”ت