محلل سياسي: وجود بلينكن بالمنطقة هي زيارة وداع.. ونتنياهو لا يستمع لأي طرف
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال ماك شرقاوي، المحلل السياسي المتخصص في الشأن الأمريكي، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى منطقة الشرق الأوسط هي بمثابة «زيارة وداع» للمنطقة، حيث لا يوجد لديه ما يمكن فعله أو تحقيقه.
الإدارة الأمريكية ليس لديها ما تقدمه الفترة الحاليةوأضاف، خلال مداخلة عبر «زوم» في برنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة « ON»، أن الإدارة الأمريكية ليس لديها أي شيء يُمكن أن تقدمه في هذه المرحلة، حيث يفعل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ما يشاء دُون الاستماع لأي طرف.
وتابع أن تهديد الولايات المتحدة لإسرائيل بتقليص المساعدات الأميركية لها في حال عدم دخول المساعدات إلى قطاع غزة، ومر 11 يومًا ولم يحدث أي تقدم، وما زالت إسرائيل تقصف غزة ولبنان، مؤكدًا أن إسرائيل لا تأبه لأمريكا أو لأي دولة أخرى.
وأشار إلى أن هناك مٌحاولة أخيرة من الرئيس الأمريكي جو بايدن لإحياء الحوار، حول ما كانت تسعى إليه مصر والدوحة مع الولايات المتحدة للإفراج عن الأسرى وإعادة الأمريكيين، بهدف إنهاء المرحلة الرئاسية لبايدن بإنجاز دبلوماسي ملموس.
وذكر ماك شرقاوي، أن هناك أقل من أسبوعين تفصلنا عن الانتخابات الأمريكية المقررة في 5 نوفمبر، ولا يتوقع حدوث جديد في أوضاع غزة أو لبنان سوى استمرار ما يُمارسه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اعتداءات باستخدام آلة الحرب الغاشمة.
وأضاف أن الأسلحة الأمريكية لا تزال تقدم لإسرائيل لاستخدامها في تدمير غزة ولبنان، لافتا إلى أنه حتى عملية التسليم والتسلم في البيت الأبيض لن يكون هناك جديد في الأمر إلا بعد حلف اليمين في 25 يناير المقبل، والتكهن بنتيجة الانتخابات لا يزال غير مُمكن الآن، لكن قد يكون الرئيس السابق دونالد ترامب الأقرب للفوز.
وأوضح أن التصويت الشعبي يوم 5 نوفمبر سيحدد من يحصل على أصوات المجمع الانتخابي لـ50 ولاية، حيث إن نظام الانتخابات يمنح الفائز في ولاية مين ونبراسكا جميع الأصوات إذا حقق 50% + 1، ما يُعني أن الفائز بأصوات الولاية يحصل على جميع الأصوات البالغ عددها 52 صوتًا، بينما لا يحصل المرشح الآخر على أي صوت.
لا أحد يستطيع التكهن بالفائز في الانتخاباتوأكد أنه لا أحد يستطيع التكهن بالفائز في الانتخابات، مثلما حدث في 2016، عندما كانت كونداليزا رايس هي الأقرب للفوز، وقد أعد ترامب حينها خطاب الهزيمة، لكنه فاز، مٌشيرًا إلى أن أصوات العرب ستكون لصالح ترامب، وذلك ما يسمى بالتصويت العقابي بسبب تصريحات كامالا هاريس عن غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلينكن غزة قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
«وليد جنبلاط» يعلّق على زيارة وفد «درزي» سوري إلى إسرائيل
علّق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني السابق وليد جنبلاط، “على زيارة وفد درزي سوري إلى إسرائيل”، مؤكّدا “أهمية تمسك الدروز بهويتهم العربية وتراثهم الإسلامي”.
وشدد جنبلاط خلال كلمته، في الذكرى الـ48 لاغتيال والده كمال جنبلاط، “على ضرورة الحفاظ على الإرث الثقافي والديني للطائفة الدرزية”، معتبرا أن “هذه الهوية تشكل جزءا لا يتجزأ من تاريخ المنطقة ونضالها”.
وقال: “حافظوا على هويتكم العربية وحافظوا على موقفكم في مواجهة احتلال الأرض بالجولان السوري وحذاري تقسيم سوريا تحت شعار تحالف الاقليات الذي عارضه كمال جنبلاط واستشهد رفضا له”.
وقال جنبلاط: إن “الزيارات ذات الطابع الديني لا تلغي حقيقة احتلال الأرض”.
وأضاف أن “أي تواصل من هذا النوع لا يمكن أن يمحو الواقع التاريخي والسياسي للاحتلال”، داعيا “إلى التمسك بالثوابت الوطنية والقومية في مواجهة أي محاولات لتغيير هذا الواقع”.