مأساة الشعب الفلسطيني تحت القصف.. نداء للضمير الإنساني
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
صادق صالح الهمداني
تتعرض المستشفيات ومراكز الإيواء في قطاع غزة لقصف مكثف، مما يهدد حياة الآلاف من النازحين، وسط صمت مخز للمجتمع الدولي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة من استهداف ممنهج وقصف مكثف على مراكز إيواء اللاجئين في جباليا وحي الشيخ رضوان وفي المستشفيات ومنها مستشفى ناصر بخان يونس، ومستشفى اليمن السعيد ومستشفى كمال عدوان الذي أعلن افتقاره للاحتياجات الطبية والعلاجية الضرورية فضلاً عن عدم توفر أكفان للضحايا يا عالم.
نداء لما تبقى من الضمير الإنساني: انقذوا الشعب الفلسطيني، أوقفوا ارتكاب المزيد من المجازر الوحشية المروعة وقتل النازحين..
لماذا التضحية بكل المفاهيم والمصطلحات الإنسانية والقانون الدولي؟ .. هل من تحرك عاجل ووقفة حقيقية لإيقاف نزيف الدم الفلسطيني؟.. استغاثة الأطفال والنساء ألا تحرك تلك الصور والمشاهد المأساوية التي تعرضها القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي ضمائركم وتلامس مشاعركم وأحاسيسكم هل تجمدت الدماء في أوردتكم وأصبحتم بلا مشاعر ولا أحاسيس؟، أي عجز وصل اليه المجتمع الدولي؟..
هل سيترك الناس في فلسطين ولبنان لمصيرهم يواجهون آلة القتل والدمار تحت لهيب القصف والتهجير والجوع والحصار
لم تعد هناك أماكن آمنة يلجأ اليها الأطفال والنساء، كل شيء يطاله القصف- حسب تصريحات هيئات الإغاثة- الناس محاصرون تحت ركام المنازل المدمرة، وفي مراكز الإيواء، بينما تتزايد أعداد الضحايا بشكل مروع.
إن التضحية بكل القيم الإنسانية والقانون الدولي، تُظهر عجز المجتمع الدولي عن حماية المدنيين،.. وترك الناس لمواجهة آلة القتل والدمار، مع استمرار القصف والتهجير والجوع، يعكس فشلًا ذريعًا في الاستجابة للأزمات الإنسانية.
وفي ظل هذه الظروف المأساوية، لا يسمح لهيئات الإغاثة بالوصول إلى المحاصرين تحت ركام المنازل المدمرة، لكن هل يكفي ذلك لوقف الفتك بالمخيمات وقتل النازحين؟ إن الصور المروعة للضحايا تستدعي وقفة حقيقية من العالم أجمع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عُمان تؤكد دعمها لجهود ادماج أفغانستان في المجتمع الدولي
العمانية: استقبل معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، اليوم معالي أمير خان متقي وزير الخارجية الأفغاني المُكلّف، الذي يقوم بزيارة إلى سلطنة عُمان تستغرق عدّة أيام.
وتبادل الوزيران خلال اللقاء الأحاديث الودية في سياق الصلات التاريخية القائمة بين الشعبين الصديقين وما يربطهما من قيم ثقافية وتقاليد حضارية وإنسانية. وأعرب الجانبان عن رغبتهما المشتركة في تطوير علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات التي من شأنها أن تعود بالنفع على الشعبين والبلدين الصديقين، متفقين على تشجيع تنمية التبادل التجاري وفرص الاستثمار في مجال الأمن الغذائي وغيره من القطاعات إلى جانب تبادل المعرفة والخبرات عبر برامج التعليم والتدريب.
وأكّد معالي السّيد وزير الخارجية على دعم سلطنة عُمان للجهود الرامية إلى تيسير إدماج أفغانستان في المجتمع الدولي بما يحفظ لها دورها البنّاء والمرموق على الساحتين الإقليميّة والدوليّة.
من جانبه، أشاد معالي الضيف خلال المقابلة على أهمية هذه اللقاءات في فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين، مشيدًا بالسياسة الخارجية العُمانية ونهجها القائم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وتعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والدولي وتغليب لغة الحوار والدبلوماسية في معالجة مختلف القضايا.