المقاومة العراقية تستهدف عدد من الأهداف الحيوية في فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الخميس، عن تنفيذ عدد من العمليات، مستهدفة عدد من الأهداف الحيوية الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت المقاومة العراقية في بان لها: “التزاماً منّا بتكليفنا الشرعي، وانتصارًا للدماء البريئة في غزة ولبنان النازفتين، وإيمانًا منّا بوحدة الساحات، نفّذَ مجاهدونا البواسل اليوم الخميس عملية نوعية بالطيران المسيّر، استهدفت هدفاً حيوياً في الجولان بأراضينا المحتلة”.
وجاء في بيانٍ ثانٍ للمقاومة العراقية: “استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الاسلامية في العراق اليوم الخميس، هدفاً عسكرياً في شمال الأراضي المحتلة، بواسطة الطيران المُسير”.
وقالت في بيانٍ ثالث: “استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الاسلامية في العراق صباح اليوم، هدفاً حيوياً في غور الأردن المحتل، بواسطة الطيران المسير”.
وأكدت المقاومة الإسلامية في بياناتها، استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العراق يحافظ على توازنه في العواصف الإقليمية.. حياد استراتيجي وسعي للتهدئة - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
نجح العراق في الحفاظ على استقراره السياسي والأمني والاقتصادي رغم تداعيات حرب غزة ولبنان، وفق ما أكدته لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025).
وأوضح عضو اللجنة، عامر الفايز، لـ"بغداد اليوم"، أن "الحكومة العراقية تمكنت من تجنيب البلاد الانخراط في الصراعات الدائرة بالمنطقة، بل عملت على أن تكون جزءا من جهود التهدئة".
وأضاف الفايز، أن "العراق لم يتدخل في الشأن السوري في أي مرحلة، سواء قبل سقوط نظام بشار الأسد أو بعده"، مشددا على أن "القرارات السيادية تبقى بيد رئيس الحكومة، الذي يحدد المسار وفق مصلحة العراق الوطنية، دون أن يكون ملزما برأي مستشاريه".
وعلى مدى السنوات الماضية، انتهج العراق سياسة متوازنة في التعامل مع الأزمات الإقليمية، محاولا تجنب الانخراط في صراعات قد تؤثر على استقراره الداخلي.
وتأتي هذه السياسة في ظل تحديات أمنية واقتصادية مستمرة، فضلا عن موقعه الجغرافي الحساس بين قوى إقليمية متنافسة.
الدور العراقي في الأزمات الإقليمية
وحرصت الحكومة على تبني نهج الحياد الإيجابي، حيث لعب العراق دور الوسيط في عدة مناسبات، وسعى لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة بدلا من الانحياز لأي طرف. وتجلى ذلك خلال حرب غزة ولبنان الأخيرة، إذ ركزت بغداد على دعم جهود التهدئة وتجنب أي تصعيد قد يؤثر على أمنها القومي.
العراق وسوريا.. موقف ثابت من عدم التدخل
برغم الاضطرابات التي شهدتها سوريا منذ 2011، حافظ العراق على موقفه بعدم التدخل المباشر، معتبرا أن استقرار سوريا ينعكس على أمنه الداخلي. كما حرصت الحكومة العراقية على ضبط الحدود ومنع أي تدفق يؤثر على أمنها الداخلي.