الاقتصاد نيوز - متابعة

رحب أعضاء بريكس بمقترح قدمته موسكو في قمة المجموعة في قازان الروسية هذا الأسبوع بتأسيس بورصة دولية جديدة للحبوب، لكن تحويل ذلك المقترح إلى واقع قد يستغرق عدة سنوات.

وبحسب تقرير نشرته وكالة رويترز واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، تسعى روسيا إلى تأسيس بورصة الحبوب في إطار خطة أوسع لإطلاق أدوات مالية جديدة وفصل تجارتها عن الدولار ومساعدة موسكو في تجنب العقوبات الغربية.

وقال الرئيس فلاديمير بوتين خلال القمة إن دول بريكس، التي تعد من أكبر منتجي الحبوب والبقوليات والبذور الزيتية في العالم، يمكنها تأسيس هذه البورصة وتوسيعها لاحقا لتشمل تجارة سلع رئيسية أخرى.

ووافق زعماء مجموعة بريكس، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، على خطة تأسيس البورصة.

وقال إدوارد زرنين، رئيس اتحاد مصدري الحبوب الذي يصدر أعضاؤه 80 بالمئة من الحبوب الروسية، إنه استنادا إلى تجربة إنشاء بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة بريكس فإن إطلاق البورصة المشتركة سيتطلب سنوات من العمل التحضيري.

وأشار إلى أن البورصة الجديدة المقترحة يتعين أن يكون لها صفة دولية لحمايتها من العقوبات الغربية المحتملة.

وأضاف: "اكتملت المرحلة الرئيسية من العملية، وتمت الموافقة على مبادرة تأسيس البورصة على مستوى قادة دول بريكس".

وتسعى روسيا، أكبر مُصدر للقمح في العالم، منذ سنوات إلى تطوير آليات خاصة بها لتسعير السلع الأساسية لمواجهة هيمنة البورصات الغربية، وخاصة بعد انخفاض أسعار الحبوب العالمية هذا العام.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات الغربية تنفي تورط روسيا في إتلاف الكابلات في بحر البلطيق

الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية والأوروبية فشلت في العثور على دليل يثبت تورط روسيا في تعطل الكابلات في قاع بحر البلطيق.

وصرح مسؤولون رفيعو المستوى من الدول الثلاث المشاركة في التحقيق في حوادث تعطل الكابلات البحرية، أن أجهزة الأمن في الولايات المتحدة وأوروبا، اتفقت على أن الأضرار التي لحقت بالكابلات كانت نتيجة حوادث عرضية ولم تكن تخريبا متعمدا.

وأوضح المسؤولون أنه لم يتم العثور على دليل على أن السفن التجارية “تعمدت” سحب المراسي في منطقة مرور الكابلات البحرية بإيعاز من طرف ثالث، مؤكدين أن الأدلة تشير إلى أن وقوع الحوادث كان ناجما عن طواقم تفتقر إلى الخبرة وسفن سيئة الصيانة.

وأشار المصدر إلى أن مسؤولين أمريكيين أكدوا وجود “مؤشرات واضحة”، على أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية البحرية كانت عرضية، كما أن أحد المسؤولين الأوروبيين لفت إلى أن هناك أدلة “تنفي تورط روسيا في تلك الحوادث”.

يذكر أن كابل الطاقة “Estlink 2″، الذي يمتد قاعا على طول خليج فنلندا ويربط بين إستونيا وفنلندا، فصل في الـ25 من ديسمبر الماضي، وعلى إثر الحادثة، احتجزت الشرطة وحرس الحدود الفنلندية ناقلة نفط، ترفع علم جزر كوك، للاشتباه في تورطها في إتلاف الكابل، وذكرت صحيفة “بوستيميس” في وقت لاحق، أن شركات إستونية أبلغت عن تعطل 3 كابلات أخرى.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • برعاية منصور بن زايد.. قفز الحواجز «4 نجوم» في «دولية أبوظبي»
  • أسعار الكتاكيت اليوم الأربعاء 22-1-2025 في بورصة الدواجن
  • اقتراح صيني لإنشاء مركز بحثي للجنوب العالمي كخطوة جديدة لتعزيز التعاون
  • الادعاء على 12 شخصًا بتشكيل شبكة دولية لتهريب المخدرات!
  • أستاذ علاقات دولية: أول قرار لترامب سيكون وقف العقوبات ضد روسيا
  • أستاذ علاقات دولية يتوقع تجميد ترامب للعقوبات المفروضة على روسيا مؤخرا
  • سفير روسيا بالقاهرة يبحث مع مشرف منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية قضايا دولية
  • واردات الذهب في تركيا عند أدنى مستوى في 3 سنوات
  • الاستخبارات الغربية تنفي تورط روسيا في إتلاف الكابلات في بحر البلطيق
  • تباين أداء أسواق المال العربية بمستهل الأسبوع ..البورصة المصرية تقود الارتفاعات