يمانيون:
2025-04-02@20:45:30 GMT

مشائخ الفتنة وتأييد الإجرام الصهيوني

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

مشائخ الفتنة وتأييد الإجرام الصهيوني

طاهر محمد الجنيد
كشفت الحرب الإجرامية اليهودية على الأشقاء في غزة ولبنان وغيرهما من البقاع المستهدفة الأقنعة المزيفة لكثير من الأنظمة والسياسيين والإعلاميين المحسوبين علي الإسلام كعلماء وممن تتاح لهم قنوات الفتوى وخطباء منابر وقائمين على بعض البرامج الدينية وفي كافة وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وأيضاً مواقع التواصل الاجتماعي، أنهم عبارة عن أبواق ممولة لصالح الأجندات الصهيونية والحلف الصليبي الذي تقوده أمريكا ومساهمين أساسيين وشركاء في سفك دماء الأبرياء من النساء والأطفال في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وغيرها.


في الماضي القريب احتكروا الفتوى وجعلوا من أنفسهم الحقيقة وتدثروا بعباءة أهل السُنة والجماعة وأنهم الفرقة الناجية واتهموا مخالفيهم بكل أنواع التهم التي لا تليق بالدعاة والعلماء الذين يعرفون ما معنى أمانة الكلمة ومعنى التبليغ عن الله ورسوله .
فمن يعي الإيمان والإسلام لا يمكن أن يصف من يختلف معه في الرأي بأنه ضال أو مبتدع، لكن هؤلاء كانت فتاواهم عبارة عن تسفيه واستعلاء وخروج عن دائرة الخوف والخشية من الله إلى دائرة الاتهام وممارسة الحكم على المخالفين بغير دليل، شملت أحكامهم وآراؤهم في وصف المخالفة الأحياء والأموات، فهم حاضرون في كل فتنة بين المسلمين، أججوا الخلافات المذهبية وسفَّهوا العلماء وكانوا أشداء على المسلمين رحماء بالكفار يدعون أنهم يعتمدون مناهج بعض العلماء، لكن إذا حضر السلطان والأمير فإن الأمير هو الذي له الفتوى ولو كان ذلك على حساب مخالفة الدين كتابا وسنة.
رضي الحكام والأمراء والسلاطين ديناً يُتبع وملة توجب الإيمان والكفر ومن فتاوى هؤلاء البعض –لا يجوز مقاطعة بضائع المجرمين الذين يقتلون المسلمين طالما أن الحاكم لم يأمر بذلك، أهل غزة لا يحق لهم الدفاع عن أنفسهم ولا يجوز لهم قتال ومجاهدة اليهود والنصارى وخاصة إذا كانوا يتناولون مأدبة العشاء.
يجوز للأمير والملك أن يفعل ما يشاء من المنكرات ولا يجب أن ينكر عليه أي أحد حتى لو ارتكب الإثم والفواحش علنا .
يفرحون إذا استشهد قائد أو مجاهد على أيدي اليهود، حاضرون للشماتة بأقصى العبارات، لكن إن هلك يهودي من القتلة والمجرمين، فذلك مدعاة للأسف وذرف الدموع .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أخشى العودة للمعاصي والذنوب بعد رمضان فماذا أفعل؟.. نصائح العلماء

ورد سؤال إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال أحد مجالس العلم، من أحد الحاضرين عن الخشية من العودة إلى الذنوب بعد الاجتهاد في رمضان، وما إن كان هناك دعاء يساعد على الثبات.

أجاب الدكتور علي جمعة قائلاً: "عليك بذكر الله، استنادًا إلى قوله تعالى: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28]". 

وأوضح أن من الأذكار المأثورة التي تساعد على الثبات على العبادة بعد رمضان، هو تكرار اسم الله "يا وارث" ألف مرة بين المغرب والعشاء، مشيرًا إلى أن هذا الذكر من الأمور التي جرّبها العلماء السابقون وأوصوا بها.

