صفات يحبها الرجل الطموح عند اختيار شريكة حياته.. «عايز يلاقي الأمان»
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
عندما يبحث الرجل عن شريكة حياته يكون له صفات معينة، ويختلف الاختيار من شخص لآخر، بحسب شخصية كل منهم، لديه طموح أم لا، ويحب أن تعمل المرأة أم لا، إذ أن الرجل الطموح سيختار شريكته ذات شخصية قوية عاملة، بحسب سارة بطران، مدربة الصحة النفسية.
هناك بعض الرجال لا يحتمل أن تكون شريكة حياته عبئا عليه لذا يفضل أن تكون مستقلة، مشيرة إلى أن هناك مقياسًا لكل طرفين مقبلين على الزواج هل هما متفاهمين أم لا؟، تساءلت «بطران» خلال لقائها مع الإعلامية راندا فكري ببرنامج «الحياة أنت وهي»، المذاع عبر قناة «الحياة».
ولفتت إلى أنه لا بد أن يكون بين كلا الطرفين قيما مشتركة، إذ أن هذا سيساعدهما على فهم بعضهما البعض، موضحة أن ليس هناك ما يسمى «الحب من أول نظرة» إنما إعجاب وانبهار بسبب ارتفاع الأدرينالين وهرمون السعادة «الدوبامين».
وأشارت إلى أن الشباب في الفترة الحالية يعتقدون أن الحب الأول هو الذي يستمر، وعلى أمل أن يعيشوا نفس حالة الحب الذين كانوا عليها، فضلا عن للأهل دور كبير ومهم في هذا الصدد.
الرجل الطموح يبحث عن الثقة في النفسالرجل خلال رحلته في الحياة يختار شريكة حياته بناءً على عدة معايير منها الشكل، إذ أن الرجل والمرأة يختاران كلًا منهما الآخر بناءً على الشكل ومدى قبولهما لبعض، تقول «بطران»: «الشخص الناضج الطموح يحتاج في شريكة حياته أن تكون واثقة في نفسها، وتكون المرأة أمان له وهو أمان لها، وأن تكون مستقلة بنفسها».
ولفتت إلى أن الرجل في الوقت الحالي أصبح يحب المرأة المستقلة عما كان من قبل، كون أن متطلبات الحياة في الآونة الأخيرة باتت تختلف عن قبل، ولكن بشرط أن هناك تنزلات لابد على الرجل أن يتقبلها في حال كانت مستقلة، كون أن هناك جزءًا من وقتها سيكون للعمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحب الرجال الزواج قيم مشتركة شریکة حیاته أن تکون إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الهند: نواصل دعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، دعم بلاده لاستمرارالحلول السلمية للصراعات من خلال الحوار والدبلوماسية، معربا عن قلق بلاده إزاء اتساع الصراع في قطاع غزة وتأثيره على الاستقرار في المنطقة وكذلك الوضع الإنساني هناك.
وأكد "مودي" في لقاء أجرته معه وكالة الأنباء الكويتية اليوم /السبت/ بمناسبة زيارته إلى الكويت التي تعد الأولى لرئيس وزراء هندي إلى الكويت منذ 43 عاما - أن بلاده دعت لوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وتواصل دعم حل الدولتين من أجل إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وقابلة للحياة داخل حدود آمنة ومعترف بها، وشدد أيضا على استعداد بلاده للمساعدة في دعم الجهود تجاه الصراعات المختلفة بما في ذلك الوضع في غزة وأوكرانيا.
وعلى الجانب الإنساني، أوضح رئيس الوزراء الهندي أن بلاده تواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، إذ أرسلت 70 طنا من المساعدات الإنسانية في وقت مبكر من الصراع وقدمت 65 طنا تقريبا من الأدوية في الشهر الماضي وساهمت بمبلغ 10 ملايين دولار على أمد العامين الماضيين لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأضاف أن بلاده والكويت تتقاسمان روابط عميقة وتاريخية، منوها إلى أن الجالية الهندية أكبرالجاليات في الكويت، وتضم أكثر من مليون شخص في وقت تعتبر الهند من بين أكبر الشركاء التجاريين للكويت، كما تنفذ العديد من الشركات الهندية مشاريع في مجال البنية التحتية وتقدم خدمات في مجالات متعددة في الكويت.
وأشا إلى أن هناك إمكانات كبيرة لتوسيع التعاون بين نيودلهي والكويت في قطاعات الأدوية والصحة والتكنولوجيا والرقمنة والابتكار والمنسوجات.. ولتحقيق هذه الغاية يجب على غرف الأعمال والتجارة ورواد الأعمال والمبتكرين التفاعل والتواصل مع بعضهم البعض بشكل أكبر.
ولفت إلى أن شركات هندية تشارك بالفعل في تنفيذ مشاريع البنية الأساسية في قطاعات مختلفة في الكويت، وفي المقابل هناك أيضا استثمارات من شركات كويتية في الهند، واصفا إياها بأنها شراكة مفيدة للطرفين، ومشددا على أن قطاع الطاقة يعد ركيزة مهمة للشراكة الثنائية بين الهند والكويت فقد تجاوزت التجارة في هذا القطاع بينهما العام الماضي 10 مليارات دولار.
وأوضح أن دولة الكويت تحتل حاليا المرتبة السادسة كأكبر مورد للنفط الخام للهند، والمرتبة الرابعة كأكبر مورد للغاز البترولي المسال لها.
وعن أهمية دول مجلس التعاون الخليجي بالنسبة للهند، قال "مودي" - إن مجلس التعاون الخليجي ككيان جماعي له أهمية حيوية بالنسبة للهند، ويفصل الجانبين فقط بحر العرب"، مضيفا أن العلاقة بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي ذات روابط تاريخية وثقافية وتجارية، وقيم مشتركة تعززت وتطورت إلى شراكة عبر مختلف المجالات.