مخاوف إسرائيلية من تعطل الصفقة بسبب تغيير مدير المخابرات في مصر
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تبدي أوساط إسرائيلية مخاوفها من تعيين رئيس جديد للمخابرات المصرية، بدلا عن عباس كامل والذي كان يضطلع بدور كبير في المفاوضات المتعلقة بالهدنة في غزة.
وقال الكاتب ليئور بن أري في مقال له بصحيفة يديعوت أحرونوت، إن مصر لم تُعلن مصر عن سبب رسمي لإزاحة عباس كامل، المسؤول المخضرم، واستبداله بحسن رشاد المجهول، وسط شائعات وتكهنات حول تأثير مارسه ولي العهد السعودي.
وأصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأربعاء الماضي قرارًا بتعيين حسن محمود رشاد رئيسًا للمخابرات العامة المصرية، بديلًا لعباس كامل الذي شغل المنصب منذ عام 2018.
وتم تعيين كامل مستشارًا للرئيس السيسي ومنسقًا عامًا لأجهزة الأمن، فيما تشير بعض التقارير إلى أن إزاحة عباس كامل قد تكون نتيجة تدخل خارجي، وتحديدًا من السعودية.
يقول بن أري، إن منصب عباس كامل الجديد يبدو ظاهريا أنه ترقية، ولكن من ردود الفعل في مصر والعالم العربي، يمكن فهم أن كامل تمت إزاحته من المنصب الذي شغله لسنوات عديدة، مع أن السبب وراء ذلك لا يزال غير واضح.
ويثار قلقل في "إسرائيل" من أن يؤدي هذا التغيير إلى تأخير إبرام صفقة في غزة.
ووفقًا لبعض الادعاءات، لم يكن لدى كامل تجارب ناجحة مع دول الخليج، وربما كان لتقارب مصر والسعودية تأثير على قرار استبداله.
وذكر الكاتب الإسرائيلي أن تغيير القيادات في قمة جهاز المخابرات حدث في وقت تواجه فيه مصر العديد من التحديات الإقليمية التي لا ترتبط فقط بالحرب في غزة، فقد دخلت مصر في صراع طويل الأمد دون تقدم مع إثيوبيا، التي تشغل سد النهضة على النيل الأزرق، مما يؤدي إلى تقليص كبير في كمية المياه التي تصل إلى مصر. كما أن لمصر حدود طويلة مع السودان، حيث تستمر المعارك بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع".
وإلى جانب هذه القضايا، تواجه مصر تحديات داخلية، مثل الأزمة الاقتصادية الصعبة. وتزداد حدة هذه الأزمة مع التهديد المستمر من الحوثيين في اليمن على طرق الملاحة في المنطقة، وانخفاض إيرادات قناة السويس.
في المقابل، أبدى بن آري تفاؤله من تقارير عربية تفيد أن حسن محمود رشاد قد يكون "الدم الجديد" الذي سيُحرك المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة الأسرى.
وذكر أنه و-كما يُقال- يحمل رشاد مجموعة واسعة من الأفكار لإدارة الأزمات في مصر والمنطقة المحيطة بها، ويُعتقد أن له علاقات واسعة مع دول مؤثرة.
ومنذ توليه هذا المنصب الهام، التقى رشاد بالفعل برئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، في بداية هذا الأسبوع. كان هذا اللقاء الأول بين مسؤول إسرائيلي ورشاد، ومن المتوقع أن يعقد المزيد من اللقاءات مع مسؤولين إسرائيليين وعسكريين وغيرهم، تمامًا كما فعل سلفه الذي لعب دورًا مهمًا في محادثات التفاوض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية المصرية عباس كامل مصر الاحتلال عباس كامل الصفقة حسن رشاد صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عباس کامل
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يغري سان جيرمان بـ «المال» وكامافينجا!
أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن ريال مدريد في طريقه إلى اتخاذ قرار قوي يتعلق بمتوسط الميدان الفرنسي إدواردو كامافينجا الذي لم ينجح حتى الآن في فرض نفسه لاعباً أساسياً تحت القيادة الفنية للإيطالي كارلو أنشيلوتي، وكثُرت أخطاؤه في المباريات الأخيرة بسبب تدخلاته العنيفة، وعدم إجادته القيام بالمهام الدفاعية، ولهذا ربما تتم التضحية به خلال «الميركاتو» الصيفي المقبل.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية أن «الميرنجي» لا يريد إضاعة الوقت، وحدد من الآن 3 أسماء، لكي يختار من بينها «البديل» المناسب لكامافينجا.
والخيارات المطروحة هي: أدام وارتون «كريستال بالاس»، وإنزو فيرنانديز «تشيلسي»، والثالث الشاب البرتغالي جواو نيفيز «جوهرة» باريس سان جيرمان الجديدة والموهبة الواعدة التي لفتت انتباه إدارة «البلانكوس» ودفعتها لإبداء استعدادها لتقديم عرض للحصول على خدماته.
ويقدم نيفيز موسماً رائعاً مع «الباريسي» واندمج سريعاً مع زملائه تحت قيادة الإسباني لويس إنريكي المدير الفني.
وحصل سان جيرمان على خدمات البرتغالي القادم من بنفيكا، مقابل 60 مليون يورو، وأثبت سريعاً أنه يستحق المبلغ المدفوع فيه، وأصبح أساسياً في المشروع الرياضي الطموح لسان جيرمان.
وذكرت صحيفة «فيشاخيس» الإسبانية أن موهبة نيفيز ورؤيته الجيدة، وقدرته على التحكم في إيقاع اللعب، جعلته هدفاً نموذجياً لـ «الريال» الذي يرى أنه «البديل» المناسب لكامافينجا، مشيرة إلى أن «الملكي» على استعداد لدفع 20 مليون يورو، ومعها كامافينجا، من أجل إقناع سان جيرمان بالاستغناء عن نيفيز.
وقالت الصحيفة إن هذا العرض قد يجعل مسؤولي باريس يفكرون في هذه الصفقة، وإن كانت الأولوية عندهم هي الاحتفاظ بهذا الشاب البرتغالي الموهوب.
وأضحت الصحيفة أنه إذا ما تمت «الصفقة التبادلية» فإنها ربما تمثل «منعطفاً استراتيجياً» في العلاقة بين الناديين، والتي عكّر صفوها رحيل كيليان مبابي «مجاناً» إلى «سانتياجو برنابيو»، كما أنها ستكون مفيدة للجانبين، حيث يدعم الريال خط وسطه بلاعب صاحب إمكانيات كبيرة، ويحصل سان جيرمان على لاعب صاحب خبرة كبيرة على أعلى مستوى احترافي، إلى جانب كونه فرنسياً اعتاد على اللعب في الدوري الفرنسي، منذ أن كان لاعباً في ستاد رين.