ما الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال والصدقة؟.. مجمع البحوث الإسلامية يجيبالافتاء: يجوز الجمع بين صيام نية القضاء والست من شوال

من جانبه، أوضح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشعور بالخوف من الفتور في الطاعة بعد رمضان أمر طبيعي، إذ يعود الإنسان إلى حالته التي كان عليها قبل الشهر الفضيل. 

وأضاف أن النبي ﷺ كان يزيد من العبادة خلال شهر رمضان نظرًا لشرف هذا الشهر، حيث كان يشد مئزره، ويحيي الليل، ويوقظ أهله في العشر الأواخر، ثم بعد انقضاء رمضان يعود إلى حاله الطبيعي في بقية الشهور.

وأشار فخر إلى أن الفتور في الطاعة بعد رمضان لا يعني التوقف عن العبادة، بل ينبغي أن نحافظ على بعض الأعمال الصالحة التي كنا نواظب عليها خلال الشهر، مثل قيام الليل بعد صلاة العشاء، وقراءة القرآن، والتصدق، حتى نظل على صلة دائمة بالطاعة طوال العام.

هل الفتور فى الطاعة بعد رمضان نقص؟ 

 سؤال أجاب عنه الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء.

وقال جمعة إن الفتور ليس نقصًا، فالنبي صلى الله عليه وسلم لما اشتكى له الصحابة من هذا الحال قال ((لِكُلِّ عملٍ شِرَّةٌ، ولِكُلِّ شرَّةٍ فَترةٌ..))، والشرة هى أعلى منحى، أى تملك الإنسان حال وأصبح يسمع القرآن بطريقة معينة، فكل علو له فترة أى يفتر، وما سمى الإنسان إلا لنسيانه، لافتًا إلى أن طبيعة الإنسان انه نساي، ولذلك قال {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}.

وأضاف: "الفتور فى الطاعة ليس نقصًا فهو أمر طبيعي، والإنسان فى نزول وطلوع فى الطاعة والعبادة كل مدة، ولكن ليس النزول معناه ان تترك الصلاة أو الصيام ولكن النزول معناه ان لا تصلى بعض السنن بعد الفرائض، او أن يقل استحضارك وخشوعك فى الصلاة، كمن يتوب ويقع فى الذنب بعد فترة فلا حرج وعليه ان يتوب مرة اخرى، قائلًا "اوعى تيأس أو تترك نفسك للشر أو للمعصية ولو اذنبت للمرة الألف توب واستغفر ربك".

وأوضح أن أهل الله يقولون إن من شروط تمام التوبة نسيان الذنب واستعظامه ورد الحقوق لأصحابها والنية والعزم على ألا أعود لمثلها أبدًا.

مقالات مشابهة

  • أخشى العودة للمعاصي والذنوب بعد رمضان فماذا أفعل؟.. نصائح العلماء
  • هل أنكر المالكية صيام الست من شوال؟.. الإفتاء توضح حقيقة خلاف العلماء
  • لأول مرة.. لا أُسَرُّ بجموع المسلمين!
  • دفاع النواب: قيادتنا الرشيدة تستمد قوتها من شعبها.. ومشهد إصطفاف المصريين رساله دعم وتأييد
  • مجلس الكنائس العالمي يهنئ المسلمين بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • هل يجوز الجمع بين نية صيام الست البيض وقضاء أيام رمضان؟.. أمينة الفتوى تجيب
  • هل يجوز الجمع بين نية صيام الـ 6 البيض وقضاء أيام رمضان؟.. أمينة الفتوى تجيب
  • هل يجوز للزوجة صيام الـ 6 أيام البيض دون إذن زوجها؟.. أمينة الفتوى تجيب
  • فجبريل أو مناوي أنفسهم لن يستطيعوا السكن وسط تلك الأحزمة
  • تشريح جثة ماموث محفوظة في التربة الصقيعية