تصنيع مواد متفجرة يؤدي بك لـ "السجن المؤبد" في هذه الحالات
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يعاقب القانون بالسجن المؤبد كل من حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة أو ما يشابهها دون الحصول على ترخيص.
وتصل العقوبة إلى الإعدام إذا كانت الجريمة تهدف إلى تحقيق غرض إرهابي، وذلك بناءً على أحكام المادة 102 من قانون العقوبات.
عقوبة تصنيع مواد متفجرة
ويعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد كل من حاز أو أحرز أو استورد أو صنع دون مبرر أجهزة أو أدوات تُستخدم في صنع أو تفجير المفرقعات أو المواد المتفجرة أو ما يماثلها، حيث يعتبر في حكم المفرقعات أو المواد المتفجرة كل مادة تدخل في تركيبها، ويصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية.
كما يعاقب بالسجن كل من علم بارتكاب أي من الجرائم المشار إليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، ولم يبلغ السلطات المختصة قبل اكتشافها، وتقضي المحكمة فضلا عن العقوبة المنصوص عليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة بمصادرة محل الجريمة، والأراضي والمباني والمنشآت المستخدمة في الجريمة، ووسائل النقل المستخدمة في نقلها، وكذلك الأدوات والأشياء المستخدمة في ارتكابها، وذلك كله دون إخلال بحقوق الغير حسن النية.
ونصت المادة 102 (ب) بأن يعاقب بالإعدام كل من استعمل مفرقعات بنية ارتكاب الجريمة المنصوص عليها في المادة 87 أو بغرض ارتكاب قتل سياسي أو تخريب المباني والمنشآت المعدة للمصالح العامة أو للمؤسسات ذات النفع العام أو للاجتماعات العامة أو غيرها من المباني أو الأماكن المعدة لارتياد الجمهور.
وعاقبت المادة 102 (ج) بالسجن المؤبد كل من استعمل أو شرع في استعمال المفرقعات استعمالًا من شأنه تعريض حياة الناس للخطر، فإذا أحدث الانفجار موت شخص أو أكثر كان العقاب الإعدام.
ونصت المادة 102 (د)يعاقب بالسجن المشدد من استعمل أو شرع في استعمال المفرقعات استعمالًا من شأنه تعريض أموال الغير للخطر، فإذا أحدث الانفجار ضررًا بتلك الأموال كان العقاب السجن المؤبد.
كما جاءت المادة 102 (هـ)استثناء من أحكام المادة 17 لا يجوز في تطبيق المواد السابقة النزول عن العقوبة التالية مباشرة للعقوبة المقررة للجريمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتكاب الجريمة السجن المؤبد المواد المتفجرة مواد متفجرة وزير الداخلية المادة 102
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. حقنة برد تقود النيابة لكشف صيدلى تسبب فى وفاة عامل بالمنوفية
يقدم "اليوم السابع" فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة"، والتى تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة، والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا إلى "خيط الجريمة".
حالة من الإعياء الشديد وارتفاع درجة الحرارة أصابت عامل فى منطقة شبين الكوم بالمنوفية، قرر على إثرها التوجه إلى أقرب صيدلية، وبدأ الطبيب يسأله عن ما يشعر به لتحديد سبب الإعياء، فقرر إعطائه "حقنة لعلاج البرد"، وبعد حصول العامل المتوفى على العلاج عاد إلى المنزل لكن حدثت له مضاعفات فتوجه به شقيقه إلى عدة مستشفيات ولكن دون جدوى حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
قرر شقيق العامل المتوفى تحرير محضر فى مركز شرطة أشمون حمل رقم 7901 إدارى المركز لسنة 2023، ضد الصيدلى يتهمه فيه بالتسبب فى وفاة شقيقه بسبب العلاج الذى أعطاه له وتسبب فى صعوبة تناول المياه بعد المضاعفات التى لحقت به، وباستدعاء الصيدلى لسؤاله حول التهم الموجهة إليه أنكر، وقررت النيابة إحالته للمحاكمة.
وقال الطبيب الشرعى بواقعة العامل المتوفى بعد أخذ حقنة للبرد خلال شهادته أمام المحكمة، إنه بإجراء الصفة التشريحية على الجثمان، تأكد أن الوفاة نتجت عن مضاعفات من مرض ومتلازمة النخر البشروى النادر، نتيجة تعاطيه بعض العقاقير ذات الألوان الصفراء والبيضاء، والتى أدت إلى مضاعفات عند المجنى عليه ووفاته لاحقًا، وقررت المحكمة تأجيل المحاكمة للاستعلام من هيئة الدواء المصرية ووزارة الصحة، عن أحقية الصيدلى بإعطاء أدوية ووصفات طبية من عدمه.
مشاركة